الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر «خلية نحل» لنشر الدين الصحيح.. 7 جولات خارجية للإمام الأكبر للتعايش والإخاء.. اختيار «الطيب» الشخصية الأكثر تأثيرا في العالم.. والشيشان تمنحه المواطنة الفخرية.. والفاتيكان تكرمه بـ«ملاك السلام»

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

اختيار شيخ الأزهر الشخصية الأكثر تأثيرًا في العالم
7 جولات خارجية للإمام الأكبر لتصحيح صورة الإسلام
الطيب:
الأزهر يعمل على ترسيخ دعائم السلام والمحبة والتعايش


اختار موقع «The Muslim 500» العالمي، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الشخصية المسلمة الأولى الأكثر تأثيرًا في العالم.

وينشر موقع "The Muslim 500" العالمي تقييما سنويا للمسلمين الأكثر تأثيرًا ونفوذًا حول العالم، ويتم التصنيف من قبل مركز الدراسات الاستراتيجية الملكي الإسلامي في عمان بالأردن، ويصدر تقريرا سنويا بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم المسلم المسيحي في جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويرصد «صدى البلد» أهم الزيارات السبع الخارجية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتصحيح صورة الإسلام وللتأكيد على أن الأديان السماوية بريئة من الإرهاب والعنف.

20 فبراير «إندونيسيا»:

حرص شيخ الأزهر في زيارته لإندونيسيا في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم الإسلامي على أن يبين للناس جميعًا مسلمين وغير مسلمين، أن الأزهر الشريف يعمل على ترسيخ دعائم السلام والمحبة والتعايش المشترك بين الشعوب والمجتمعات المختلفة في مواجهة قوى الظلام وتلك الجماعات الإرهابية التي تمارس القتل والتفجير والحرق باسم الإسلام، وتعمل على تضليل وتجنيد الشباب من خلال بث المفاهيم «المحرفة والمضللة للنصوص الشرعية».

وكرم الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو، الإمام الأكبر، ومنحته جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية بإندونيسيا، درجة الدكتوراه الفخرية، وسط حشد ضخم من عمداء الكليات والأساتذة والطلاب والاحتفاء الشعبي الكبير الذي قوبل به شيخ الأزهر.

13 مارس «ألمانيا»:

وشهدت الزيارة العديد من الأنشطة والفعاليات المكثفة، ولقاء عدد من الوزراء والمسؤولين الألمان ورئيس البرلمان الألماني، نوربرت لامرت، وألقى شيخ الأزهر خطابًا عالميًا إلى الغرب من البوندستاج الألماني.

وتتضمنت الزيارة مشاركة الإمام الأكبر في مؤتمر "مقومات السلام في الأديان"، الذي أقيم بعنوان "السلام عليكم" بمدينة مونستر، إضافة إلى عدد من اللقاءات الإعلامية والصحفية مع وسائل الإعلام الألمانية الأكثر انتشارا، وعدد من النواب وممثلين عن الطوائف الدينية وبعض العلماء والباحثين.

وأتت الزيارة ضمن جهوده من أجل نشر السلام في كافة المجتمعات وبناء حوار حضاري بين الشرق والغرب يقوم على احترام وتقبل الآخر، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية وحَق الإنسان في العيش في سلام.

16 مايو «نيجيريا»:

وجاءت زيارة الإمام الأكبر إلى نيجيريا - والتي تعد الأولى منذ توليه مشيخة الأزهر - في إطار جهود الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين في إرساء قيم السلام ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين، والتأكيد على وسطية الإسلام ونبذه للعنف والإرهاب.

واستغرقت زيارة شيخ الأزهر في نيجيريا يومين، التقى خلالها الرئيس النيجيري محمد بخاري، ونائبه، وكبار المسئولين ورجال الدين والعلماء، وشهدت العديد من اللقاءات والفعاليات المهمة، في مقدمتها لقاء أعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نيجيريا وكبار العلماء النيجيريين، فضلًا عن لقاء من سفراء الدول الإسلامية في نيجيريا.

ووجه شيخ الأزهر، خطابًا إلى شعوب القارة الإفريقية والمسلمين في جميع أنحاء العالم من المركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة النيجيرية أبوجا، بحضور كبار العلماء وعدد كبير من المسئولين والشخصيات العامة تحت عنوان "الإسلام دين سلام: تحديات مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب".

23 مايو «الفاتيكان»:

وتعد زيارة شيخ الأزهر إلى الفاتيكان الأولى من نوعها لوعودة الحوار رسميًا بينهما بعد انقطاع استمر 5 سنوات، منذ أن جمد الأزهر المحادثات مع الفاتيكان احتجاجًا على تصريحات سابقة للبابا "بنديكت السادس عشر".

وانعقد فى العاصمة الإيطالية روما، في الـ 23 من مايو الماضي، لقاء قمة بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وذلك لبحث جهود نشر السلام والتعايش المشترك، وناقش اللقاء تنسيق الجهود بين الأزهر الشريف والفاتيكان من أجل نشر ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب والمجتمعات

وأهدى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الإمام الدكتور أحمد لطيب شيخ الأزهر، ميدالية ملاك السلام، خلال استقباله بالمقر البابوي في الفاتيكان، كما اتفقا على عقد مؤتمر دولي للسلام.

24 مايو «فرنسا»:

التقى شيخ الأزهر -خلال زيارته لباريس- الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الجمعية الوطنية «مجلس النواب» كلود بارتولون ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، كما التقى السفراء العرب بفرنسا وسفراء المجموعة الإسلامية لدى اليونسكو وكذلك جون فريدريك بواسون رئيس مجموعة العمل بالبرلمان الفرنسي الخاصة بمكافحة تنظيم داعش.

وخلاف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، البروتوكول الرئاسى، خلال استقباله شيخ الأزهر، حيث نزل على سلالم قصر الإليزيه، مرحبًا بالإمام الأكبر.

وشهدت زيارة الإمام الأكبر لفرنسا التوقيع على اتفاقية مع المعهد الكاثوليكي بباريس لتعزيز التعاون العلمي والتبادل الجامعي بين الجانبين في خدمة السلام والرخاء المشترك.

وافتتح شيخ الأزهر مؤتمرًا دوليًا تحت عنوان "الشرق والغرب حوار وحضارة"، فضلًا عن لقائه بأبناء الجالية المصرية بفرنسا، وجاءت زيارة شيخ الأزهر لباريس في وقت تكثف فيه فرنسا جهودها لمكافحة التطرّف والاٍرهاب على أراضيها والتصدي للحملات الدعائية للتنظيمات الإرهابية على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تستهدف الآلاف من الشباب الفرنسيين خاصة وأن فرنسا بها أكبر جالية مسلمة في أوروبا والتي يتراوح عددها ما بين 5 و6 ملايين شخص.

وزار شيخ الأزهر أحمد الطيب -خلال زيارته لفرنسا- مسرح باتكلان في باريس، وقرأ الفاتحة على أرواح الضحايا الذين قتلوا هناك خلال هجمات 13 نوفمبر 2015 التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي، وأسفرت عن سقوط 130 قتيلا.

20 أغسطس «الشيشان»:

وتعد هذه الزيارة التاريخية، الأولى لشيخ الأزهر، وأجرى الإمام الأكبر مباحثات مع الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، وألقى كلمةً في افتتاح مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة" الذي تستضيفه العاصمة جروزني.

واستقبل الرئيس الشيشاني رمضان قادريروف، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف والوفد المرافق له بمطار العاصمة الشيشانية جروزني، وأصر الرئيس الشيشانى على استقبال شيخ الأزهر بنفسه فور نزوله من الطائرة وتوجه إلى القصر الرئاسى، كما قاد الرئيس، سيارة شيخ الأزهر بنفسه ولم يسمح للسائق الخاص به أن يقودها، تقديرًا لمكانة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

وعبر رئيس جمهورية الشيشان رمضان قاديروف، عن بالغ سعادته بزيارة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، مؤكدًا أن الإمام الأكبر شخصية لها ثقل كبير في العالم الإسلامي؛ ولذلك كان شعب الشيشان وجميع مسلمي روسيا في انتظار زيارته التاريخية لبلادهم.

ومنح الرئيس الشيشياني رمضان قاديروف، الدكتور أحمَد الطَّيب شيخ الأزهر الشَّريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وسام المواطنة الفخرية؛ تقديرًا لجهوده في نشر الوسطية والسلام.

وأكد الرئيس قادروف أن الشعب الشيشاني متمسك بمنهج أهل السنة والجماعة الذي هو منهج الأزهر الشريف، مضيفًا أن الأزهر هو الذي حافظ على هذا المنهج وهو الذي يقوم بتدريسه وهو ما جعله حصن الأمة الحصين في مواجهة التطرف لأكثر من ألف عام.

وأقام الرئيس الشيشاني حفل عشاء كبيرا احتفاء بزيارة الإمام الأكبر لبلاده، كما أصر على استضافته في القصر الرئاسي خلال فترة إقامته بالشيشان.

وعقد مؤتمر عالمي لعلماء المسلمين في مدينة جروزني عاصمة جمهورية الشيشان واستمر لثلاثة أيام من 25 إلى 27 أغسطس 2016، تحت عنوان: "من هم أهل السنة والجماعة، بيان وتوصيف لمنهج أعل السنة والجماعة اعتقادا وفقها وسلوكا وأثر الانحراف عنه على الواقع" بحضور شيخ الازهر.

وفي لفتة تدل على كرم الضيافة والتقدير البالغ الذي أبداه الرئيس الشيشاني رمضان قديروف للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب خلال زيارته والتي استمرت ثلاثة أيام لجمهورية الشيشان أصر قديروف على وداع الإمام الأكبر ، وصعود مع شيخ الأزهر وإيصاله إلى مقعده بطائرته الخاصة، تعبيرًا منه عن تقديره لمكانته كرمز للأمة الإسلامية، وشيخ لعلماء أهل السنة والجماعة.

27 سبتمبر «البحرين»:

حظيت زيارة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى دولة البحرين، باهتمام كبير على كافة المستويات الرسمية والإعلامية، والتقي شيخ الأزهر خلال زيارته للبحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وترأس الاجتماع الدوري لمجلس حكماء المسلمين والذي ينعقد في دورته الحالية بالعاصمة البحرينية.

30 سبتمبر «سويسرا»:

وشهدت زيارة الإمام الأكبر إلى سويسرا، العديد من الأنشطة والفعاليات، والتقى عددًا من القيادات الدينية، وترأس الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب، والتي تنعقد بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي، وألقى خطابا بعنوان "مسؤولية رجال الدين في تحقيق السلام العالمي".