الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. الفرحة تسيطر على أهالي قرية «ميت البز» بعد تغيير اسمها .. والأهالي يطالبون بحل مشكلاتها

صدى البلد

  • محافظ الغربية يوافق على تغير اسم قرية "ميت البز " إلي قرية "ميت النور "
  • فرحة تسيطر على أهالي القرية بعد تغيير أسمها
  • الأهالي يطالبون بحل مشكلات القرية

أصدر اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، اليوم الأربعاء، توجيهاته إلى طراد سالم، رئيس مجلس مدينة زفتى، بضرورة تغيير اسم قرية ميت البز، إلى قرية ميت النور، تلبية لمطالب أبناء القرية، مشددًا على ضرورة وضع خطة تطوير عاجلة لرفع كفاءة وتطوير الخدمات والمرافق المقدمة لكافة المواطنين القاطنين بها.

جاء ذلك عقب اجتماع المجلس التنفيذي المصغر لمركز زفتي لمناقشة سير عمليات تنفيذ الخطة الاستثمارية وإجراءات التطوير اللازمة لتنمية كافة القرى بنطاق المركز بحضور وكلاء الوزرات ورؤساء الوحدات القروية.

في ذات السياق قال محافظ الغربية "صقر" أن تغيير اسم قرية ميت البز بدائرة مركز زفتي الي قرية ميت النور بعدما التقى أحد المواطنين من أبناء القرية والذي استصعب عليه نطق اسم القرية امام السيدات المتواجدات أثناء اللقاء.

وأشار المحافظ أنه كان من الواجب تغيير اسم القرية منذ عدة عقود، لافتا أن من الصعب على الرجال ترديد اسمها أمام الفتيات والسيدات مستشهدا بتعرض إحدي السيدات لحاله من المسوف والحرج حال نطقها اسم القرية أمام عدد من المسئولين التنفيذيين بالمحافظة.

وذكر محافظ الغربية أنه رشح أسم ميت النور للقرية كونه يحمل الخير والنور لكافة أهالي القرية معلنا عن نيته تغيير بعض أسماء القري التي تسيء لذويها وأبنائها بأسماء افضل وسيكون ذلك للصالح العام وحفاظا عليهم من السخرية التي يقوم البعض بها على اسم القرية المشار اليها حسب قوله.

وكانت قرية ميت "البز" التى تغير إسمها الى قرية "ميت النور" تعد إحدي القري الحيوية التى تقع بين قريتي سنباط من جهه وقرية شرشابه من جهه أخري تعيش مأساة حقيقية يعاني منها أبناءها من الفتيات والشباب حال توجههم إلي مدارسهم وكليات الجامعات المصرية فى صعوبة نطق أسم قريتهم أمام زملائهم والغرباء فى الشارع العام .

وأصبح من الضرورة الملحة التى طالب بها قياداتها وعلي رأسهم كبار المشايخ وممثلي عائلات القرية وشبابها طوال العقود والسنوات الماضية هو تغيير إسمها وتنمية وتطوير المرافق والخدمات القائمة بها سعيا فى نيل حياة كريمة وخدمة طبية ورعاية صحية وتعليمية على مستوي قطاعات الوحدات الصحية والمدرس والوحدات المحلية والإدارات الزراعية .

وتشتهر القرية بان مساكن وبيوت أهلها متناثرة على مساحة ما يقرب من 40 فدانا من الأراضي الزراعية التى تبعد عن مدينة زفتي قرابة 9 كيلو مترات وقريتي شرشابة وسنباط مسافة لا تتجاوز 4 كيلو مترات حيث يقطن بها قرابة 7 آلاف مواطن التى تتراوح أعمارهم السنية ما بين "8 – 65 " سنة فيما يعمل سكانها فى مهنة الزراعة وصناعة الطوب اللبن ونجارة الأخشاب وبعض الصناعات الحرفية .

وقال محمد حسن ندا أحد سكان القرية ان أهلها يعانون من فقر فادح فى بعض الخدمات وهي الرعاية الصحية حيث يقع بها وحدة صحية طب أسرة غير مؤهلة لتقديم خدمة طبية جيدة كونها عبارة عن عيادات خارجية فقط لافتا أن طريق المقابر لا يحوي أعمدة إنارة كافية وفي حاجة ماسة الى تطوير شبكات الكهرباء بها ورصف بعض الطرق الفرعية والرئيسية التى تهالكت فعليا على أرض الواقع حسب قوله .

وأضاف "ندا " أن بعض شوارع القرية غارقة فى مياه الصرف الصحي وبعض قنايا الترع ومياه الري تعاني من حالة العطش ونقص المياه فى ظل لجوء بعض اهالي القرية الى رس أراضيهم عبر بعض المصارف باستخدام ماكينات شفط المياه .

وفى ذات السياق أكد أحمد فودة نصير أحد ممثلي العائلات الكبيرة بذات القرية أنه حاول وبرفقته كبار مشايخ القرية فى تقديم عشرات المرات من الطلبات الملحة الى المحافظين السابقين والتى تلخصت مطاليها فى تغيير إسم القرية والضرورة إنشاء محطة مشروع الصرف الصحي وبناء شبكات جديدة لخدمة الآلاف من قري مركز زفتي .

وأوضح "نصير " أن كافة الاعتمادات المالية متوفرة لدي مسئولي الجهات التنفيذية والهيئة القومية للمياه الشرب والصرف الصحي ولكن دون تحرك او انجاز لخدمة المواطن من جانبهم لافتا أن قرار محافظ الغربية الحالي فى تغيير اسم القرية كان صائبا لذا أهالي القرية لن ينسون موقفه وسيقومون بارسال برقيات شكر اليه وتعليق لافتات لشكره رسميا ورفع رسائل له شكر وتأييد عبر وسائل الاعلام المختلفة حسب قوله .

وأكد عمدة القرية إبراهيم محمد أن الاهالي قد بعثوا سلسلة من الشكاوي الى مسئولي محافظ الغربية تضمنت رغبتهم الضرورية فى الدفع ببعض وسائل المواصلات لنقل أبناءها من القرية الى مدارسهم الثانوية والكليات التى تقع بمدن طنطا والمحلة والمنصورة وغيرها مشيرا أن الشباب والفتيات يعانون من صعوبة الانتقال حسب قوله .

وناشد عمدة القرية كافة المسئولين بالضرورة إزالة شبكة الصرف الصحي الأهلية وتنفيذ مشروع المحطة الجديدة الذي توقف على مدار أكثر من 7 سنوات متوالية .