الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الإماراتية تحذر من إنعكاس استهداف السفينة المدنية على حرية الملاحة

وزارة الخارجية والتعاون
وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية

أعتبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، استهداف الحوثيين لسفينة النقل المدنية تحد سافر للمواثيق والأعراف الدولية وتهديد لحرية الملاحة في باب المندب.

واضافت الخارجية، في بيان لها: "استهداف السفينة المدنية سيكون له انعكاسات خطيرة على حرية الملاحة، إذا ما استمرت مليشيات الحوثي وصالح بانتهاج أساليب القرصنة البحرية، واستهداف السفن المدنية المخصصة لنقل المساعدات والجرحى، بهدف تعميق معاناة الشعب اليمني واستخدامه كورقة تتلاعب بها لتحقيق مكاسب وهمية حتى ولو على حساب أبناء وطنها".

وذكرت الخارجية الإماراتية، أن استهداف السفينة عمل إرهابي مدعوم إقليميا من قبل أطراف لا ترغب في تحقيق السلم والأمن الإقليمي.

وأوضحت الخارجية الإماراتية، أن السفينة مهمتها نقل المساعدات والجرحى اليمنيين ونقل الركاب، وهي سفينة غير مسلحة ولا يتوفر لها أي نوع من الحماية العسكرية المسلحة وتستخدم الممر الدولي المائي في باب المندب كباقي السفن المدنية والتجارية، وتقوم برحلات اعتيادية إلى عدن منذ عام.

وأضافت الخارجية أن السفينة المدنية تتبع لشركة الجرافات الوطنية الإماراتية، وليست لها أي صفة عسكرية، وهذا ما يؤكده عدم قدرتها على رد الهجوم الذي تعرضت له في ممر ملاحي دولي، محكوم بأعراف ومواثيق تضمن حرية الملاحة في الممرات الدولية.

وأكدت أن أفراد طاقم السفينة يتلقون العلاج في الإمارات بعد تعرضهم لإصابات جراء هجوم مليشيات الحوثي، مشيرة إلى أن طاقم السفينة مدني ومكون من ست جنسيات هي (الهند وأوكرانيا وليتوانيا والفلبين ومصر والأردن).

وقال البيان إنه في الوقت الذي يعمل فيه المبعوث الدولي جاهدا على إطلاق جولة جديدة من المفاوضات وتأكيد التحالف على أن التسوية السلمية السياسية هي الخيار الأول بالنسبة له.. تعمل مليشيات الحوثي وصالح على إفشال جهود السلام، وتصر على الاستخفاف بكل الجهود المبذولة، في تأكيد على أن خيار السلام ليس خيارًا لدى الحوثيين وصالح، وأن اجندة الصراع العسكري هي الأجندة التي تؤمن بها هذه المليشيات.

واختتم البيان بأنه "في الوقت الذي يعمل فيه المبعوث الدولي جاهدا على إطلاق جولة جديدة من المفاوضات وتأكيد التحالف على أن التسوية السلمية السياسية هي الخيار الأول بالنسبة له.. تعمل مليشيات الحوثي وصالح على إفشال جهود السلام، وتصر على الاستخفاف بكل الجهود المبذولة، في تأكيد على أن خيار السلام ليس خيارًا لدى الحوثيين وصالح، وأن أجندة الصراع العسكري هي الأجندة التي تؤمن بها هذه المليشيات".