الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الهجرة" العراقية: نقل 1621 نازحا من الحويجة إلى مخيم "ديبكه"

مخيم
مخيم

واصلت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية نقل النازحين من المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش إلى مناطق آمنة، حيث أجلت 1621 نازحا خلال اليومين الماضيين من قضاء الحويجة والقرى التابعة له جنوب غربي كركوك إلى مخيم "ديبكه" بقضاء مخمور شمالي العراق.

وأشار مسؤول الوزارة باقليم كردستان العراق محمد أياد الحسيني، في تصريح صحفي، إلى أن الوزارة خصصت 38 حافلة نقل ركاب لإجلاء النازحين مخيم ديبكه، حيث تم توزيع مساعدات غذائية وأدوات منزلية عليهم.

على صعيد متصل، افتتح برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) موقع الوحدات السكنية التي تم ترميمها في جامعة الأنبار بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، حيث تم ترميم الوحدات السكنية المتضررة ضمن مشروع "تعزيز إعادة التأهيل العمراني في المناطق المحررة حديثا " بمنحة مالية من حكومة اليابان.

وقام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بترميم 92 وحدة سكنية في مجمع الجامعة للطالبات، والتي يمكن أن تستوعب حوالي 400 شخص، لتكون جاهزة مع بداية الفصل الدراسي الجديد منتصف أكتوبر الجاري، وتم توفير الخدمات للوحدات السكنية من الماء والصرف الصحي والكهرباء ومراوح السقف.

وأكد ممثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالعراق عرفان علي، في تصريح صحفي، أن النهج المجتمعي في إطار مبادرة إعادة التأهيل الحضري يساعد أفراد المجتمع اجتماعيا واقتصاديا، ويمكنهم من تخطيط وإدارة أنشطتهم من أجل مجتمعٍ أكثر سلامًا واستقرارا.
وقال: إن إعادة تفعيل دور الجامعة سيسهم في تسريع عودة النازحين، مؤكدا أهمية التركيز على دعم الطالبات لدعم عودتهن للنشاط البحثي والأكاديمي وللعب دور فاعل كعناصر للتغيير الإيجابي والبنّاء في المجتمع.

ويدعم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أنشطة إعادة الإعمار التي يقودها المجتمع المحلي في المناطق التي تعرضت للكوارث، ويمثل الدعم الحالي لإعادة تأهيل الوحدات السكنية في جامعة الأنبار تدخلًا مُكملًا ضمن برنامج إعادة التأهيل الحضري للمنظمة.

وحذر المرصد العراقي لحقوق الإنسان من أن 115 ألف من المدنيين العراقيين في قضاء الحويجة يعانون من كارثة إنسانية، وأن الحكومة العراقية لم تتخذ موقفًا من مطلع أغسطس الماضي رغم التقرير الصادر عن المرصد والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الوضع الإنساني بالحويجة التي يسيطر عليها تنظيم داعش .. ونبه إلى أن تأخر الحكومة العراقية في تحرير الحويجة يعني المزيد من أعداد الضحايا إضافة إلى المئات الذين أعدمهم التنظيم أو الذين توفوا بسبب شح الغذاء والدواء، لافتا إلى أن مئات المدنيين قتلوا على يد التنظيم الذي يحتجز حوالي 3000 شخص كانوا يعتزمون الفرار من الحويجة.