- أورام طنطا يطرد "إبراهيم" مريض السرطان بسبب "رائحته"
- والدة "إبراهيم": سرطان الوجه غير رائحته.. وابني بيموت قدام عيني
- زوجته: نعالجه منذ 3 سنوات صرفنا خلالها كل ما لدينا
- الصحة: التواصل مع الحالة وتقديم الدعم الصحي لها مع فتح تحقيق في الواقعة
وكانت أسرة المواطن إبراهيم نجاح السيد إبراهيم، من مركز زفتى بمحافظة الغربية، تعرضت للطرد من معهد أورام طنطا؛ حيث رفضت إدارة المعهد والعاملون به استقبال الحالة بحجة أن "ريحته وحشة".
وأكد الدكتور أحمد محيي القاصد، مساعد وزير الصحة والسكان لقطاع الطب العلاجي والمشرف على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أنه سيتم التواصل مع الحالة وتقديم الدعم الصحي لها مع فتح تحقيق في الواقعة.
وقال القاصد، إن تعليمات وزير الصحة واضحة للجميع بحسن استقبال المريض وتقديم الخدمة الصحية التي تليق به.
وقالت والدة إبراهيم: "ابني مصاب بالسرطان وهو لسه صغير "26 سنة" ولديه طفل وأسرة يرعاها، وتطورت حالته لأن السرطان في الوجه، حيث تغيرت رائحته، فذهبنا به لمعهد أورام طنطا لإنقاذه، ولكن الأطباء رفضوا دخول الحالة وقالوا لنا "ريحته وحشة".
وتوسلت الأم المسنة للمسئولين بالدولة لقبول حالة ابنها الذي يموت أمام عينيها ولا تملك له شيئا سوى الحسرة على ما ابتلاه الله به.
وقالت زوجة المريض إنهم يعالجونه منذ 3 سنوات، وأنفقوا كل ما يملكون حتى أثاث بيتهم والحالة تزداد سوءا، والأطباء عجزوا عن علاجه واكتفوا بصرف العلاج من الصيدلية، في حين أن زوجها يحتاج لدم ومحاليل، وهي فلاحة بسيطة لا تملك مصاريف الطعام والشراب.
وأضافت: "والله العظيم ما معانا فلوس نركب عربية نروح بيها بيتنا.. هنعمل إيه جوزي بيموت أمام عيني وأمام أمه وإخواته.. مفيش رحمة الأطباء جميعهم رفضوا دخول الحالة، ولما جبنا واسطة ومعارف يترجوهم قالوا مفيش سراير".