الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صندوق مكافحة الإدمان يتقدم ببلاغ للنيابة لوقف إعلان يضر المرضى

صندوق مكافحة وعلاج
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان

تقدم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ببلاغ للنيابة العامة وأيضا مخاطبة جهاز حماية المستهلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد إحدى القنوات لترويجها لمنتج تحت اسم "أقراص ليفوكسيدين" بزعم أنه يعالج الإدمان.

وأوضح الصندوق، في بيان اليوم السبت، أن مرصده الإعلامي فوجئ، خلال متابعته للقنوات الفضائية، بقيام إحدى القنوات بعرض إعلان ترويجي للمنتج، مستخدمه فيه الإعلانات الخاصة بالصندوق والتي قام بتنفيذها محمد صلاح نجم المنتخب الوطني لكرة القدم والفنان محمد رمضان، كما استخدم الإعلان أيضا شعارات الجهات المنفذة للحملة وهي وزارة التضامن الاجتماعي والشئون المعنوية للقوات المسلحة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

وأشار الصندوق إلى أن الإعلان الترويجي لا يمثل فقط الاعتداء على حقوق الصندوق والجهات الوطنية الشريكة معه، بل إنه يستخدم هذه الشعارات في تضليل الجمهور ودفعه لشراء المنتج الذي تم الترويج له تحت اسم "أقراص ليفوكسيدين"، وذلك بزعم أن هذا المنتج يعالج الإدمان في 15 يوما وهو ما يخالف الحقائق العلمية والبرامج العلاجية المعتمدة في علاج الإدمان.

وطالب الصندوق جهاز حماية المستهلك باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يروجون للمنتج مع اتخاذ التدابير العاجلة لوقف بث هذا الإعلان حفاظا على حياة المرضى، حيث أن التواصل مع الصندوق يكون من خلال الخط الساخن "16023" والصفحة الرسمية للصندوق فقط.

ودعا الصندوق مرضى الإدمان الراغبين في العلاج وأسرهم بالاتصال بالخط الساخن لعلاج الإدمان (16023) على مدار 24 ساعة وجميع أيام الأسبوع لتلقي خدمات العلاج المجانية والسرية التي تتفق مع المعايير العلاجية والتأهيلية المتعارف عليها وتُعلى من مصلحة المريض وكرامة الإنسان، من خلال المستشفيات والمراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن والتابعة للأمانة العامة للصحة النفسية والمستشفيات الجامعية المتخصصة والجمعيات الأهلية المرخص لها بمزاولة هذا النشاط ويصل عددها إلى 18 مستشفى ومركزا علاجيا متخصصا في علاج الإدمان.

فيما جدد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تحذيره من التعامل مع مراكز الإدمان الوهمية غير المرخصة من جانب الجهات المعنية، خاصة بعدما ظهرت في العديد من هذه المراكز انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وممارسات غير آدمية من جانب غير المختصين بعلاج الإدمان الذين تجردوا من إنسانيتهم لاستغلال الظروف الحرجة التي يمر بها مريض الإدمان وأسرته.