الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الملحق العسكري المصري بتونس: روح نصر أكتوبر قادرة على إعادة الوحدة العربية

صدى البلد

نظم مكتب الدفاع بالسفارة المصرية بالعاصمة التونسية مساء أمس احتفالية كبرى بمناسبة مرور 43 عاما على نصر السادس من أكتوبر العظيم.

وقال الملحق العسكري بتونس في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الحفل حضره العديد من ممثلي الجاليات والبعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية والقوات المسلحة التونسية وعدد من رجال الأعمال المصريين والتونسيين لحضور الحفل.

وأكد الملحق العسكري في كلمته خلال الحفل على أن حرب السادس من أكتوبر 1973 ستبقى كواحدة من أعظم الملاحم العسكرية في التاريخ، التي ما زالت وستظل موضع فخر لكل مصري وعربي من المحيط إلى الخليج، ونموذجا للوحدة العربية نظرا للدور الكبير الذي لعبته الدول العربية في الحرب.

وشدد على أن حرب السادس من أكتوبر ستظل رمزا للنصر وتاريخا أبديا للعزة والكرامة وباعثا على الفخر في تاريخ مصر وشعبها وقواتها المسلحة وفى حياة الأمة العربية، كما ستبقى القوات المسلحة المصرية هي الحامي لتراب الوطن.

وأضاف أن القوات المسلحة المصرية استطاعت خلال حرب أكتوبر 1973 محو أثار عدوان يونيو 1967 وحطمت خط بارليف المنيع وألحقت بالعدو هزيمة حولت بها مرارة الأيام الست إلى فخر الساعات الست.

واكد أن هذه الحرب التي اثبت فيها اسود أكتوبر انهم أهل ليرثوا مجد أباءهم وا جدادهم الذين خاضوا اشرس المعارك وبذلوا أرواحهم ودمائهم دفاعا عن وطنهم من كل غاصب أو معتد منذ فجر التاريخ ليأتي أشبالهم اليوم وقد شبوا وصاروا اسودا مثلهم يتربصون بكل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود الوطن يقتلعون جذور الإرهاب الأسود من أراضيهم ويبذلون ودمائهم في سبيل الوطن لا يهابون الموت.

وشدد على أن روح أكتوبر التي عبرت بنا من يأس الانكسار إلى أمل الانتصار القادر على إعادة اللحمة العربية التي نحتاجها لنحافظ بها على دولنا وشعوبنا من خطر الفرقة والتشتت ونضمن بها مستقبل أولادنا في العيش بكرامة في منطقة تموج بالأخطار وسط متغيرات إقليمية ودولية حادة لا عاصم منها إلا التمسك بوحدتنا وارداتنا العربية معتمدين على قواسمنا المشتركة.

وأضاف أن القوات المسلحة المصرية التي أبهرت العالم في حرب أكتوبر 1973 ما زالت تبهر العالم وتحمى الشعب المصري، وكان لها عظيم الأثر في إنجاح ثورة 25 يناير 2011 وحقن الدماء المصرية، وتوجت دورها البطولي في حماية جمهورية مصر العربية وشعبها في ثورة 30 يونيو 2013 وعبرت بمصر إلى بر الأمان.

ونبه تن مصر الكنانة تخطو خطوات ثابته نحو المستقبل بعد ثورتين عظيمتين حيث تصمم القيادة السياسية وخلفها أبناء مصر المخلصين على بناء الدولة المدنية الديمقراطية يحميها جيشها الوطني الشريف.