الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر وفنزويلا وماليزيا وأنجولا تطالب مجلس الأمن بإدانة المستوطنات الإسرائيلية

صدى البلد

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مجلس الأمن الدولي سوف يعقد جلسة يوم الجمعة القادم لمناقشة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، فيما يُعتبر بأنه انطلاقة لمبادرة فلسطينية متجددة لتمرير قرار لإدانة إسرائيل في القضية المثيرة للجدل.

وطلبت كل من مصر وفنزويلا وماليزيا وأنجولا عقد الاجتماع تحت العنوان الرسمي: "المستوطنات كعقبة للسلام وحل الدولتين".

ومن جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الورقة التي تم توزيعها على المشاركين تؤكد أن "وجود وتوسع المستوطنات على الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في عام 1967 تعرض إيجاد حل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وحل الدولتين للخطر".

وينتقد البيان إسرائيل وقوى الأمن الإسرائيلية لـ "غض النظر عن أعمال عنف يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين وعدم توفير الحماية التي يضمنها لهم القانون الدولي".

وفي غضون ذلك، انتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دنون الفلسطينيين بسبب مبادرتهم، واتهمهم باستغلال المجتمع الدولي للمس بإسرائيل بدلا من وقف التحريض والجلوس على طاولة المفاوضات"، على حد زعمه.

وقال إن الفلسطينيين يحاولون مرة أخرى تجاوز المحادثات المباشرة مع إسرائيل والتوجه مباشرة إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدلا من ذلك.

وأضاف أن "القيادة الفلسطينية تختار، مرة أخرى، رفض الاقتراحات المتكررة لمفاوضات مباشرة وتتجه مباشرة إلى الأمم المتحدة. هذه الخطوة لن تؤدي إلى تحسين الوضع الفلسطيني". وأضاف: “من مسئولية المجتمع الدولي رفض هذه المحاولات بقوة. وقف كامل للتحريض الفلسطينيين ووقف الإرهاب ضد المواطنين الإسرائيليين فقط سيساهمان في تسهيل الحوار".

وتأتي الأنباء عن الجلسة في مجلس الأمن الدولي بعد أسبوع من الخلاف الدبلوماسي بين إسرائيل والولايات المتحدة حول مسألة المستوطنات، في أعقاب مصادقة إسرائيل في الأسبوع الماضي على بناء وحدات سكنية جديدة لأصحاب المنازل في بؤرة عامونا الاستيطانية غير القانونية قبيل هدمها بأمر من المحكمة. وسيتم تنفيذ الخطة على مرحلتين، حيث ستتم المصادقة على 200 وحدة سكنية إضافية بعد إستكمال 98 منزلا في المرحلة الأولى.

وانتقدت الولايات المتحدة بحدة الإعلان عن خطط البناء خصوصا أنه جاء بعد موافقة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على حزمة مساعدات عسكرية غير مسبوقة لمدة 10 سنوات لإسرائيل، وفورا بعد زيارة أوباما إلى إسرائيل للمشاركة في جنازة الرئيس السابق شيمون بيريز.