الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مهرجان "مالاجا" للموضة بإسبانيا يكرم مصممة الأزياء الإماراتية «منى المنصورى» .. صور

منى المنصورى
منى المنصورى

كرم أسبوع الموضة الأسبانى الذى اختتم فعالياته بمدينة مالاجا الأسبانية مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصورى التى عبرت  عن سعادتها الكبيرة بعد التكريم فى هذا الحدث الهام رغم أنها المشاركة الأولى لها المشاركة الأولى لها فى مهرجام مالاجا الذى يعد واحدا من أكبر أسابيع الموضة فى إسبانيا والذى شارك فيه مصممى أزياء من جميع أنحاء العالم.

وقامت مسز كارمن المسئولة عن كل أسابيع الموضة فى الحكومة الإسبانية بتكريم منى المنصورى وإهدائها درع خاص بهذه المناسبة رغم أنها شاركت بـ20 فستانا فقط، نظرا لضيق الوقت قبل انطلاق المهرجان بسبب انشغالها بالتجهيز للمشاركة فى أسبوع للموضة فى العاصمة الفرنسية باريس يوم 3 أكتوبر المقبل والتجهيز لمهرجان شرم الشيخ للموضة والسياحة خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر المقبل.

وقالت المنصورى إن هذا التكريم إضافة كبيرة لتاريخها الحافل فى مجال تصميمي الأزياء لأنه جاء من واحد من أكبر أسابيع الموضة فى أوروبا ولكونها أول عربية تشارك فى هذا المهرجان بطلب شخصى من المسئولين عن التنظيم.

وأكدت المنصورى أنها وجهت الدعوة خلال تواجدها فى مالاجا لعدد من المسئولين فى الحكومة الإسبانية لحضور مهرجان شرم الشيخ للموضة والسياحة فى إطار حملتها الرامية إلى الترويج ودعم وتنشيط السياحة الوافدة إلى مصر.

ونوهت إلى أن وفدا إسبانيا رفيع المستوى قد يحضر للمشاركة فى مهرجان الموضة والسياحة بشرم الشيخ وأنها ستكرر هذه التجربة خلال فعاليات مهرجان إيزيس للثقافة والموضة الذى سيعقد فى مدينة أسوان الساحرة أقصى جنوب مصر خلال شهر فبراير المقبل وسيشهد عروضا متميزة للأزياء تعبر عن أزياء وثقافات الشعوب فى جميع أنحاء العالم.

وأضافت أنها قدمت العرض الخاص بها على أطول منصة عرض في أسبوع الموضة الإسباني، فى حضور 10 آلاف شخص، انبهروا جميعا بالعرض الرائع والتصاميم اللافتة التي نقلت الحضور إلى مدن الأندلس وعبقها في عرض يعكس الأناقة والتراث والفن معًا.

وأضافت أنها سعت خلال أسبوع الموضة فى مالاجا إلى كسر القيود المألوفة وخلق نوع من التصاميم التي تولد إلفة مع الجمهور وتربط بينها وبين الحضور وأهل البلد، حيث قدمت 20 فستانًا ساحرًا صمم اغلبها بطريقة خاطفة للانظار مشيرة إلى أن الإكسسوارات التي علقت فوق رؤوس العاراضات من ورود وتيجان عكست روح الأماكن المشرقية في الأندلس والرقصات الإسبانية الشهيرة كالفلامينكو.