الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس «عين شمس»: الجامعة ليست ساحة للسياسة.. ولم يصدر قرارا بمعاملة الطلاب السوريين كمصريين حتى الآن.. ويجب أن نتعامل إقليميًا لا عالميًا

صدى البلد

  • الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس:
  • لم نحصل على اعتماد هيئة المعرفة بدبي للبدء بفرع الجامعة هناك
  • التعبير عن الرأي حق للطلاب.. والجامعة ليست ساحة للسياسة
  • حول الطلاب السوريين: لم يصدر قرار بمعاملتهم بالمثل حتى الآن
  • ذوو الاحتياجات الخاصة لهم كل الحق بالالتحاق بالجامعة
  • الجامعات المصرية يجب أن تعامل إقليميًا وليس عالميًا
  • المناهج الجامعية لا تناسب نظام الثانوية العامة حاليًا
  • المصروفات الدراسية كما هي والزيادة في "الكارنيه" و"شهادة التخرج

قال الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، إن هناك موافقة وقرار جمهوري بإنشاء فرع للجامعة بدبي بالمنطقة الحرة، ولكننا يجب نحصل على اعتماد هيئة المعرفة هناك والتعليم العالي بمصر، للاعتراف بالشهادة التخرج للطالب.

وأشار عبد الوهاب، خلال المؤتمر الصحفي الأول لرئيس جامعة عين شمس للعام الجامعي الجديد 2016-2017، الاثنين، بقصر الزعفران بحرم الجامعة، أنه تم الانتهاء من المناهج الدراسية والمستثمر متواجد لدعم وتمويل الفرع، ولكن يجب أن يكون هناك اعتماد لشهادة الطالب لتكن معترف بها عند التخرج.

وأكد رئيس الجامعة أنه بالنسبة لفرع الجامعة بأديس أبابا فهو لم يصدر بشأنه شيئًا حتى الآن، ومن ثم لا يمكن التحدث فيه رسميًا.

وقال رئيس جامعة عين شمس إنه من حق جميع الطلاب التعبير عن آرائهم بكل حرية، ولكن دون الخروج عن القواعد والأعراف الجامعية، مشيرًا إلى أنه يتم ممارسة النشاط السياسي خارج الجامعة، مؤكدًا أن الجامعة مكانًا للعلم وكسب الخبرات، وعلى من يريد ممارسة السياسة الانضمام إلى الأحزاب خارج الحرم الجامعي، مبينًا أن الجامعة ليست ساحة للسياسة.

وفي سياق متصل، قال إن قرار معاملة الطلاب السوريين كالمصريين كان بالعام الدراسي السابق 2015-2016، ولم يصدر قرار لهم بهذا الشأن بالعام الجديد، مشيرًا إلى أن الدعم من الاتحاد الأوروبي لطلاب السوريين للتعلم الإنجليزي فقط، ويتم التواصل مع الاتحاد حاليًا بتوفير دعم منهم للغة الإنجليزية للطلاب المصريين، مؤكدًا أنه لم يتم صدور قرار بشأن الطلاب السوريين بمعاملتهم بالمثل كالمصريين من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حتى الآن.

وعلى صعيد طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، أكد أن لهم كل الحق في الالتحاق بكليات الجامعة، مبينًا أن هناك لجنة من 3 أساتذة بكل كلية ليس طبيًا وذلك لمعرفة مدى توافقهم مع المناهج التي تدرس، مشيرًا إلى أنه لا يتم منع أي طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالالتحاق بكليات الجامعة، فهم يتقدمون من خلال مكاتب التنسيق ومن ثم يرشحون إلى الكليات، والتي تتوافق مع مجموعهم ويس إعاقتهم.

وعلى صعيد أخر، أكد رئيس الجامعة أن هناك بعض جامعات إقليمية كان يتم نشأتها سواء لنقل الطلاب إليها من الجامعة الأم أو كانت فرع انفصل عن الجامعة الأم، وهذا يتيح للأساتذة الجامعيين الذين مضى على درجة الأستاذية لهم خمس سنوات العمل بها وتكوين خبرة لديهم.

وأوضح أنه بالنسبة للمسودة التي تتطرح حاليًا للمناقشة، فهي تساهم لخروج هؤلاء الأساتذة في محاولة بناء الشخصية الإدارية لهم من خلال الجامعات الفرعية أو المنشاة جديد.

وأردف أن في الجامعات الأم أو المنشأة منذ وقت طويل أساتذة لهم خبرة طويلة في العمل الإداري والقيادي، وعددهم كثير مما يعمل على إخفاء عدد من الأساتذة الجدد في تلك الدرجة، ومن ثم الجامعات الجديدة أو الإقليمية تساعد كثيرًا في ظهورهم، مؤكدًا أن هناك نماذج أجادت العمل الإداري وكانت مخفية عن الأعين.

وأكد أن الجامعات المصرية يجب أن تتعامل إقليميًا وليس عالميًا، ولا يجب أن الجامعات العالمية أن تضع معايير على تصنيف الجامعات المصرية وفقًا لرؤيتها، على الرغم من أهميته، ولكن أن التركيز الآن على التصنيف الإقليمية.، مبينًا أنه بالنسبة للتصنيف عالميًا فقط حصلت على مركز 701 في تصنيف QS.

وحول نظام الثانوية العامة، أكد إلى أنه نظرًا للمناهج الدراسية بالجامعات المصرية التي أصبحت متقدمة شيئًا ما عما يدرس بالثانوية العامة، تم التفكير بتواجد معيار تفاضلي مع الثانوية العامة، والتي لن يتم إلغاءها، أي يتم دراسة المواد الخاصة بالكليات التي يرغب الطالب في دراستها، ومن ثم يتم يمتحن فيها، ووضع مجموع اعتباري من خلال امتحانات الثانوية العامة والامتحان المعياري.

وحول المصروفات الدراسية أكد أنه لم يتم رفعها سوى في كارنيه الجامعة الذي أصبح من 2 جنيه إلى 10 جنيه لأنها أصبحت كارنيهات التعريف بالهوية الإلكترونية، وشهادة التخرج ثمنها جنيه أصبحت 20 جنيه، لأنه سيتم تطبيق أوراق شهادات التخرج على أعلى مستوى منعًا للتزوير.

وأشار إلى أنه لم يتم رفع المصروفات لأن تم تجميع كافة المصروفات في إذن مصروفات واحد فقط، ومن ثم حدث التخبط حاليًا، ولكن الطالب في السابق كان يدفع المصروفات كثيرة في اتجاهات عدة ولم يشعر بالأموال الذي يدفعها، ولكن مع تواجد إذن دفع واحد أصبحت المصروفات كما هي حاليًا.