الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى: لو اقتصرنا بالزكاة على من يمد يده لضاعت حقيقتها

أرشيفية
أرشيفية

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان الذى يريد أن يبحث عن مستحقى الزكاة فلابد أن يبذل ما فى وسعه فإن خرجت لأحد ظن أنه يستحق وهو لا يستحق فلا حرج عليه وزكاته صحيحة.

وأضاف عثمان، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن النبى - صلى الله عليه وسلم -  حكى قصة رجل فى حديث شريف قال فيه "خرج رجل بصدقة فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على سارق، فقال، اللهم لك الحمد، لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال، اللهم لك الحمد على زانية، لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني، فقال اللهم لك الحمد على، سارق، وعلى زانية، وعلى غني، فأتي فقيل له أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية فلعلها تستعف عن زناها، وأما الغني فلعله أن يعتبر فينفق مما آتاه الله) رواه البخاري ومسلم.

وأشار إلى أن الباحث عن مستحقى الزكاة لا يشترط أن يرى هذا المستحق مرتديا ثياب رديئة أو متقطعة، ولكن هناك من يعف نفسه عن السؤال، وبالتحرى الجيد تعرف حقيقته إن كان محتاجا أم لا منوها أنه لو اقتصرنا على إعطاء الزكاة لمن يمد يده فقط لضاعت حقيقتها.