EN 
قال حسني يوسف، مدير مشروع أطفال بلا مأوى بوزارة التضامن، إن هناك مسحا ميدانيا تم لظاهرة الأطفال بلا مأوى بالشراكة بين وزارة التضامن والمركز القومي للبحوث خلال 2014، لافتًا إلى أن مشكلة ظاهرة الأطفال بلا مأوى ظاهرة متحركة، وهناك 2600 نقطة يتجمع بها الأطفال، وهناك 16 ألفا و19 طفلا بلا مأوى، من بينهم 82% متمركزين بـ10 محافظات.
وأضاف "يوسف"، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم، الخميس، أن الهدف ليس تجميع الأطفال ووضعهم بدور الرعاية، وإنما التعرف على الأطفال وبناء جسور ثقة معهم، لانتشالهم من الشارع بناءً على رغبتهم واقتناعهم، وهذا بتدريب الإخصائيين النفسيين على كيفية التعامل مع الأطفال وجذبهم إليهم، مشددًا على أن هناك عدة محاور للرقابة، فهناك رقابة على الإخصائيين ومتابعة لما يقوم به، وهو يعلم ذلك، فضلًا عن أن المسئول عن الوحدات المتنقلة أشخاص ذوو خبرة لديهم خبرات سابقة في التعامل مع الأطفال، مع ربط الأداء بالمكافآت والتحفيز لفريق العمل.
وأوضح أن أهم أسباب انتشار الأطفال بلا مأوى هو الفقر لدى الأسر، وانخفاض مستوى التعليم، ومشاكل العلاقات الزوجية والتفكك الأسري، لعدم قدرة الطفل على التعايش مع زوج والدته أو زوجة والده، لافتًا إلى أنه يتم حاليًا الإعداد لإنشاء وحدة، للتعامل السريع والتصدي لظاهرة خطف الأطفال.
وأشار مدير مشروع أطفال بلا مأوى بوزارة التضامن، إلى أن تدريب الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، سينفذ من خلال التعاون بين جميع أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني العاملة بالمجال، لمواجهة ظاهرة الأطفال بلا مأوى.
