الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإسرائيليون يرفضون قرار تل أبيب بإستيراد الطماطم من تركيا.. صور

صدى البلد

رفض المزارعون الإسرائيليون قرار حكومة الاحتلال باستيراد المنتجات الزراعية من تركيا، معلنين استمرار احتجاجهم ضد القرار، الذي توقعوا أنه يقطع سبل عيشهم.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت السماح باستيراد بعض المنتجات الزراعية من الخارج، في محاولة لتقليل تكاليف مستوى المعيشة في إسرائيل، إلا أن مبادرتها لم تلق قبولا لدى المزارعي أصحاب محصول الطماطم خصوصا؛ حيث توقعوا أن تغزو المنتجات المستوردة منافذ البيع في إسرائيل بينما تهمل الحكومة محاصيل الطماطم المحلية لتعطب في حقول الفلاحين.

ووفقا لموقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي، تجمهر العشرات من المزارعين الإسرائيليين المحتجين والرافضين لفكرة غزو المنتجات المستوردة من تركيا في ميناء أسدود؛ للاحتجاج ضد دخول تلك المنتجات إلى الأسواق الإسرائيلية.

و تقول المزارعة الإسرائيلية «ثامار شلومو» من منطقة «موشاف مافيتيهام» في منطقة الحدود بين قطاع غزة، وهي ضمن حشود المحتجين ضد دخول شحنات الطماطم التركية، إنها زوجها مات بسبب أنه لم يكن لديه القوة ولا القدرة على التعامل مع الأزمات التي تعاني منها الزراعة في إسرائيل، زاعمة أن مسئولي الحكومة الإسرائيلية قتلوه في المعارك المستمرة مع الموردين، وأصحاب سلاسل المتاجر، الأمر الذي جعل قلبه ضعيفا ما أعجزه عن معارضة القرارات التي تهمل مجهود الفلاح، فضلا عن الضرائب التي تفرضها تل أبيب على المزارعين، حسب تعبيرها الذي نقله الموقع الإسرائيلي.

وأضافت: «نحن المزارعين في إسرائيل علينا الذهاب للحرب كل يوم، ضد سلاسل محلات السوبر ماركت، حيث نحتج ضد بيع تلك الواردات»

وقال مزارع آخر من قرية «فاران» في «وادي عربة» يدعى «باراك أوميغا» للموقع الإسرائيلي، إن «حكومة تل أبيب تقرر استيراد المنتجات من الخارج؛ لتلبية احتياجات الإسرائيلين، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه لغزو الأسواق الإسرائيلية، لكنها لم تذكر دورها في حماية مزارعيها».

وقد أدركت سلاسل محلات السوبر ماركت هذا، وتوقفت عن شراء من المزارعين الإسرائيلية لأن واردات منحهم خيارات أفضل.

و من جانبها، علقت وزارة الزراعة الإسرائيلية على المشهد المشتعل في تل أبيب، ببيان، نقله موقع يديعوت أحرونوت، أفاد بأن «نقص الطماطم قد يؤدي إلى قفزة في أسعارها بالأسواق وهو ما يتحملها المستهلك الإسرائيلي» زاعمة أنها تدافع عن قرار استيراد حصص من المحاصيل من تركيا وأن الإجراء تم بطريقة كانت مقررة سلفا؛ لحماية المزارعين وضمان المعروض من السلع، فيما يتعلق بالواردات.

و أضافت الوزارة الإسرائيلية: «نحن نجلب فقط الطماطم من خارج إسرائيل؛ لوجود نقص في المحصول بإسرائيل، زاعمة أن واردات المحاصيل لا تؤذي المزارع، بل إنها مجرد مساعدة للمستهلك الإسرائيلي.