الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

8 دلائل تكشف كذب كيم كارداشيان في واقعة سرقتها بـ"باريس".. كاميرات المراقبة .. سفرها السريع دون إذن الشرطة الفرنسية..وعدم تعرضها لإصابات.. صور

صدى البلد

بدأت الشكوك تُحوّم حول واقعة سرقة نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان في مقر إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس وفقدانها لمجوهرات تبلغ قيمتها حوالي 8 ملايين دولار بعد إدعائها بأن خمسة أشخاص ملثمين قاموا بالاعتداء عليها وهم بزي شرطي.

وقامت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،بإجراء حوار مع الحارس السابق للنجم العالمي مايكل جاكسون والخبير في الشئون الامنية الخاصة بالمشاهير "مات ديفيس،حيث أكد "ديفيس أنه من الصعب على المشاهير وخاصة نجمة بقيمة وشهرة "كيم" البقاء أن تتواجد بمفردها في شقتها بباريس دون حراسة،لافتا إلى أن الأمر مريب للغاية خاصة أنه عندما كان يعمل لدى جاكسون كان من الصعب تركه للحظة دون حراسة بناءً على طلبه.

وأوضح "ديفيس" ان العقار التي استأجرت به "كيم" شقة بملبغ 8 آلاف دولار شهريًا ، من الطبيعي ان يكون فيه كاميرات مراقبة داخل الشقة و خارجها ، لافتًا إلى ان هناك نوعية من الكاميرات يتم تركيبها في غرف نوم مع جهاز استشعار.

علاوة على ذلك،شدد الحارس السابق لمايكل جاكسون أن من الاجراءات الطبيعية هو وجود شخص طوال اليوم يرصد ويشاهد كاميرات المراقبة، موضحًا ان هناك شيئًا غير صحيح بما يخص هذه المسألة.

وقال ديفيس إنه من المستحيل بقاء نجمة تليفزيون الواقع البالغة من العمر 35 عامًا بمفردها دون حراسها الخاص ولديها مجوهرات ثمينة.

وعن كيفية دخول اللصوص للعمارة التي تسكنها " كيم" ،قال ديفيس إن افراد الامن في العادي يقومون بتمشيط كامل للمبنى، خاصة ان باب العقار من الحديد المحصن.

وشكك ديفيس في مسألة وجود حارسها الشخصي مع شقيقتها كورتني في أحد الملاهي الليلية في العاصمة الفرنسية "باريس" وقت وقوع حادث السرقة،مؤكدًا على ان كيم تتعامل مع حارسها الخاص على ان صديق مقرب لها وليس مجرد موظف يعمل لديها.

وتعجب "ديفيس" من رحيل كيم على الفور من باريس للولايات المتحدة الامريكية على الفور دون الرجوع إلى الشرطة الفرنسية لمتابعة التحقيقات.

وكشف ديفيس عن أن مسألة وجود "كيم" في باريس من أجل حضور الاسبوع الموضة في ظل التوتر الامني التي تشهده فرنسا بسبب العمليات الارهابية يزيد من شكوك حول سرقتها، موضحًا انها اختارت باريس عن قصد لانها اصبحت منطقة غير آمنة في الآونة الاخيرة.