الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الفيتو» ينسف محاولات إنقاذ حلب.. مجلس الأمن يرفض مشروعي القرارين الروسي والفرنسي..ومندوب مصر يطالب المجتمع الدولي بوقف المأساة في سوريا

صدى البلد

مجلس الأمن يرفض مشروعي القرارين الروسي والفرنسي بشأن «حلب»
انسحاب معظم أعضاء مجلس الأمن مع بدء كلمة مندوب سوريا
مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف المأساة في سوريا
مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن: لا فائز فيما يحدث في حلب
انسحاب معظم أعضاء مجلس الأمن مع بدء كلمة مندوب سوريا

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول سوريا، وذلك بعد تصريحات لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا حذر فيها من أن الأحياء الشرقية لحلب ستدمر كليا بنهاية العام الحالي إذا استمرت الغارات الجوية الروسية والسورية.

واستخدمت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حق النقض ضد مشروع القرار الروسي بشأن سوريا.

وأشارت قناة "آر تي" إلى أن روسيا استخدمت قبل ذلك، حق النقض ضد مشروع قرار فرنسي.

وتقدمت موسكو بمشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى الاسترشاد بالاتفاق الأمريكي الروسي لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ويحث الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا، والتأكيد على التحقق من فصل قوات المعارضة المعتدلة عن "جبهة النصرة" كأولوية رئيسية.

كما يرحب مشروع القرار بمبادرة ستيفان دي ميستورا الأخيرة، التي دعا فيها إلى خروج مسلحي "جبهة النصرة" من أحياء حلب الشرقية، ويطلب من الأمم المتحدة وضع خطة تفصيلية لتنفيذ المبادرة.

ويتضمن مشروع القرار الفرنسي دعوة إلى وقف إطلاق النار في حلب وفرض حظر للطيران في المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب.

كما رفض مجلس الأمن الدولي، مشروع القرار الفرنسي، وجاءت نتيجة التصويت كالتالي على مشروع القرار "الفرنسي" 11 مؤيدا واثنين معارضين وامتنع عن التصويت اثنين.. ولم يعتمد المشروع لاستخدام روسيا الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسي.

وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية، اليوم السبت - أن نتيجة جاءت التصويت كالتالي على مشروع القرار "الفرنسي" 11 مؤيدا واثنين معارضين وامتنع عن التصويت اثنين.. ولم يعتمد المشروع لاستخدام روسي الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسي.

من جانبه، طالب مندوب مصر في الأمم المتحدة عمرو رمضان المجتمع الدولي بوقف المأساة في سوريا.

وقال ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن سامانثا باور هناك آلاف المدنيين عالقين في حلب بسبب روسيا والنظام السوري، وأكد أن روسيا تستخدم محاربة الإرهاب ذريعة لمساعدة نظام الأسد.

وقال مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت إنه لا يستطيع شكر روسيا على استخدامها حق النقض على مشروع القرار الفرنسي.

وأكد مندوب روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن مشروع القرار الروسي يركز على وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية.

وأكد تشوركين أهمية فصل جبهة النصرة عن الفصائل المعارضة في سوريا.

وقال مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن ماثيو رايكروفت إن بلاده لا تستطيع شكر روسيا على استخدامها حق النقض"الفيتو" على مشروع القرار الفرنسي.

وأشار رايكروفت خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن للتصويت حول مشروع قانون فرنسي بشأن حلب إلى أن لا يمكن أن يكون هناك فائز فيما يحدث في حلب مطالبا مجلس الأمن بإنهاء ما يحدث في سوريا.

فيما غادر مندوبو كل من بريطانيا والولايات المتحدة وأوكرانيا وإسبانيا اجتماع مجلس الأمن بمجرد إعطاء الكلمة للمندوب السوري.

وعلق بشار الجعفري على مغادرتهم بقوله إن كلمة الحق تفقد ممثلي الدول الاستعمارية صوابهم ولذلك يفرون عند سماعها، وأنهم يثبتون بذلك أنهم أصحب نوايا خبيثة استعمارية.

وقال الجعفري إن المذبحة التي تحدث في سوريا سببها إرهابيون أجنبيون.

بينما ساند ممثل الاتحاد السوفيتي فيتالي تشوركين رأيا طرحته أوروجواي مفاده أن الإرهابيين هم من يتحركون على الأرض والمدنيون هم من يعانون، وعبر عن أمله في أن تعود المفاوضات في سوريا إلى وضعها الطبيعي.