حيل بسيطة للتعامل مع غيرة الأخوة
حين تلد الأم طفلًا جديدًا في العائلة يشعر الطفل الكبير و خصوصًا إذا لم يتجاوز الرابعة من عمره بالغيرة و القلق بسبب عناية أمه المفاجئة بهذا الدخيل الجديد الذي كان يجهل قدومه, الأمر الذي قد يجعل الطفل عنيفًا تجاه الرضيع لأنه يمتلئ حقدًا و كراهية نحوه.
لكي نتجنب ذلك إليك مجموعة النصائح التالية تقدمها أميرة حبراير إستشارى علم النفس لـ "صدى البلد"
1-مصارحة الطفل تدريجيًا بأن عليه توقع قدوم أخ أو أخت صغيرة و ذلك حتي نهيئه نفسيًا و نجعله يستعد بكل مشاعره لمثل هذا الموقف حتي علينا أن نشركه في اختيار اسم المولود الجديد.
2-علينا أن نحدثه بشغف عن المميزات و المتعة التي سوف يجدها مع أخيه أو أخته مثلًا حين يلعبان و يمرحان معًا.
3-إذا شعر الطفل بعد كل هذا بالغيرة نحو شقيقه الصغير لا ينبغي أن نزيد من غيرته بالنهر و التهديد ولا يجوز أيضًا أن نجعل غيرته محلًا للفكاهة أمام الآخرين لأنه من الخطر العبث بانفعالات الطفل.
4- يقوم الطفل بتقليد الرضيع كما أنه قد يفقد التحكم في البول أو البراز كالرضيع و كذلك قد يصر علي النوم بجانب أمه كما قد تتفاقم الغيرة فنجده يتكلم بطريقة طفولية أقل من عمره مع قدرته السابقة علي الكلام جيدًا.
5-الإكثار من المدح و الثناء للطفل الكبير و مواصلة الحديث عن مزاياه و سلوكياته خصوصًا أمام أفراد الأسرة و المحيطين.
أخيرًا علي الأبوين الحرص التام علي عدم التفرقة بين الأبناء لأنه من شأن هذه السلوكيات أن تقيم فجوات من الحقد و الكراهية بين الأشقاء قد تمتد الي سن النضج إذا لم نتعامل معهما بحكمة و صبر شديد.