- 10.000 قتيل خلال عام من التدخل الروسي
- 30 سبتمبر 2015 تدخل روسيا الأراضي السورية
- قرارات روسيا "رايح جاي" بسحب قواتها وإنهاء الوضع
عام مضى على بدء التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا، والذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية رسميًا في الثلاثين من سبتمبر العام الماضي، بزعم القضاء على تنظيم داعش ولا يبدو أن موسكو تنوي الابتعاد عن حليفها بشار الأسد.
وبالرغم من تصريحات الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» التي أكدت في بداية التدخل الروسي في سوريا، أن موسكو لن تكرر لعنة أفغانستان، إلا تصريحاته لم تمنع من سقوط خسائر في صفوف قواته، التي وصلت وفقا للبيانات التي أعلنتها القوات الروسية، لـ 19 جنديا، و8 طائرات مروحية، و20 شاحنة، لكن ربما تكون الخسائر أكبر من ذلك.
وخلال السطور التالية رصد «صدي البلد» حصاد عام من العاصفة الروسية جراء تدخلها في سوريا وأبرز الخسائر الروسية في سوريا، ضمن حصاد عام من التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا.
- "البداية"
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة الماضية، إن عدد قتلى الغارات الروسية في سوريا على مدار العام الماضي بلغ نحو 10 آلاف، بينهم حوالي 3800 مدني، ومنهم 900 طفل.
وكانت حلب الواقعة إلى الشمال السوري التي وقعت تحت وطأة الحرب والحصار منذ سنوات، الأكثر معاناة من النيران الروسية، لكن مناطق أخرى من البلاد أصابها جانب من الدمار بفعل القصف الروسي.
وهدفت موسكو بتدخلها العسكري إلى مساعدة القوات الحكومية السورية للقضاء على "الإرهابيين"، علمًا أن روسيا تتبنى تعريف دمشق ذاته للإرهابيين على أنهم كل من يحملون السلاح، بمن فيهم من يعتبره الغرب "معارضة معتدلة".
وقد أعلن الكرملين أنه لا يوجد إطار زمني للعمليات العسكرية الروسية في سوريا، مشككا في الأرقام التي قدمها المرصد السوري.
- "صراع بين المعارضة والمعتدلة"
ولم يبق لدى النظام سوى المناطق القريبة من شواطئ البحر الأبيض المتوسط، غرب البلاد، بالإضافة لبعض المعابر والطرق المؤدية لدمشق في وسط وشمال البلاد.. وكان تدخل روسيا مثيرا للدهشة إلا أنه غير قواعد اللعبة.
وغير دخول روسيا زخم المعركة وأدى لاستمرار بشار الأسد. ووضع التدخل الروسي الولايات المتحدة في وضع صعب خاصة أنهما تشتركان في هزيمة تنظيم «الدولة» في العراق وسوريا إلا أن واشنطن لا تدعم هدف بقاء الأسد.
وبعد عام فالسؤال الذي لم يجب عليه، إلى متى ستظل روسيا تغوص في وحل سوريا، وفيما إن كانت ستحقق أهدافها أو تكتفي بنصر فارغ.
- "حجة التدخل"
ونشرت روسيا عددا من المقاتلات الحربية والقاذفات وحوالي 4.000 جندي.
وبدأ الطيران الروسي خلال أسابيع بشن غارات جوية، 60 غارة في اليوم، وأدت لمقتل مئات من المدنيين حسب تقارير منظمات حقوق الإنسان.
وهاجمت واشنطن موسكو واتهمتها بضرب الفصائل المعتدلة التي يتلقى بعضها أسلحة من الولايات المتحدة، فيما اتهمت تركيا روسيا بقتل المدنيين وقامت بإسقاط مقاتلة روسية. إلا أن موسكو أكدت أن غاراتها لا تستهدف إلا تنظيم «الدولة».
وللتأكيد على هذا قامت وزارة الدفاع بنشر لقطات فيديو أسود – أبيض تظهر غارات جوية وتفاصيل عن عدد المقاتلين ومعسكرات التدريب ومخازن الأسلحة والعربات التي تعرضت للضربات الجوية.
وتم تعزيز الهجمات بصواريخ أطلقت من البوارج الحربية الراسية في بحر قزوين. وقدمت روسيا عددا من الصواريخ لقوات الأسد مثل مصفحات تي- 90 ذات القدرة على تحمل الصواريخ التي زودتها الولايات المتحدة للمعارضة.
وأكد بوتين في أكثر من مرة أن بلاده لا تخطط الغوص في النزاع، مؤكدا أن الحملة العسكرية ستقتصر على الغارات الجوية بدون إرسال قوات برية.
كما أكد أن العملية محدودة من الناحية الزمنية وأعلن منتصف مارس عن سحب عدد من الطائرات والطيارين قائلا إن الهدف الرئيسي من العمليات قد تحقق.
وجاء الإعلان بعد تقوية الروس لنظام الأسد وسيطرته من جديد على مناطق جديدة مثل تدمر.
- "العد النهائي"
وتضيف أن إنقاذ الحليف الأخير لروسيا في المنطقة كان بمثابة عودة الروس وبقوة إليها وللمسرح الدولي.
وبعد سنوات من الحملة الكارثية التي قام بها الاتحاد السوفييتي السابق في أفغانستان فالحملة في سوريا تعد أول تدخل عسكري خارجي منذ انهيار المنظومة السوفييتية.
وبحسب سيرغي ماركوف، النائب السابق والمحلل السياسي «ظل المسؤولون في واشنطن يقولون لأنفسهم ولمدة 15 عاما أن روسيا ضعيفة، ضعيفة وضعيفة.
ولهذا كان باستطاعتهم الحديث مع روسيا من خلال القوة» و»لم تحتج روسيا إلا لعرض عسكري قوي حتى تعيد صقور واشنطن إلى الواقع».
وتعلق الصحيفة أن ما تواجهه روسيا اليوم انسداد في أفق المعركة أكثر من انتصار. فقد انهار وقف إطلاق للنار توصلت إليه روسيا مع الولايات المتحدة في التاسع من سبتمبر بعد ما استهدف الطيران الأمريكي بالخطأ قوات تابعة للنظام السوري.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد حذر يوم الأربعاء من أن واشنطن قد تنخلى عن كل أشكال التعاون العسكري مع روسيا.
واتهمت واشنطن ومنظمات حقوق الإنسان روسيا باستخدام قنابل حرارية وسجادية ضد المدنيين في شرق حلب.
- "مخطط التدخل الأمريكي"
وحسب سيرغي ستروكين، المحلل في موسكو «ليس من الواضح ما هي الخطوة المقبلة»، «لقد تم إنقاذ الأسد إلا أن (الوضع الحالي) لم يكن بالحسبان».
وفي هذا السياق نقلت صحيفة «التايمز» ما قاله مسؤول أمريكي إن الخيارات التي يناقشها المسؤولون تضم غارات جوية لدعم المعارضة المعتدلة أو تزويد المقاتلين بأسلحة «ستجعل الروس يتوقفون ويفكرون» رغم أنها لم تغير مجرى الحرب.
ويقول المسؤولون إن واشنطن قد تضرب قواعد جوية تابعة للنظام إلا أن هناك مخاوف من قتل جنود روس يتمركزون فيها.
وهناك خيار آخر تتم مناقشته وهو تعزيزات عسكرية في شرق البحر المتوسط حي ترسو ست بوارج حربية روسية، فيما ستصل حاملة الطائرات الروسية «أدميرال كوزنيتزوف» إلى المياه الإقليمية السورية.
وتم تقييم خيار تقوم فيه الطائرات العسكرية بإسقاط المساعدات الغذائية على المناطق المحاصرة في حلب الشرقية.
وتأتي التهديدات الأمريكية في وقت استمرت فيه الغارات الجوية الروسية على المدنيين، فيما حققت القوات التابعة للنظام والمدعومة من الميليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية والحرس الثوري حيث سيطرت هذه على مخيم اللاجئين الفلسطيني في حندرات.
ورغم وصول إمدادات للمقاتلين من القوى الإقليمية إلا أن قادة المعارضة يشتكون من عدم تغير السياسة الأمريكية الرافضة تزويدهم صواريخ أرض- جو أو مانبادز.
- "حشود طائفية"
وأضافت أن من الذين سيشاركون في المعركة مئات من جنود النظام الذين ظلوا ينظرون إليها من بعد منذ دخول المقاتلين إليها عام 2012.
ومن بين هذه القوات حوالي 5.000 مقاتل أجنبي تقول الصحيفة إنهم سيلعبون دورا مهما في المعركة النهائية. وتضيف أن المعركة المقبلة في حلب تعتبر تتويجا لخطط تم الإعداد لها في غرف الحرب بدمشق.
وتضيف أن المقاتلين الشيعة قد تدفقوا على المنطقة من لبنان والعراق وإيران وافغانستان من أجل التحضير للمعركة النهائية التي يقولون إنها حرب مقدسة ستحدد مصير المنطقة.
وتقول إن قوات الأسد أكدت وخلال الأربع سنوات الماضية أنها قادرة على تشكيل المعركة في حلب وأن المعركة سيتم قتالها بناء على الخطوط الوطنية، إلا أنها في المعركة الحالية والتي تبدو محتومة فستلعب دور مساعد.
وتظهر مقابلات مع قادة الجماعات الشيعية، والتي نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدثوا فيها بنبرة طائفية عن المعركة التي تلوح بالأفق والتي يرونها جزءا من الصراع القائم لإعادة تشكيل الوضع في كل من العراق ولبنان.
وتضم الجماعات، التي تحتشد حول حلب مقاتلون من أتباع المرشد الروحي للثورة الإسلامية، آية الله علي خامنئي وممن لديهم خبرة عقد من الزمان في حرب الأمريكيين وتنظيم القاعدة وتنظيم «الدولة».
وتشير الصحيفة إلى وصول أكرم الكعبي، من كتائب حزب الله العراقية، إلى حلب الأسبوع الماضي. وخاطب المقاتلين الذين كانوا يحملون صور المراجع الشيعية في قرية العيس ومدح فيها استعداد مقاتليه للمشاركة في الحرب.
ووصفهم بأنهم جزء من «جيش المقاومة» الذي يدافع عن الشيعة ضد الغاصبين. وقال الكعبي «لماذا أنتم في سوريا؟ لأننا في محور المقاومة، ومحور المقاومة يواجه معارك في أنحاء العالم» و»لو طلب منا الذهاب إلى آخر نقطة في العالم فسنذهب».
وفي شريط للفيديو وضع على وسائل التواصل الاجتماعي قال الكعبي «أيها الشباب إنكم تخوضون جهادا داخل وخارج العراق، وطريقكم للجهاد مبارك».
واستعاد الكعبي التاريخ حيث وصف معارضي الأسد في حلب الشرقية بأنهم مثل من قاتلوا الإمام الحسين في معركة كربلاء.
وقال «نحن نواجه وحوشا، أحفاد يزيد ومعاوية وأحفاد من ارتكبوا مذبحة كربلاء، ويريدون اليوم تكرارها».
وتشير الصحيفة إلى أن الرايات الصفر والخضر ترفرف على مباني المناطق القريبة من حلب. وعلقت صور المقاتلين الذين سقطوا في المعارك على البيوت وأعمدة الكهرباء.
- "احتلال"
وحسب صبحي زيتون، أحد مقاتلي المعارضة، فـ «إيران موجودة هنا منذ وقت» و»كنا نسمعهم على اللاسلكي وهم يسخرون منا. وقالوا سنقتلكم باسم علي، هذا هو وجه بشار، الرجل الذي سلم البلاد للجماعات الطائفية لأنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه».
واعترف جنرال إيراني بأن قواته، التي يقودها، أرشدت الطيران الروسي لضرب أهداف في المدينة.
وقال الجنرال يحيى رحيم صفوي، المستشار للحرس الثوري، «الكثير من الانتصارات، مثل حلب لم تكن لتتحقق بدون القصف الجوي ومشاركة قوات الحرس الثوري» و»كان القصف الجوي فعالا إلا أن قوات المشاة كانت تقدم لهم معلومات عن مواقع الإرهابيين».
ويعتقد أن الطيران الروسي مع طيران النظام قاما بإسقاط أكثر من 1.700 قنبلة على حلب منذ بداية الأسبوع وبعضها قنابل سجادية.
ويقول محمد شيخ، من حلب الشرقية وهرب منها بداية هذا العام إن المعركة تقوم الآن على خطوط طائفية.
وقال إن طرفا واحدا يتم تصنيفه بالطائفي، أي السنة «ورغم وجود بعض المتشددين بيننا إلا أننا نعترف بالخوف منهم. ويجب أن نفكر بما سيأتي بعد. ولو استمرت هذه على أساس طائفة تقاتل أخرى فستكون حربا تدمر الإنسانية».
- "حلب" صراع لا ينتهي
وتقول إن الأسد يحاول استعادة الجزء الغربي من البلاد حيث تعيش نسبة 70% من السكان. ويوفر له الروس المساعدة مستخدمين الأساليب نفسها والأسلحة التي حولت عاصمة الشيشان، عام 1999 إلى دمار محترق.
وأشارت إلى الغارات الجوية التي تزايدت منذ انهيار الهدنة والعمليات البرية التي تقوم بها قوات النظام مدعومة من الحلفاء الشيعة.
وبحسب طبيب أطفال، يعتبر من آخر الأطباء الذي بقوا في القسم الشرقي من المدينة، «الوضع متوتر بشكل كبير».
وقال دكتور حاتم، هكذا قدم نفسه «مات العديد من الأطفال، وهناك نقص بالفرق الطبية والطعام والوقود، كل شيء رهيب الآن.
ويبدو أنهم يريدون محو 250.000 شخص من على وجه الأرض. وما يضيف للمأساة في حلب هي استخدام الطيران الروسي كل الأسلحة الفتاكة من العنقودية إلى الحرارية والسجادية.
وفي ساعات توقف القصف يخرج السكان من بيوتهم بحثا عن الطعام والماء ولكنه قليل أو نادر. ولكنهم يعرفون أن أمامهم ساعات قليلة قبل أن تبدأ الموجة الثانية من القصف.
وحسب أحد سكان المنطقة «عندما أغادر بيتي كل يوم بحثا عن تموين أقول لنفسي هذه هي المرة الأخيرة التي أرى فيها عائلتي».
ووصف القصف بأنه الأسوأ منذ بداية الحرب «وتجعل الأسلحة الجديدة الأرض تتحرك تحت قدميك».
وتشير المجلة للقرار الروسي العام الماضي دخول الحرب لخوف موسكو من سقوط نظام الأسد.
وفي حينه قال أوباما أن الروس يخوضون في مستنقع لن يخرجوا منه . ويبدو تكهن أوباما خارج السياق. فقد غير الكرملين ميزان الحرب السورية بأقل ثمن، 480 مليون دولار وخسارة 20 من الجنود الروس وفي طريقه لحفظ النظام والتحول إلى حكم في التسوية السياسية النهائية.
وتعلق المجلة أن نظام الأسد أكثر استقرارا منذ عام 2011، وهو واثق من السيطرة على معظم غرب سوريا «وفي الوقت الذي يهنئ فيه أوباما نفسه لعدم التدخل في الحرب الأهلية بقوة فحسابات النظام وحلفائه الإيرانيين والروس هي أن بإمكانهم تحقيق مزيد من التقدم في الأشهر الأربعة أو الخمسة الباقية قبل قيام الرئيس الأمريكي القادم بإعادة ترتيب السياسة الأمريكية تجاه سوريا.
وتشير المجلة لغياب الحديث المطول عن سوريا في خطاب أوباما الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكيف انهارت جهود كيري التي قضى فيها أشهرا وهو يقوم بالتفاوض على شروطه مع سيرغي لافروف. وكل هذا انهار ومعه توقفت كل خطط التعاون مع الروس لضرب تنظيم «جبهة فتح الشام» بعد تغيير اسمها كي تعطي لنفسها وضعا محليا يبعدها عن تنظيم «القاعدة».
وترى المجلة أن هذا التكتيك وإن لم يقنع الأمريكيين، إلا أنه فيما يبدو، نجح داخل حلب الشرقية التي يشعر المقاتلون فيها بأن الغرب قد تخلى عنهم.
وتنقل هنا عن فرد هوف، الذي عمل مستشارا لوزارة الخارجية الأمريكية، إن جهود كيري تعبر عن «دبلوماسية يائسة حزينة ولا اتجاه لها وقائمة على الأماني».
ولا يتوقع مايكل أوهانلون من معهد بروكينغز تراجعا في القتال لأن حلب مهمة للطرفين. ويقول إن الطريقة الوحيدة للحفاظ على سكان المدينة أحياء هي عمليات إنزال جوي للمساعدات خاصة مع قرب حلول شهر الشتاء.
ورغم شراسة القتال تقول المجلة إن النظام وحلفاءه سيواجهون معوقات كبيرة للسيطرة على مناطق المعارضة إلا في حالة حولوا حياة السكان لجحيم واضطروهم للخروج الجماعي. وبالنسبة للمعارضة فلا تزال صامدة وتتعامل مع المعركة كوجودية.
وحسب أحد قادتهم فإن أراد الأسد السيطرة على حلب فعليه أن يحولها لتراب ورمل. وتقول إن أولوية الرئيس أو الرئيسة القادمة للولايات المتحدة هي تحديد سياسة تعطي الولايات المتحدة نوعا من النفوذ بدلا ترك العنان للروس.
وهذا يعني التعبير عن استعداد لاستخدام بعض القوة، سواء كانت جوية وحتى إرسال قوات برية كما يقول أوهانلون.
ويدعو هذا إلى خلق جيوب آمنة تتحول إلى محاور مستقلة في كونفدرالية سورية. ويقترح لتحقيق هذا ضرب الطائرات السورية من خلال عملية مختارة وحذرة تتجنب المواجهة مع الطيران الروسي.
وفي النهاية تقول المجلة إن تدمير الأسد لبلده حتى يظل متمسكا بالسلطة وسياسة الأرض المحروقة التي يتبناها بوتين لن تقضي على الجهادية بل ستفاقمها، فيما سيزيد التلكؤ الأمريكي عن التحرك من سوء الحرب.
وتقول إن معاناة سوريا تعتبر أكبر لطخة في رئاسة أوباما. ولهذا السبب فإن اهتزازات الفوضى السورية تجعل الكثير من السوريين لا يتلتفتون إلى الغرب بل إلى القاعدة كمنقذ لهم.
الخسائر التي حصدتها القوات الروسية بداية من تدخلها في سوريا
- «انتحار»
- «اشتباكات برية»
- «سقوط طائرة»
- «تحطم مروحية»
- «هجوم حمص»
- «اشتباكات متفرقة»
- «هجوم انتحاري»
- «إسقاط مروحية»
- «انفجار لغم»
- «إسقاط مروحية»
- «خسائر معدات روسية»
كما أسقطت تركيا مقاتلة من نوع «سوخوي 24» على الحدود السورية التركية، وأسقط تنظيم داعش طائرة مروحية من طراز «مي 25» بريف حمص، كما تمكن الثوار من إسقاط طائرة مروحية من نوع «مي 8» في ريف إدلب.