الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الخرباوي» يكشف أسرارا جديدة عن الجناح السري لجماعة الإخوان .. ويؤكد: الشرطة فقدت كنزا استراتيجيا عقب مقتل محمد كمال

الباحث والمفكر، ثروت
الباحث والمفكر، ثروت الخرباوي

الباحث والمفكر ثروت الخرباوي:
- الشرطة فقدت كنزا استراتيجيا عقب مقتل محمد كمال
- محمد كمال كان المرشد القادم للإخوان
- الإخوان يعتبرون صلاة الفجر «مصيدة» لضم الشباب
- هؤلاء القيادات الإخوانية التى هاجمها أحمد المغير بسبب اعتصام «رابعة»
- محمد بديع ليس له سلطة الآن على الإطلاق داخل الجماعة


قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، إن القيادي الإخواني محمد كمال قائد الجناح العسكري للجماعة قتل بعد أن تبادل الرصاص مع قوات الشرطة ولم يتم تصفيته كما يعتقد البعض موضحا أن الإخوان يحاولون أن يصدّروا أن محمد كمال شخص مسالم لا يعادي أحدا وفكره سلمي وهذا عار تماما من الصحة.

وأضاف «الخرباوي» خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه وفقا لتحقيقات النيابة العامة مع قيادات جماعة الإخوان ومفتي الجماعة أكدوا انه "عبد الرحمن السندي" في بداية نشأة الجماعة ولكن بالفكر العصري الحديث، وهو مسئول التنظيم السري الخاص ومسئول التنظيم المسلح وعمليات القتل والاغتيال واللجان النوعية.

وكشف «الخرباوي» عن معلومات جديدة لأول مرة عن القيادي الإخواني محمد كمال، قائد الجناح العسكري للجماعة، موضحا أنه في التحقيقات مع الإخواني مجدي شلش، أحد الأشخاص القريبة من محمد كمال، أكد أن كمال هو من خطط لمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق والدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، ولاغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات وتفجير مديرية أمن القاهرة.

وأكد أن القيادي الإخواني محمد كمال كانت لديه ميزانية ضخمة جدا وأموال وموارد كل أعضاء الجماعة في الداخل، وكان يتلقي تمويلا من الخارج أيضا، وكان يخصصها للعمليات الإرهابية.

وأوضح أن الإخواني محمد كمال رفض الهروب خارج مصر بعد فض اعتصام «رابعة» وفضل أن يبقي في مصر لمواجهة ما وصفه بالانقلاب.

وأكد أن القيادي الإخواني محمد كمال، قائد الجناح العسكري للجماعة، كان لديه أعداد تم تدريبهم في القاهرة والجيزة والإسكندرية وآخرين في غزة من قبل قيادات حركة حماس وهذا ما تم اكتشافه في قضية اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات.

وأضاف أن كمال بالنسبة للشرطة المصرية كنز إستراتيجي ولديه كم هائل من المعلومات عن الجماعة إذا قبض عليه حيا، متابعا: « محمد كمال كنز معلومات ولذلك كانت الشرطة أحرص على القبض عليه حيا وليس قتله».

وأوضح أن القبض عليه حيا كان مهم لأنه سيعترف اعترفات مهمة عن الجسم المسلح للجماعة، مؤكدا أن محمد كمال كان هو الخريطة لجماعة الإخوان.

وقال إن هناك حركة داخل جماعة الإخوان الآن للانفصال عن الجماعة التقليدية برئاسة محمود عزت والتأسيس الثالث للجماعة على منهج حسن البنا باستخدام السلاح، موضحا أن هناك مجموعة منهم رفضت أخذ عزاء محمد كمال والقوا باللائمة على محمود عزت ومحمود حسين.

وأضاف أنه أقيم عزائين في تركيا للإخواني محمد كمال، موضحا أن إمامة القرضاوي لصلاة الغائب تؤكد انه شخص غير عادي ومركزه مهم في الجماعة.

ولفت إلى أن محمد كمال كان الأمر الناهي في الجماعة بعد القبض علي قياداتها، منوها بأنه كان منصب لأن ياتي مرشدا لجماعة الإخوان، قائلا «مقتله ضربة قاصمة لجماعة الإخوان».

ولفت إلى أن الإخوان تريد تحويل مقتل محمد كمال إلى كربلاء إخوانية، باعتباره قديس قدم حياته للإسلام.

أكد الخرباوي، أن جماعة الإخوان تعتبر صلاة الفجر مصيدة لضم الأشخاص الى صفوفها، موضحا أن عددا كبيرا من الشباب دخلوا جماعة الإخوان من خلال المقارئ التى تعقد في المساجد.

وأوضح «الخرباوي» أن مكاتب الإخوان الإدارية الآن داخل مصر منقسمة بين مجموعة محمد كمال ومجموعة محمود عزت.

ونوه «الخرباوي»، إلى أن الإخوان الآن في حالة ترنح ولم يستوعبوا مقتل القيادي محمد كمال حتى الآن، لافتا إلى أن جماعة الإخوان الآن بلا صاحب، ويبحثون عن ضم أعضاء جدد للجماعة بكل قوة خاصة القاهرة والجيزة والقليوبية والاسكندرية.

و قال إن الإخواني أحمد المغير صرح من قبل بأن هناك قيادات كبرى من الإخوان داخل إعتصام «رابعة» "باعت" المعتصمين وهربت، موضحا أنه كان يقصد بالقيادات الهاربة عصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي لانهم فروا هاربين قبل الفض.

وأوضح أن أحمد المغير أكد ان الأسلحة لو ظلت متواجدة في المكان لكانت لديهم القدرة مواجهة النظام كما يحدث في سوريا ولكن الاسلحة خرجت قبل فض الاعتصام.

وأشار«الخرباوي» إلى أن أحمد المغير من رجال القيادي الإخواني خيرت الشاطر وملقب بـ «فتى خيرت الشاطر».

وأكد أن محمد بديع مرشد جماعة الإخوان لا له سلطة الآن على الإطلاق داخل الجماعة، مؤكدا أن محمد بديع وفقد قدرته ودوره انتهي في الجماعة، قائلا «محمد بديع كان رجل ضعيف وكان اسمه المنشد العام ليس المرشد لانه كان ينشد الأغاني».

وأوضح أن الجناح الأضعف داخل جماعة الإخوان محمود عزت ومحمود وقد يجرى خلعها خلال أيام.

وأشار إلى أن تركيا تدعم جماعة الإخوان تدعيما نهائيا لا رجعة فيه وسيظل الدعم التركي للأخوان مستمر.