الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حيل بسيطة للتعامل مع غيرة الأخوة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حين تلد الأم طفلًا جديدًا في العائلة يشعر الطفل الكبير و خصوصًا إذا لم يتجاوز الرابعة من عمره بالغيرة و القلق بسبب عناية أمه المفاجئة بهذا الدخيل الجديد الذي كان يجهل قدومه, الأمر الذي قد يجعل الطفل عنيفًا تجاه الرضيع لأنه يمتلئ حقدًا و كراهية نحوه.
لكي نتجنب ذلك إليك مجموعة النصائح التالية تقدمها أميرة حبراير إستشارى علم النفس لـ "صدى البلد"

1-مصارحة الطفل تدريجيًا بأن عليه توقع قدوم أخ أو أخت صغيرة و ذلك حتي نهيئه نفسيًا و نجعله يستعد بكل مشاعره لمثل هذا الموقف حتي علينا أن نشركه في اختيار اسم المولود الجديد.

2-علينا أن نحدثه بشغف عن المميزات و المتعة التي سوف يجدها مع أخيه أو أخته مثلًا حين يلعبان و يمرحان معًا.

3-إذا شعر الطفل بعد كل هذا بالغيرة نحو شقيقه الصغير لا ينبغي أن نزيد من غيرته بالنهر و التهديد ولا يجوز أيضًا أن نجعل غيرته محلًا للفكاهة أمام الآخرين لأنه من الخطر العبث بانفعالات الطفل.

4- يقوم الطفل بتقليد الرضيع كما أنه قد يفقد التحكم في البول أو البراز كالرضيع و كذلك قد يصر علي النوم بجانب أمه كما قد تتفاقم الغيرة فنجده يتكلم بطريقة طفولية أقل من عمره مع قدرته السابقة علي الكلام جيدًا.

5-الإكثار من المدح و الثناء للطفل الكبير و مواصلة الحديث عن مزاياه و سلوكياته خصوصًا أمام أفراد الأسرة و المحيطين.
أخيرًا علي الأبوين الحرص التام علي عدم التفرقة بين الأبناء لأنه من شأن هذه السلوكيات أن تقيم فجوات من الحقد و الكراهية بين الأشقاء قد تمتد الي سن النضج إذا لم نتعامل معهما بحكمة و صبر شديد.