EN 
قال عضو الائتلاف السوري المعارض بسام الملك، إن الائتلاف بعث بمذكرة اليوم للجامعة العربية في جلستها الطارئة لبحث الموضوع السوري بالكامل والجرائم التي ارتكبها كل من روسيا ونظام "الأسد" في حق الشعب السوري، لافتا إلى أن تلك الجرائم ترقي لتكون جرائم حرب.
وأضاف "الملك" خلال تصريحات تليفزيونية، أن تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه سيدعو مجلس النواب "الدوما" للتصويت على بقاء القوات الروسية في سوريا لأجل غير مسمي هو تصعيد خطير، مؤكدا أن هذا الأمر يعد احتلالا كاملا للدولة السورية، لافتا إلى أن واشنطن طلب من موسكو هدنة في حلب لمدة سبعة أيام، إلا أن الأخيرة وافقت على يومين فقط، واصفا الموقف الروسي بـ"استعمار جديد".
وأوضح "عضو الائتلاف السوري المعارض"، أن روسيا لا تريد السلام ولا ترغب في العودة للمفاوضات، ورأى أن كلا من موسكو و"نظام الأسد" اتفقا على أن الحل يمكن في الحسم العسكري خلافا لموقف المجتمع الدولي الذي يرى في الحل السياسي السبيل الوحيد.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة في تلك المرحلة أصبحت في حالة جمود حتى نهاية ولاية الرئيس الحالي "باراك أوباما"، ولا يمكنها القيام بأي دور سوا العمل الدبلوماسي، موضحا أنه تواترت معلومات لموسكو بأنه من الممكن قيام واشنطن بقصف جوي على دمشق وأماكن تواجد "الأسد"، وهو ما دفع القيادة الروسية بتحذير الإدارة الأمريكية بأن أي عمل عسكري سيكون له انعكاسات سيئة على منطقة الشرق الأوسط بالكامل.
