الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر للطيران : لا علاقة للطيارين والمضيفين بتفجيرات مانهاتن .. صور

صدى البلد

أعلنت مصادر مطلعة بمصر للطيران أن الشركة تبحث فى صحة ما نشر فى بعض وسائل الإعلام الأمريكية عن علاقة اثنين من العاملين بالشركة بتفجيرات مانهاتن بنيويورك 17 سبتمبر الحالى.

وقالت المصادر: يتم حاليًا مطابقة مواصفات الإثنين الموجودة فى صور منشورة لهما بوسائل الإعلام الأمريكية حيث لا صلة بأطقم الطيارين أو الضيافة بهذين الشخصين ويتم حاليا فحص كل العاملين سواء فى المحطة أو الأمن أو أية قطاعات ممن زاروا الولايات المتحدة فى نفس التوقيت وسيتم إعلان نتيجة البحث فور الوصول إلى الشخصين الموجودين بالصور المنشورة فى وسائل الإعلام الأمريكية نقلا عن كاميرات المراقبة بنيويورك.

وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد نشرت صورًا حول شخصين ادعيت أنهما فى مصر للطيران قام أحدهما بالتقاط حقيبة جديدة من موقع للقمامة حيث قام بتفريغ محتوياتها والتى كانت تتضمن قنبلة ثم حمل الحقيبة فارغة للاستفادة بها وغادر البلاد وأنه مطلوب للشهادة مع إعادة الحقيبة لفحصها والحصول على أية أدلة إضافية.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية  زعمت ، أن المباحث الفيدرالية الأمريكية "أف بي أي" أصدرت منشورا خاصا بشخصين زعمت إنهما مصريان عمرهما يتراوح مابين 35 عاما و 42 عاما، كانا يحملان حقيبة بها متفجرات لم تنفجر خلال الهجوم الذي حدث في يوم 18 سبتمبر في حي تشيلسي بمانهاتن وسط نيويورك، في شارع ويست 23، وأسفر عن إصابة 31 شخصا، خلال انعقاد أعمال الجميعة العامة للأمم المتحدة. 

وزعمت الصحيفة الأمريكية أن مصادر بالشرطة الأمريكية قالت إن الاثنين غادرا الولايات المتحدة لأنهما كان سائحين وليسا مقيمين بها، وأن المباحث الفيدرالية الأمريكية طلبت من الحكومة المصرية معلومات عنهما وتريد طرح أسئلة عليهما ووفقا لمصادر أمنية أمريكية فإن السلطات ليست لديها دليل حتى هذه اللحظة من تورط المصريين. 

وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن المباحث الفيدرالية حددت هوية الشخصين وأماكنهما، وأن سيناريو أنهما قد يكونان سائحين كان مطروحا. 

وزعمت الشبكة الأمريكية وفقا لأحد المسؤولين الأمريكين، أن الشخصين قبل عودتهما لمصر، كان يقيمان في فندق بمانهاتن، وأن المحققين تمكنوا من خلال كاميرات المراقبة من التقاط صور الشخصين ومعهما مايبدو أنها نفس حقيبة السفر التى كانت في لوبي الفندق، في حوالي الساعة التاسعة والخمسين دقيقة مساء، بأقل من حوالي ساعة ونصف الساعة من الانفجار الذي وقع على مسافة ليست بعيدة.