الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إزالة قرية سياحية مرخصة بالمنوفية .. تشريد 120 عاملا بأسرهم.. وصاحبها يتهم "المحافظ" بالتعنت.. صور وفيديو

إزالة قرية سياحية
إزالة قرية سياحية

  • صاحب القرية:
  • أكثر من 120 عاملا توقفوا عن العمل وانقطعت أرزاقهم بسبب هدم القرية 
  • خسائر هدم القرية تخطت الـ 11 مليون جنيه 
  • اتهامات لمحافظ المنوفية بشخصه لتسببه في إزالة الجزء المرخص من القرية 

شهدت محافظة المنوفية منذ أيام قليلة إزالة قرية جمعة سيتي السياحية بطريق قويسنا بقوة أمنية مكثفة ومعدات ثقيلة تابعة لمحافظة المنوفية، والقرية كانت تحتوي علي قاعة أفراح وملاهي للأطفال وكافيهات وبعض الالعاب للاطفال.

وبعد إزالة القرية تقدم "فتحي عبدالوهاب جمعة" صاحب القرية ببلاغات ضد أجهزة المحافظة والجهات المعنية التي شنت حملة الإزالة نظرا لتجاوزها وهدمها جزءا كبيرا مرخصا ببنائه، فانتقلت عدسة صدي البلد لتري حقيقة الأمر من مالك القرية السياحية.

قال صاحب القرية: منذ عام 2011 قمت باستخراج رخصة من الجهات الحكومية برقم 386 مجلس مدينة قويسنا لعام 2011 بعمل حظيرة كبيرة لتسمين المواشي والانتاج الحيواني وعملت فترة بالانتاج الحيواني وبعد ذلك قمت بتقديم طلب تغيير نشاط للجهات الحكومية بمحافظة المنوفية لتحويل النشاط لقاعة أفراح وبالفعل بدأت في تجهيز المكان وقمت بإعداده علي اكمل وجه وبدأنا تشغيله كقاعة افراح وأنشأنا بجوارها ملاهي للاطفال وكافيهات شبابية.

وأضاف: يعمل معي في القرية ما يتجاوز الـ 120 فردا جميعهم مسئولون عن اسرهم ومكلفون برعايتها ونعمل علي هذا الحال منذ ما يقرب من أربعة أعوام.

وتابع: فوجئنا يوم الثلاثاء الماضي بحملة مكبرة تقتحم القاعة في تمام الساعة السادسة صباحا بلوادر تابعة للمحافظة ومعدات ثقيلة وبدأوا في تنفيذ الازالة للمبني ، وحاولنا التفاهم مع المسئولين اننا ليس لدينا اي اعتراض على إزالة الجزء غير المرخص ، أما المرخص فلا يجوز هدمه ، والا فلمَ أعطتني الحكومة الترخيص.

وأضاف صاحب القرية: طلبنا من "سامي العليمي" رئيس قسم الازالات بمجلس مدينة قويسنا ومن "خالد النمر" نائب رئيس مجلس المدينة، الاطلاع علي قرارات الإزالة لكن ردوا ردا قاطعا "لن تطلعوا علي الاوراق وسوف يتم ازالة المبني بأكمله المرخص وغير المرخص" ، ثم طلبت من القوة المنفذة للازالة اعطاءنا ربع ساعة حتي نقوم بفك مكيفات الهواء الموجودة في المكان ورفع الاشياء الثمينة مرتفعة الأسعار إلا أننا فوجئنا بالرد القاطع بعدم الموافقة.

وقال: وجدنا تعنتا واصرارا شديدا ناحيتنا من المسئولين عن تنفيذ الازالة لا نعلم سببه واصروا علي ازالة سور بجوار القرية فطلبنا منهم ازالته للداخل لان هدمه للخارج سيسقط علي معرض سيراميك خاص بنا إلا أنهم أصروا على هدم السور للخارج ما أدي لتهشم بورسلين بما يقرب من 300 ألف جنيه.

وأضاف: حاولنا اقناع المسئولين اننا قدمنا مذكرة لمحافظ المنوفية لتغيير النشاط ، والاجراء الطبيعي في حالة عدم الموافقة هو الوقف عن العمل وليس الهدم لان ذلك خراب وخسارة فادحة ، الا انهم لم يضعوا نصب اعينهم الا هدم القرية باكملها وتقطيع الاشجار الموجودة حولها ومعظمها من الاشجار المثمرة.

وتوجه صاحب القرية بحديثه للمسئولين قائلا: نحن لا نعترض علي ازالة الجزء المخالف ولكن لماذا الاصرار علي ازالة الجزء المرخص ولماذا التعنت في خسارتنا ما يقرب من عشرة ملايين جنيه؟ موضحا أن القرية يعمل بها اكثر من 120 عاملا كلهم متوقفون عن العمل ومعتصمون بالقرية الان لانهم ليس لديهم مصدر دخل أو رزق لاسرهم غير عملهم هذا. ونحن نتهم محافظ المنوفية الدكتور هشام عبدالباسط بشخصه هو ومسئولو مجلس مدينة قويسنا لتعنتهم وإصرارهم على ازالة الاجزاء المرخصة بالقرية.