EN 
استغل الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني حضوره لجنازة شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي الأسبق لزيارة موقع دفن جدته أليس أميرة باتنبرغ على جبل الزيتون.
وقام ولي العهد البريطاني بزيارة بعيدة عن الأضواء لقبر جدته في دير في القدس الجمعة الماضية بعد مشاركته في جنازة بيريز.
وتوقف تشارلز في كنيسة “مريم المجدليه” في جبل الزيتون قبل عودته إلى بريطانيا، حيث تم نقل رفات جدته أليس أميرة باتنبرج، التي أنقذت عائلة يهودية خلال المحرقة.
وجاء ذلك رغم تأكيد تقرير لصحيفة “تلغراف” البريطانية في أواخر 2015 أنه من غير الوارد زيارة أفراد العائلة المالكة إلى إسرائيل قبل التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وقال مصدر في الحكومة البريطانية للصحيفة في ذلك الوقت بأن “العائلة المالكة لا يمكنها فعلا الذهاب إلى هناك”. وأضاف المصدر: “في إسرائيل هناك الكثير من السياسة العالقة في الأرض نفسها، لذلك من الأفضل تجنب هذه التعقيدات تماما بعدم الذهاب إلى هناك”.
لكن جنازة بيريز في القدس التي حضرها عشرات الزعماء العالميين، قد تكون وفرت المبرر الأنسب، الذي قد لا يتكرر في أي وقت قريب.
