الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "تنظيم أجناد مصر" لـ9 أكتوبر

محاكمة
محاكمة

  • شاهد فى «أجناد مصر»: 
  • أصبت بشظايا فى انفجار الجامعة.. والقاضى: سلامتك
  • الانفجار أسفر عن وقوع العديد من الإصابات بين قوات الشرطة

قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، تأجيل محاكمة 42 متهمًا من عناصر تنظيم "أجناد مصر" الإرهابى، فى ضوء اتهامهم بارتكاب جرائم إرهابية بزرع عبوات ناسفة، واستهداف الكمائن الأمنية، وأقسام الشرطة، والمنشآت الحيوية، والممتلكات العامة، إلى جلسة 9 أكتوبر، لاستكمال سماع الشهود.

وبدأت الجلسة الاستماع الى اقوال شاهد الإثبات أحمد قدرى، وجاءت اقواله بأنه يعمل رائدًا بمباحث قسم الأزبكية، وفيما يتعلق بواقعة تفجير محيط دار القضاء العالى، أشار إلى أنه كان متواجدًا هناك منذ السابعة من صباح ذلك اليوم، فى اطار عمله فى الخدمة المكلف بها آنذاك.

وأضاف الشاهد قائلًا أنه كان جالسًا بين اثنين من الضباط أمام بوابة محكمة النقض يوم الحادث ، وأثناء ذلك وقع انفجار مفاجئ، ما أسفر عنه وقوع اصابات، من بينها اصابته فى يده اليسرى بشظايا وخدوش عديدة.

وبدأ الشاهد الرائد ضياء الدين محمد، فيما يخص واقعة تفجير محيط جامعة القاهرة ، شهادته موضحًا أنه يعمل بالإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية، وأنه كان متواجدًا يوم حدوث واقعة التفجير الذى وقع بمحيط جامعة القاهرة، لكونه معينًا وقتها فى الخدمة هناك، لتوثيق أحداث الشغب التى اندلعت فى ذلك اليوم، بالقرب من المدرسة السعدية المؤدى إلى الجامعة من ناحية ميدان الجيزة.

وأضاف: كنت متواجدًا أمام الباب الرئيسى للجامعة، وعقب صلاة العصر حدث انفجار كبير أسفر عن وقوع العديد من الإصابات بين قوات الشرطة، ليضيف معقبًا بأنه أصيب بشظايا فى الظهر والقدم ، إلى جانب اصابته بقطع فى الرباط الرئيسى للقدم، ليعلق رئيس المحكمة قائلًا للشاهد فى نهاية أقواله:"سلامتك".

ونسبت النيابة العامة إلى القيادي الإرهابي بالتنظيم "همام محمد عطية"، "توفي لاحقا في اشتباك ناري مع قوات الشرطة"، ارتكابه لجرائم إنشاء وإدارة جماعة "أجناد مصر" الإرهابية، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد، ومنشآت القوات المسلحة، والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين، ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، وإحداث الفوضى في المجتمع.