- أحمد العناني:
- الخلاف بين الأطراف الدولية وراء قصف حلب
- رخا:
- 35 ألف إرهابي في سوريا من جنسيات مختلفة
- فراس خالدي:
- الدعوات الدولية لوقف قصف حلب هدفه حفظ ماء الوجه
- تيسير النجار:
- إدانة العرب والغرب لقصف حلب لن توقف الهجمات
- ميسرة بكور:
- دعوات العالم لوقف القصف الروسي على حلب "متأكّلش عيش"
وتسبب قصف الطيران الحربي في توقف أكبر مستشفى في شرق حلب عن العمل بسبب غارات شنتها الطائرات الحربية الروسية والسورية.
وعن أسباب القصف الروسي السوري على حلب قال احمد العناني الباحث في الشئون الدولية، إن عمليات القصف التي تشهدها حلب خلال اليومين الماضيين إلى الخلاف الواقع بين الاطراف الدولية حولها.
وقال "العناني" في تصريح لـ"صدى البلد" إن الوضع في سوريا سوف يتأزم أكثر مما هو عليه الفترة القادمة بسبب استمرار الخلافات الدولية بين أمريكا وروسيا، موضحا أن الخلافات بين الجانبين حادة للغاية وهو ما ينزر باستمرار الوضع المتأزم في حلب وغيرها من بعد المدن السورية.
- غزو ارهابي
وأضاف"رخا" في تصريح لـ"صدى البلد" أنه على الدول الغربية والعربية أن تكف يدها عن التدخل في الشون السورية، لافتا إلى أن الجامعة العربية ارتكبت وما زالت تكرر أخطاءها ضد سوريا، متسائلا هل تستطيع الجامعة العربية أن تستنكر تدخلات تركيا أو غيرها من الدول العربية؟
- حفظ ماء الوجه
وأضاف"خالدي" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن المجتمع العربي لا نتوقع منه أن يتفق من حيث المبدأ على حلول الازمة، فضلا عن قدرته عمل شىء للقضية، موضحا ان حل الازمة يعتمد على شقين الاول يعتمد على شق تنفيذي على أرض الواقع، والثاني مشروع سياسي للإتفاق حول الحلول.
- دعوات بلا صدى
وأضاف"النجار" في تصريح لـصدى البلد"، أن الدعوات الغربية لن تلقى صدى لدى النظام الروسي والسوري والإيراني، لأن الروس يسعون لاستعادة أمجادهم، وإيران تحاول السيطرة على دول المنطقة.
- متأكلش عيش
وقال "بكور" في تصريح لـ"صدى البلد"، إن الاستهجان والادانة من جامعة الدول العربية وبعض الدول، لوقف ضرب حلب هي مجرد امنيات عربية، موضحًا أن روسيا لن تتوقف عن ما تفعله بسوريا من عمليات القتل والذبح.
وأوضح أن بريطانيا وفرنسا والسعودية تشعر بالانزعاج مما يحدث بسوريا، متوقعا أنهم سيقومون بتشكيل تحالف ضد روسيا.
- خلاف دولي
واضاف ابو الغيط خلال كلمته فى الاجتماع الطارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين اليوم، إن الأزمة السورية تظل أزمة عربية تقع تبعاتها على دول المنطقة وشعوبها، وليس مقبولًا أن يتم ترحيل الأزمة إلى الأطراف الدولية التي ظهر أنها عاجزة عن الاتفاق أو التوصل إلى تسوية يمكن فرضها على الأرض، مشددا على ان الحل العسكرى لن يحسم هذا الصراع، مطالبا بالعمل على الوقف الفورى لإطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية العاجلة للشعب السورى، مؤكدا على ضرورة أن تلعب الجامعة العربية دورًا في حل الأزمة السورية.
ومن جانبه قال مندوب مصر للجامعة العربية السفير جلال عبد الحميد، إن مجلس الجامعة أكد تضامنه مع الشعب السوري في محنته ومعاناته خلال السنوات الماضية وقد اتخذ موقف ثابت في دعم الوحدة السورية، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تسعى بشكل دائم إلى وقف الدماء وإنقاذ الشعب السوري مما يعيشون فيه من حروب دائمة وعنف لا يتوقف، ونريد إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
وأضاف مندوب مصر، خلال الاجتماع الطارئ، ان القاهرة تقف إلى جانب الشعب السوري وتطالب بوقف الأعمال العدائية في سوريا وتمهيد لطريق أمام الحل السياسي الشامل، ودعا مجموعة العمل الدولة لتنحية الخلافات جانبا والعودة للمفاوضات سعيا لوقف الأعمال العدائية.
كما أدان سفير الأردن في القاهرة الاعتداء على المدنيين في سوريا، مؤكدا أن تخفيف معاناتهم باتت لا تحتمل التأجيل، وأكد على موقف بلاده الداعم لإيجاد حل سياسي يستجيب لتطلعات الشعب السوري يكون نتاجا لتوافق كل مقوماته بناء على القرارات الدولية ذات الصلة.