الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. في ذكرى رحيله.. قصة أغرب زواج بين أحمد رمزي ونجوى فؤاد

صدى البلد

الولد الشقي الفنان الراحل أحمد رمزي
ولد بالاسكندرية عام 1930 لأب يعمل طبيا وأم اسكتلندية
رحل والده وهو في التاسعة من عمره بعد خسارته لأمواله بالبورصة لتقوم والدته بتربيته هو وشقيقه
التحق بكلية الطب ولكنه رسب 3 سنوات متتالية حتي التحق بكلية التجارة
شاهده المخرج حلمي حليم ليرشحه في الاشتراك في فيلم (ايامنا الحلوة ) عام 1955
أيامنا الحلوة،والسبع بنات ،والقلب له أحكام ،وابن حميدو والوسادة الخالية..أشهر اعماله


تمرد علي جميع القوالب الثابتة خرج عن مرحلة الكلاسيكيات، التي اتسمت بها السينما المصرية لفترة طويلة حيث اشتهر بدور الشاب، الذي يمتلك الوسامة وخفة الظل في العديد من الأفلام الناجحة حتي حصل علي لقب "الدنجوان"و"الفتي الشقي" وأصبح أحد أبرز النجوم في تاريخ السينما ..إنه الفنان احمد رمزي الذي توافق اليوم ذكرى رحيله الرابعة حيث توفي في منزله بالساحل الشمالي".

ولد الفنان أحمد رمزي في الاسكندرية في 23 مارس عام 1930 لأب كان يعمل طبيبا مشهورا،وكان يملك العديد من الأملاك لكنه في ضربة من ضربات الزمن المفاجئة خسر الأب كل ما يملك في البورصة ليرحل تاركا ابنه الاصغر احمد وهو طفلا لم يتجاوز التاسعة من عمره.

عملت والدته الاسكتلندية كمشرفة للطالبات في كلية الطب حتي تستطيع ان تربيته وتعليمه هو وشقيقه الاكبر (حسن ) وبالفعل تخرج الشقيق الكبير في كلية الطب والتحق الفنان رمزي بنفس الكلية ولكنه تعثر فيها ورسب لثلاث سنوات متتالية حتي التحق بكلية التجارة.

وكان قد تزامل مع الفنان عمر الشريف في كلية فيكتوريا بالاسكندرية أثناء المرحلة الثانوية وربطت بينهما صداقة قوية ومع هذه الصداقة اتفقا ايضا علي حب الفن وبالتالي كانت اقصي احلام رمزي الدخول الي هذا العالم السحري الذي لحق به قبله الفنان عمر الشريف.

شاهده المخرج حلمي حليم في إحدى صالات (البلياردو) حيث اعجب به وبطلته الشبابية وبجسمه الممشوق قام باجراء اختبار كاميرا له نجح وتأق فيها حيث رشحه حليم في فيلم (أيامنا الحلوة ) عام 1955 مع المطرب الشاب انذاك عبد الحليم حافظ وصديقه الفنان عمر الشريف.

ذاع صيته في الوسط الفني حيث استطاع ان يخلق لنفسه مجالا واسعا وانتشارا منفردا داخل اي عمل كان يسند اليه حتي انطلق في سماء الفن واشترك في كثير من الاعمال الفنية الهامة التي رسخت لتاريخ السينما المصرية ومنها افلام: ايام وليالي الوسادة الخالية ابن حميدو السبع بنات صراع في الميناء عائلة زيزي العريس يصل غدا، والقلب له أحكام.

وفي منتصف السبعينيات شعر رمزي بأن المناخ بالوسط الفني تغير بظهور نجوم جديدة امثال نور الشريف ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز وقرر الابتعاد عن الساحة وهو مازال في اوج شهرته محافظا علي صورته امام جمهوره، وبالفعل اعتزل وتفرغ لمشاريع تجارية كانت في مجال تشييد السفن الي ان قامت حرب الخليج ليخسر كل امواله وتتراكم عليه الديون.

وعندما علمت سيدة الشاشة بالامر طلبت منه مشاركتها في فيلم (حكاية وراء كل باب ) ثم كررت طلبه في مسلسل (وجه القمر )عام 2001 وهذا ما فعله ايضا صديقه ورفيقه عمر الشريف حيث رشحه معه في مسلسله (حنان وحنين) الذي صمم عمر الشريف مساعدته وذلك بإعطائه 150 الف جنيه من جيبه الخاص زيادة عن اجره دون ان يعرف بذلك احمد رمزي.

تزوج احمد رمزي ثلاث مرات: الزيجة الاولي التي كانت عن قصة حب كبيرة من السيدة عطية الله الدرمللي المصرية التي قضت معظم مرحلة الشباب في سويسرا وانجب منها ابنته (نيكول) ثم تزوج من سيدة اجنبية وانجب منها ابنته نائلة وابنه نواف.

كانت صداقاته متعددة في الوسط الفني وبالتالي كانت الشائعات تلاحقه باستمرار ومع هذا كان يتصف بالرجولة والشهامة والجدعنة وفي احدي زياراته للفنانة الراقصة نجوي فؤاد والتي كانت مازالت تعاني من المشاكل مع زوجها السابق الموسيقار احمد فؤاد حسن وحصولها علي الطلاق منه اشتاط غيظا الزوج السابق بعلاقاتها بأحمد رمزي وتردده علي منزلها وقرر ان يفضح امر هذه العلاقة في الصحف وعلي صفحات المجلات الفنية.

وفي أحد حواراته الفنية قال الفنان احمد رمزي إنني فوجئت بالكاتب الصحفي كمال الملاخ ينصحني بضرورة عقد قراني علي نجوي فؤاد لان زوجها السابق ينوي التشهير به في الصحف مضيفا ،وبالفعل تقدمت اليها ووجدت عندها ترحيبا كبيرا وعقدنا القران بعدها سافرت الي زوجتي بالخارج واتصلت بنجوي ابلغها بضرورة الانفصال والطلاق فوجدتها متفاهمة موقفي لانها كانت تعلم جيدا مدي حبي لزوجتي واولادي مشيرا وبالفعل تم الطلاق بعد اقصر قصة زواج استمرت 17 يوما فقط.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2012 سقط احمد رمزي في حمام منزله الكائن بالساحل الشمالي وقبل ان يصل الي مستشفي العلمين لفظ انفاسه الاخيرة ورحل والواد الشقي عن عمر ناهز الـ 82 عاما تاركا خلفه ميراثا ثريا من اشهر واهم الاعمال التي اضافت تألقا ونجاحا وتميزا لتاريخ السينما المصرية.