الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضابط إسرائيلي كبير: غزة تتجه إلى كارثة بسبب البطالة.. وحماس تسرق مواد البناء لأغراض عسكرية..ونعمل على مشروع للرد على تهديداتها فوق وتحت الأرض

صدى البلد

ضابط إسرائيلي كبير:
غزة تتجه إلى كارثة
غزة تشبه بوركينا فاسو وهايتي في اعتمادها على المعونات
حماس تختلس من مواد البناء لأغراض عسكرية وتفرض ضرائب على الفاكهة والسجائر
إسرائيل تستعد لتحويل "تحت الأرض" إلى مصيدة موت لحماس

تحدث ضابط إسرائيلي كبير في قيادة المنطقة الجنوبية لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن غزة تتجه نحو كارثة بسبب البطالة وضعف الاقتصاد، ونقص المياه والكهرباء، وزيادة عدد السكان.

وتحدث الضابط الاسرائيلي أن جيش الاحتلال يحاول "ردع واحتواء قادة حماس".

واستعرضت الصحيفة الوضع الاقتصادي المتردي في غزة، حيث وصلت نسبة البطالة إلى 41%، اعتبرها البنك الدولي النسبة الأكبر في العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن غزة لو اعتبرت دولة ستُصنف باعتبارها "الأكثر انخفاضا في العالم"، مع هايتي وبوركينا فاسو، حيث يعتمد اقتصادها على المساعدات الأجنبية، والتبرعات من منظمات دولية وسكان غزة مستمر في النمو، ويبلغ عددهم 1.9 مليون نسمة.

وقالت الصحيفة إن حماس اختلست جزءا كبيرا من مواد إعادة البناء لتحضير أنفاق هجومية ودفاعية، فالحركة "لا تقوم بإعادة بناء غزة، بينما تقوم بإعادة بناء قدراتها العسكرية" وفقا لتصريحات الضابط الاسرائيلي.

وكشف الضابط الاسرائيلي عن مشروع تعمل عليه الدولة العبرية لإنشاء "حاجز يوفر رد على التهديدات فوق الأرض وتحت الأرض".

والحاجز التي تريد إسرائيل إنشاءه يشمل جدارا إسمنتيا تحت الأرض يمنع وصول الأنفاق إلى عمق معين، وسياج مزود بأجهزة استشعار.

وتعد إسرائيل نفسها لتكتيكات قتالية تحت الأرض، واستراتيجيات دفاعية تمتد إلى إخلاء بلدات إسرائيلية قريبة من الحدود مع غزة، ووفقا لتعبيرات الضابط الاسرئيلي فالجيش العبري يسعى لـ"تحويل تحت الأرض إلى مصيدة موت لحماس".

ولم يتحدث الضابط الاسرائيلي عن إسقاط حركة حماس، ولكن أشار إلى أن المواجهة القادمة "ثقيلة" وستُوجه لحماس "ضربة موجعة".

وتحدث الضابط الاسرائيلي أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتدهور في غزة يخلق شعورا باليأس، وعلى حد تعبيره "لا يوجد ما يخسرونه".

وأشار الضابط إلى أن إسرائيل تحاول السيطرة على تدفق مواد البناء والإسمنت إلى غزة، وأرجع ذلك إلى أن هذه المواد تذهب إلى الجناح العسكري لحركة حماس، ثم إلى المواطنين بعد أن تأخذ الحركة ما تحتاجه.

ولا تكتفي حماس بسرقة غير مشروعة لمواد بناء وأموال، وفقا للضابط الاسرائيلي، ولكنها تفرض ضريبة "1.33 دولار" على كل علبة سجائر، و 8 دولارات على كل صندوق فاكهة، وهذا ما قاله الجيش الإسرائيلي.