الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"صدى البلد" يكشف أسباب عقدة الخواجة لدى المصريين .. تعرف على أول مصنع للشوكولاتة مصري .. رئيس «باتا»: نبذل جهودا لإيجاد بدائل للأحذية الشعبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

  • شراء المنتج المستورد يؤثر على الاقتصاد المحلي
  • "كورونا".. أول مصنع شوكولاتة مصري عام 1919
  • رئيس «باتا»: نبذل جهودا لإيجاد بدائل للأحذية الشعبية

رصد موقع "صدى البلد" الإخباري، آراء المواطنين حول أسباب "عقدة الخواجة" عند شرائهم للمنتج المستورد وإحجامهم عن شراء المنتج المصرى ومقترحاتهم للاتجاه نحو شراء المنتج المصرى وتطوير أدواتنا فى الصناعة وابتكار ما هو جديد بالصناعة المصرية.

فى البداية قالت منى أحمد، إن "المنتج المصرى جودته عالية، وأسعاره معقولة لكن البعض يفضل المنتج الأجنبى للمباهاة أمام الأصدقاء والأقارب بشراء المستورد، ظنا منهم أن "المنتج المستورد هيعيش معاهم مدة أطول ، علشان خامته أفضل من المصرى"، مطالبة بدعم المنتج المصرى والإحجام عن المنتج المستورد.

وأشارت نورهان مصطفى، إلى أنها تفضل شراء المنتج المستورد، نظرأ لجودته العالية ، مقارنة بالمنتج المصرى والذى لم يستغرق سوى شهور قليلة وتظهر عليه عيوب الصناعة، وذلك لاستخدام أصحاب المصانع خامات ذو جودة رديئة، وإدخار الخامات الجديدة لتصديرها للخارج ، ما يضطرنا لشراء المنتج المستورد والذى يتمتع بالجودة العالية والأسعار المناسبة.

وشهدت مصر إنشاء شركة الإسكندرية للحلويات والشوكولاتة -مصنع كورونا- عام 1919 من قبل "تومى خريستو" لتصبح أول شركة لإنتاج الحلويات والشوكولاتة بالسوق المصرى.

بدأ خريستو نشاطه بمصنع صغير في الإسماعيلية أطلق على منتجاته اسم "شوكولاتة رويال"، ثم انتقل إلى الإسكندرية وأنشأ مصنع شوكولاتة كورونا وأصدر عدة منتجات ترسخت في وجدان المجتمع المصري كأول صناعة للشوكولاتة، كورونا 1008، كورونا 1025، شوكولاتة للطبخ، دارك، روكيت، ساندو، كاكاو.

وتم تأميم شركة كورونا فى عام 1963 وأصبحت علامة مميزة فى شركات القطاع العام المنتجه الحلويات تحت إسم شركة الإسكندرية للشيكولاتة والحلويات وفي خلال فترة قصيرة أصبحت منتجات قريبة من قلب المستهلك المصري كما ارتبطت إرتباطا وثيقًا بصناعة الحلويات و الشوكولاتة.

وتم تخصيص شركة "كورونا" فى عام 2000 حيث قام بشرائها المهندس سامى سعد - مجموعة شركات سونيد - و هي واحدة من أكبر الشركات القابضة الرائدة والتى تقدم العديد من المنتجات والخدمات بداخل السوق المصرى و خارجه.

وفي عام 2013 تقدمت عزيزة عبد الرازق عبدالخالق، مسئولة الشئون القانونية بشركة إسكندرية للحلويات والشوكولاتة "كورونا"، ببلاغ ضد رئيس مجلس إدارة الشركة سامى سعد؛ لغلق المصنع لأجلٍ غير مسمى، لتعثر الشركة ماليًا وعدم صرف علاوة شهر يوليو للعمال، وتحرر المحضر بقسم شرطة باب شرقي، وجارٍ العرض على النيابة العامة.

وعاود مصنع كورونا الانتاج الجزئي لمنتجات الشوكولاتة والحلويات والكاكاو والويفر كمنتجات شوكولاتة مصرية بنسبة 100%، وسط منافسة قوية من كبرى الماركات العالمية لصناعة الشوكولاتة التي اخترقت السوق المصري واستحوذت على حصة كبيرة منه

قال شكرى حماد، رئيس مجلس ادارة "باتا"، إحدى الشركات التابعة للقابضة الكيماوية، إن انتاج الشركة شهد تطورا كبيرا خلال الـ14 شهرا الماضية ونتيجة المجهود الذى تبذله إدارة البحث والتطوير بالشركة منذ عام أصبح لدينا بدائل للأحذية الشعبية وفوق المتوسط.

وأضاف حماد، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه خلال الأسبوع سيكون لدينا إنتاج جلد مميز يماثل 85% من جودة المستورد، وأقل 40% من سعره، موضحا أن "تراجع مبيعات "باتا" خلال السنوات الماضية نتيجة وجود عيوب فى الإنتاج وبسبب حالة الماكينات وغياب الخامات، لذا طبقنا الطرق الحديثة المعمول بها فى الشركات العالمية المنتجة للأحذية، ووفرنا الأيدي العاملة اللازمة والخامات المتميزة لإنتاج السلع المتوسطة وعالية الجودة وأجازت معاملنا خطط التطوير وأرسلتها إلى هيئة الرقابة الصناعية لاعتماد منتجاتنا كشهادة من جهة خارجية".

وأشار حماد إلى تطوير 10 فروع لشركة خلال عام، منها 4 أفرع من خطة تطوير 2014/2015، إضافة إلى فرعين لم يكونا مدرجين فى الخطة وهما فرع قليوب وحلوان 1 اللذين تم افتتاحهما 15 يونيو الماضى وغطت أرقام مبيعاتهم خلال الأربعة أشهر الماضية تكاليف التطوير، منوها إلى أن الشركة حققت ربح 3.5 مليون خلال 2015/2016 مقابل خسارة 608 آلاف جنيه عن نفس الفترة فى العام السابق.

وأكد رئيس مجلس إدارة "باتا أن شركته تخلصت من المخزون الراكد وتم بيع المنتجات بأسعار جيدة، مشيرا إلى أن الفروع ذات المبيعات العالية تشمل المنشية، وصفية زغلول بإلاسكندرية والدقى وحلوان 2، والمنصورة، وبنى سويف، والمنيا، إذ تتخطى مبيعاتها المليون جنيه سنويا ونستهدف زيادتها 25:30% خلال العام المالى الجارى.