الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الظلام يخيم على عزبة بهي الدين بالدقهلية.. الأهالي: "عيشتنا بقت جحيم.. الأجهزة الكهربائية تلفت.. وأطفالنا لا يستطيعون المذاكرة".. و"الكهرباء" تعدهم بتركيب محول جديد 200 ميجا.. فيديو وصور

الظلام يخيم على عزبة
الظلام يخيم على عزبة بهي الدين بالدقهلية

  • انقطاع الكهرباء وضعفها يؤدى لاحتراق أجهزة كهربائية وخسائر مالية فادحة
  • الأهالى يناشدون الكهرباء بالتدخل وتركيب محول ذي قوة عالية 
  • وكيل وزارة الكهرباء يتوجه للعزبة لحل المشكلة فى أقرب وقت 

تعانى عزبة بهي الدين، احدى المناطق التابعة لميت غمر بمحافظة الدقهلية، من مشكلة انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، وفى حالة عودتها تؤدي الى حرق الأجهزة الكهربائية، ما ادى الى خسائر عديدة لهم.

وانتقلت كاميرا "صدى البلد" لرصد مأساة الاهالي، حيث قال عبد العزيز السكرى، احد المواطنين، إنهم تقدموا بشكاوى كثيرة بسبب ضعف الكهرباء حتى تمت الموافقة على تغيير المحول من 160 إلى آخر 300 ميجا، ورغم ما عانوه حتى وصول المحول للقرية الا انه لم يتم تركيبه حتى الان، ورغم تجهيزهم القاعدة الخاصة بالمحول على نفقتهم الا ان جديدا لم يكن حتى الآن.

وأضاف احد المواطنين انهم فوجئوا بمسئولى الكهرباء يريدون اخذ المحول منهم رغم ما عانوه لإحضاره واستبدال المحول طاقة 300 ميجا بآخر 200 ميجا، لم يصل بعد، مما ادى لتخوفهم، ورفضهم الأمر الا بعد تركيب المحول الجديد،على الرغم ان العزبة بها اكثر من 5 الاف نسمة.

ويقول شعبان العوضى، احد سكان المنطقة، انهم يتبعون محطة كهرباء السنبلاوين، رغم انهم تابعون إداريا لمركز ميت غمر، وانهم فوجئوا بقيام مسئولى كهرباء السنبلاوين بتحرير محاضر سرقة محول ضدهم، رغم ان المحول ما زال بالعزبة فى نفس المكان الذى انزله ونش الكهرباء فيه، متعجبين من تلك الطريقة المتبعة معهم.

وتقول الحاجة أم محمد، احدى قاطنى المنطقة، ان المرض اشتد عليها بسبب عدم استطاعتها اخذ حقن الانسولين فى وقتها بسبب انقطاع التيار، حيث إن تلك الحقن تحتاج للحفظ داخل الثلاجة، وبسبب ضعف الكهرباء الشديد، تضطر لتركها فى احدى القرى المجاورة التى تبعد عنها وترسل لإحضارها فى الميعاد المحدد لها.

وتضيف ام عمرو، احدى قاطنى المنطقة، أن الاطعمة فسدت جميعها بسبب ضعف الكهرباء وعدم استطاعتهم تشغيل الثلاجة لحفظ الاطعمة مما أدى الى تلفها بخلاف الاجهزة الكهربائية التى تلفت بسبب ضعف الكهرباء، مشيرة الى أن معظم اهالى العزبة اشتروا محولات تقويه ولكنها لا تنجز الأمر بسبب ضعف التيار من المصدر الرئيسى.

ويقول شاكر السكري، احد المواطنين، ان طلاب العزبة لا يستطيعون المذاكرة، فالاضاءه ضعيفة جدا، اضافة الى أن عددا منهم اصيب بآلام وضعف فى العين، مناشدا وزير الكهرباء بالتدخل وحل هذه المشكلة خاصة ان الاهالى تكلفوا مبالغ مالية لشرائهم محولات تقوية داخل المنازل خوفا من احتراق باقى الاحهزة مطالبا بصرف تعويضات للأهالى المتضرربن.

فيما أشار العوضى مسعود، مواطن، الى ان الدراسه بدأت ولا يستطيع أبناؤها استذكار دروسهم بسبب ضعف الكهرباء وانقطاعها ليلا مما سيؤثر على مستواهم الدراسى وعملية مذكراتهم وتحصيل دروسه.

ويقول رضا مسعود، احد المواطنين: "ان عيشتهم اصبحت مره بسبب ضعف الكهرباء، وان اطفالها اصيبوا بحساسية الصدر بسبب قيامها باستعمال اسلوب بدائى بديلا للكهرباء وهو لمبة الجاز مما تؤدى الى تصاعد ادخنه تؤثر على صحتهم".

ومن ناحيتها اصدرت المهندسة ابتهال الشافعى، رئيس مجلس ادارة شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، قرارا للمهندس عبد الناصر عبد الفتاح وكيل الوزارة رئيس قطاع شمال الدقهلية بالتوجه للعزبة لايجاد حل المشكلة حيث التقى الاهالى بدار مناسبات العزبة.

وأكد المهندس لهم أن المحاضر تم سحبها، وأنه سيتم ترك المحول الـ 160 ميجا، مع تحسينه، واضافة قواطع ولوحه له كما سيتم انشاء نقطه جديدة بمحول 200 ميجا، بالكشك الخاص بها داخل العزبة لتحسين الاداء.

كما وجه عمل دراسه لاحتياجات العزبة من اعمده واسلاك ليتم تدعيم القرية بها ووعدهم بالانتهاء من المشكله نهائيا خلال شهر ويتم الانتهاء من العمل فى الاول من نوفمبر مشددا على وعده لهم بذلك.