الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

والدة الطفل المغتصب لـ«التعليم»: «إحنا مش كدابين ومش هاسيب حق ابني والمحاكم بينا»

والدة الطفل
والدة الطفل

أكدت إيمان رجب، والدة الطفل المصاب بالتوحد التي استغاثت بالفضائيات مساء أمس بعد اكتشافها تعرض ابنها البالغ من العمر 10 سنوات، لواقعة اغتصاب وحشي، أنها ترفض تماما أي محاولة لوزارة التربية والتعليم لنفي واقعة ابنها.

وقالت في تصريح خاص لموقع "صدى البلد": "عايزة اقول لوزير التعليم حرام عليك أنا عمري ما هاقول على ابني كلام ماحصلش وأطلع عليه سمعة وحشة بالكدب".

وأضافت قائلة : "أكيد الوزارة ما بعتتش لجنة قانونية تحقق تحقيق قانوني في الواقعة، دي اكيد بعتت لجنة من اللجان اللي بتتفرج على المدارس علشان تقول إن كله تمام".

وأوضحت إيمان أن ابنها موجود في المدرسة منذ سنة 2014 ، مؤكدة انه في 2014 تعرض ابنها لاعتداء بالضرب والعض في ذراعه، وقالت وقتها لما جيت أتكلم إدارة المدرسة طردتني والموضوع اتلم وأنا ماقدمتش بلاغ ، لكن المرة دي مش هاسكت على حق ابني لان ده اغتصاب مايتسكتش عليه أبدا.

وأشارت ايمان إلى أنها ابلغت النيابة العامة بالواقعة وقامت برفع دعوة قضائية ومنتظرة من القضاء ان يعيد لابنها حقه آجلا ام عاجلًا.

وكانت إيمان رجب والدة الطفل أحمد البالغ من العمر 10 سنوات، قد أجرت مداخلات هاتفية فى عدد من القنوات الفضائية مساء أمس الثلاثاء، وهى فى حالة انهيار تام تستنجد بالمسئولين بوزارة التربية والتعليم، بعد اكتشافها تعرض ابنها الذى يعانى من مرض التوحد للاعتداء الجنسى الصارخ اثناء تواجده بمدرسة البشاير الدولية.

وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم منذ قليل، أنه لم يحدث للطفل اي اعتداء جنسي داخل مدرسته ، وأن هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، وانه بتاريخ 25/9/2016 حضر الطالب فى فصول تنمية المهارات بالمدرسة، وكان آخر يوم دراسى له بالمدرسة يوم الثلاثاء 27/9/2016.

وانه بتاريخ 28/9/2016، و29/9/2016، تغيب الطالب عن الحضور إلى المدرسة، أى قبل حدوث الواقعة؛ فى حين أن والدة الطالب قد ذكرت أن الواقعة حدثت فى نفس ذات التاريخ المشار إليه، وهو ما يبرئ ذمة المدرسة من حدوث تلك الواقعة بداخلها.

وبتاريخ 29/9/2016 تم سحب ملف الطالب المذكور من قبل ولى الأمر "والده" والذى له حق الولاية التعليمية عليه، بعد انفصاله عن والدته، بالإضافة إلى أن المدرسة لم يرد إليها أى إخطار من أى جهه نيابة، أو قسم شرطة بالواقعة، أو حتى شكوى من ولى الأمر، حتى تاريخه.