EN 
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الهجرة من مكان إلى مكان من أجل نصرة الإسلام، انتهت بفتح مكة، مؤكدًا أن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- قد حسمه.
وأوضح «جمعة» خلال خطبة الجمعة اليوم وعنوانها: «الهجرة تحول إيجابي نحو البناء والتعمير وكريم الأخلاق، ولا مجال للهجرة غير الشرعية في الإسلام»،أن الهجرة بمعنى الانتقال من مكة إلى المدينة، أو من بلد لم يدخله المسلمون، إلى بلد دخله المسلمون، لنُصرة الإسلام، انتهت بفتح مكة، منوهًا بأن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- قد حسمه.
واستشهد بما روي أن صفوان بن أمية لما أسلم ، قيل له : لا دين لمن لم يهاجر، فأتى المدينة ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : ما جاء بك أبا وهب ؟، قال : قيل إنه لا دين لمن لم يهاجر، قال : ارجع أبا وهب إلى أباطح مكة ، أقروا على مساكنكم فقد انقطعت الهجرة، ولكن جهاد ونية».
وأضاف أن ذلك كان قبل فتح مكة عندما كان المسلمون مستضعفين فيها، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد أمره الله سبحانه وتعالى بالهجرة مع أصحابه من مكة إلى المدينة، مشيرًا إلى أن هذا يؤكد أن الحُكم يختلف باختلاف المكان والزمان، فلا هجرة بعد فتح مكة، بمعنى الانتقال من بلد إلى أخرى من أجل نصرة الإسلام.
حضر خطبة الجمعة اليوم، الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، ويحيي راشد وزير السياحة، والدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة، والمهندس شريف فتحي وزير الطيران، واللواء أركان حرب خالد فودة، مُحافظ جنوب سيناء، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
