الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجدي البسيوني: "عودة السياحة" كلمة السر في تحذير أمريكا لمواطنيها

الشرطة المصرية -
الشرطة المصرية - أرشيفية

أكد اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن البيان التحذيري الذي أصدرته السفارة الأمريكية لرعاياها في مصر ثم تبعتها السفارة الكندية ثم البريطانية، هو امتداد للتحالف الشيطاني لزعزعة استقرار وأمن مصر، وإصدار مثل هذه البيانات يبث الخوف والرعب في نفوس المواطنين.

وقال "البسيوني" في تصريح لـ"صدى البلد": هذا التحالف من جانب الدول الثلاث معروف منذ البداية، فبعد الضربات الأمنية المتلاحقة لتنظيم الإخوان وعودة السياحة مرة أخرى لمصر، يحاول هذا التحالف أن يزعزع هذا الاستقرار المصري ببث الرعب والخوف في نفوس المواطنين؛ لأن هذه البيانات بمثابة عبوات تفجيرية لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي؛ حيث إن المواطن العادي إذا علم بمثل هذه التحذيرات يعتقد بجديتها ومصداقيتها لأنه يدرك أنها صادرة عن أجهزة مخابرات دولية وبالتالي يصاب بالخوف والقلق.

وفيما يتعلق بتعامل الدولة والأمن مع مثل هذه التحذيرات، أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الأمن لا يستهين بهذه البيانات التحذيرية ويبدأ التحري عنها والجد في تأمين المنشآت الحيوية والمناطق الحساسة ومناطق التجمعات، لأن من يهدد فهو يستطلع الوضع تحسبا للحظة التي يقوم فيها بما يخطط له، وإذا لقي أي استهانة من الأمن فإنه يتشجع على الإقدام على التخريب وترهيب المواطنين.

وكانت سفارتا الولايات المتحدة الأمريكية وكندا حذرا رعاياهما بعدم النزول الأحد المقبل الموافق 9 أكتوبر وعدم المشاركة في التجمعات الكبيرة والحفلات الموسيقية والسينما، ما أثار حالة من الجدل والبلبلة داخل المجتمع المصري بين المواطنين دون وجود أي دلالة على هذه التحذيرات.

فيما كشف المتحدث باسم الخارجية، عن قيام وزارة الخارجية بالاتصال المباشر بالسفارة الأمريكية بالقاهرة عقب صدور البيان للاستفسار عن أسباب صدوره، حيث نفت السفارة وجود أية أسباب محددة أو تهديدات أمنية معينة وراء إصدار البيان، وإنما هو إجراء روتيني احترازي يتم القيام به خلال فترات العطلات الممتدة التي تزداد فيها تجمعات المواطنين في الأماكن العامة، الأمر الذي يقتضى إصدار مثل تلك التوجيهات الاحترازية.

وقد استنكرت وزارة الخارجية خلال الاتصال إصدار مثل تلك البيانات غير المبررة التي يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية، لاسيما ما قد ينتج عنها من أضرار اقتصادية.