الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير اقتصادي يطالب الحكومة باستثمار التعليم الفني في النهوض الاقتصادي

رضا لاشين
رضا لاشين

طالب الخبير الاقتصادي، رضا لاشين الحكومة المصرية بالاستثمار في التعليم الفني كنواة لمرحلة نهوض صناعي واقتصادي مشيرا إلى اهتمام الدول الصناعية الكبرى بالتعليم الفني مثل ألمانيا واليابان والصين وماليزيا والهند.

وأوضح الخبير الاقتصادي لـ صدى البلد، أن ثروة مصر الحقيقية تتمثل في مواردها البشرية وعدد سكانها الذى زاد عن 92 مليون نسمة منهم نسبة 65% طاقات شبابية معطلة وغير مستغلة، مطالبا الحكومة بالاتجاه نحو استثمار التعليم ليكون طاقة ايجابية نحو نمو وتنمية الاقتصاد المصرى.

وتساءل لاشين، لماذا لا تقوم الدولة بتوجيه كل الهمم والطاقات نحو التعليم التكنولوجى والفنى المتخصص: الصناعى، الزراعى، الفندقي، المهني، التكنولوجي، الذى اعتمدت عليه كل الدول المتقدمة، مشددا على أهمية الاستفادة من تلك التجارب والبدء من حيث انتهى الآخرون.

واقترح لاشين إنشاء مدارس وجامعات تقدم خدمات للمجتمع المحيط بها بمقابل وذلك موازاة مع الجانب التعليمى الذى تقدمه لافتا إلى أن المدارس الفنية يمكنها تقديم خدمات صيانة الأجهزة والمعدات والسيارات والأجهزة الإلكترونية وماشابه بحيث يستفيد الطلاب والعاملين بتلك المدارس والجامعات من تلك العوائد والإيردات وكذلك من التدريب الأكاديمى النظري والعملي وكذلك المدارس والجامعات الزراعية والتى يتم تخصيص مساحات أراضى زراعية لها فى كل محافظة يتم زراعتها بواسطة طلابها وعمل انتاج داجنى وحيوانى ومعامل البان عليها واستنباط أحدث السلالات عليها.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى المدارس والجامعات الهندسية والمعمارية حيث يمكنها الإشراف ورسم وتنفيذ وبناء العقارات والأراضى وكذلك الفندقية والتكنولوجية، موضحا أن ذلك المقترح يعمل على استغلال تلك المؤسسات التعليمة بكافة أصولها المادية والبشرية نحو إسهام منظومة التعليم فى دفع عجلة الاقتصاد المصرى نحو الأمام والا يكون التعليم عبء على الموازنة العامة للدولة بل يمكن زيادة مخصصاته من خلال ذلك الاستثمار.

وأضاف، أن بهذا الطريق يمكن الدمج بين ما يحصله الطلاب من تعليم وعلوم وبين مهارات التوظيف التى يتطلبها سوق العمل مشيرا إلى أهمية ربط نظام التعليم فى مصر بالاقتصاد وربطه بالصناعة والانتاج والتواصل الدائم مع المستثمرين والتنسيق معهم لتوفير العمالة الماهرة، مؤكدا أن وفرة الأيدى العاملة من أهم العوامل الجاذبة للمستثمرين فى البلاد التى يستثمرون بها، مثل دول جنوب شرق آسيا.