EN 
قامت القنصلية العامة المصرية في شنغهاي بإهداء الجمعية الإسلامية الصينية مجموعة من الكتب الدينية المهداة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، وذلك عبر قطاع العلاقات الثقافية الدولية بوزارة الخارجية بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد.
وقال السفير خالد يوسف، قنصل عام مصر في شنغهاي، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى الصين اليوم الأحد، إن الكتب ضمت عناوين هامة بشأن إزالة سوء الفهم حول بعض المفاهيم في الإسلام، خاصة مفهوم الجهاد والحاكمية، وتأكيد العلاقة الوثيقة بين الإسلام والعلم، بالإضافة لعدد من الأحكام الفقهية بشأن السلوك القويم الواجب اتيانه من جانب الإنسان المسلم، فضلا عن برامج لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وأضاف أن هذا الإهداء يأتي في سياق تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى الرامية لدعم قيم التسامح والوسطية والاعتدال والانفتاح وترسيخها في مواجهة مساعي الجماعات المتطرفة لاحتكار الحديث باسم الدين والترويج لصورة مشوّهة عن الإسلام ومبادئه التي تحثّ على التسامح والتعايش، مبرزا أن مصر بحكم دورها التاريخي وثقلها الدولي والقبول الذي تحظى به على الساحة الدولية مؤهلة للعب دور مهم في نشر قيم الاعتدال والوسطية باعتبارها حائط الصدّ الرئيسي في مواجهة مساعي البعض لنشر النزعات المتطرفة في أوساط المسلمين عبر العالم.
وأشار "يوسف" إلى أن توجيهات الرئيس السيسى بشأن تجديد الخطاب الديني تعكس رؤيته الشاملة لأبعاد الظاهرة الإرهابية، وسبل مواجهتها، لاسيما في شقيها الفكري والثقافي.
وقال السفير خالد يوسف، قنصل عام مصر في شنغهاي، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى الصين اليوم الأحد، إن الكتب ضمت عناوين هامة بشأن إزالة سوء الفهم حول بعض المفاهيم في الإسلام، خاصة مفهوم الجهاد والحاكمية، وتأكيد العلاقة الوثيقة بين الإسلام والعلم، بالإضافة لعدد من الأحكام الفقهية بشأن السلوك القويم الواجب اتيانه من جانب الإنسان المسلم، فضلا عن برامج لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وأضاف أن هذا الإهداء يأتي في سياق تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى الرامية لدعم قيم التسامح والوسطية والاعتدال والانفتاح وترسيخها في مواجهة مساعي الجماعات المتطرفة لاحتكار الحديث باسم الدين والترويج لصورة مشوّهة عن الإسلام ومبادئه التي تحثّ على التسامح والتعايش، مبرزا أن مصر بحكم دورها التاريخي وثقلها الدولي والقبول الذي تحظى به على الساحة الدولية مؤهلة للعب دور مهم في نشر قيم الاعتدال والوسطية باعتبارها حائط الصدّ الرئيسي في مواجهة مساعي البعض لنشر النزعات المتطرفة في أوساط المسلمين عبر العالم.
وأشار "يوسف" إلى أن توجيهات الرئيس السيسى بشأن تجديد الخطاب الديني تعكس رؤيته الشاملة لأبعاد الظاهرة الإرهابية، وسبل مواجهتها، لاسيما في شقيها الفكري والثقافي.
