الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهري مهنئا الرئيس بذكرى النصر: «لو استطعت تكريم كل عسكري لفعلت»

أرشيفية
أرشيفية

تقدم الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب ، وعضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللفريق صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ولقادة وضباط وأفراد القوات المسلحة المصرية الباسلة بمناسبة الذكرى 43 لانتصارات أكتوبر المجيدة .

قال الأزهري في بيان أصدره لو استطعت أن أهنئ كل عسكري مصري شريف وأن أقوم بتكريمه لما تأخرت عن ذلك عرفانا بالجميل ، وإقرارا بحقهم في رقبة كل مصري ، فلهم جميعا قادة وأفرادا في نفوسنا حق الفخر بما قدموه من فضائل أسهمت في جلب النصر والعزة والكرامة والأمن .

أشار الأزهري ، إلى أن نصر أكتوبر سيظل أمد الدهر مبعث فخر لكل مصري وعربي بما حققته القوات المسلحة المصرية في استرداد الكرامة العربية بالانتصار على العدو الإسرائيلي في معركة ضربت فيها قواتنا المسلحة أروع أمثلة البطولة والفداء ، وتعانق فيها المصريون بمختلف أطيافهم خلف قيادتهم السياسية والعسكرية ليقدموا للأكاديميات العسكرية في العالم أروع الأمثلة التى يتم تدريسها حتى الوقت الحالي.

أوضح الأزهري في بيانه أن نصر أكتوبر تسرى روحه وتتجدد كلما شهدت مصر أزمة خانقة ، وما جرى في الثورات المصرية الأخيرة عامي 2011 و2013 ليس ببعيد حيث حمى الجيش المصري الإرداة المصرية ، وأسهم في استقرار البلاد من التدخل الخارجي ومن مساعي تيارات الإرهاب العنصري الذى حاول اختطاف البلاد تحت ستار الدين.

أكد الأزهري أن جنود القوات المسلحة الباسلة في سيناء وفي كل بقعة من بقاع الأرض يقدمون أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية فداء للمصريين وحماية لأمنهم ، واستقرارهم ، وسعيا للنهوض بعملية التنمية التى ترتبط بالأمن ارتباطا وثيقا ، ولا يدخرون جهدا في تنفيذ المشروعات العملاقة التى تسهم في تحقيق نقلة حضارية لبلادنا ، تفعيلا صادقا ودقيقا لشعار القوات المسلحة الصادق "يد تبني ويد تحمل السلاح ".

أعلن الأزهري أن القوات المسلحة لها دين في رقبة كل مصري وعربي حيث استعادت في أكتوبر الكرامة العربية ، ولا تزال حتى وقتنا الحاضر تقدم الضمان والأمان لدول المنطقة بما تملكه من قوة وعتاد تواجه به قوى الشر والفساد والبغي والإرهاب ، واستطاعت محاصرته وطرده وتفكيك قواعده التي ظن داعموه قدرتها على تحقيق أهدافهم في إثارة الفوضى بتلك الأرض الآمنة بوعد الله تعالى.

اختتم الأزهري بيانه ذاكرا أن مصر باقية بجيشها وشرطتها وأزهرها ومؤسساتها التاريخية الباقية ، وسيعمل الجميع بروح النصر المستمدة من نصر اكتوبر ، وستظل مصر تقفز فوق الأزمات بعزائم ابنائها المخلصين الذين يبذلون الجهد لتقديم عمل متقن ، ولن تنحنى هامة مصر ولا المصريين مهما تخيل لمرضى النفوس قدرتهم على تحقيق ذلك ، فالتاريخ يثبت أن الأزمات لا تزيد المصريين إلا صلابة.