EN 
أصدر حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي بيانًا هنأ فيه المصريين بمرور 150 عامًا على تأسيس أول مجلس نيابي مصري وخامس مجلس نيابي على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا واليونان ما يعكس وعي المصريين وتاريخهم السياسي.
وأكد الوفد في بيانه أن لنا نفخر بمصر ونبذل الغالي والنفيس لنصرتها وإعانتها .. إنها مصر أول دول مركزية في تاريخ البشرية .. إنها مصر أول دولة تعرف النظام السياسي والقانوني في التاريخ .. إنها مصر التي أهدت البشرية كلها العلم والحضارة والثقافة .. إنها مصر الأبية القوية بأبنائها العصية بجندها على كل من يحاول المساس بأمنها وسلامة شعبها من أعداء الداخل والخارج .. إنها مصر التي تطالبنا بنصرها وبنائها واستعادة أمجادها.
وأوضح البيان أن المصرين ناضلوا من أجل الدستور والديقراطية والحياة النيابية المستقرة فكان أول دستور مصري عام 1879، وكان آخر دستور 2014، دستورًا حديثا يؤسس لدولة ديمقراطية حديثة وعادلة.. دولة يقوم نظامها السياسي على أساس التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة وبهذه المناسبة نؤكد أن إعادة الاعتبار إلى الأحزاب السياسية باعتبارها ركيزة أساسية من ركائزه الديمقراطية أمر واجب كي نحمي الأجيال القادمة ما عانينا منه حينما استغلت جماعة منظمه الفراغ السياسي وتهميش الأحزاب وحاولت اختطاف الوطن وتغيير هويته.
واختتم الوفد بيانه بتوجيه نداءً الى المصريين كافة يدعوهم الى وحدة الصف والعمل الجاد والتمسك بالقيم والامل في غد أفضل نصنعه بأيدينا كي نبني مصر الجديدة الذي يستحقها شعب مصر الصابر الابي.
وأكد الوفد في بيانه أن لنا نفخر بمصر ونبذل الغالي والنفيس لنصرتها وإعانتها .. إنها مصر أول دول مركزية في تاريخ البشرية .. إنها مصر أول دولة تعرف النظام السياسي والقانوني في التاريخ .. إنها مصر التي أهدت البشرية كلها العلم والحضارة والثقافة .. إنها مصر الأبية القوية بأبنائها العصية بجندها على كل من يحاول المساس بأمنها وسلامة شعبها من أعداء الداخل والخارج .. إنها مصر التي تطالبنا بنصرها وبنائها واستعادة أمجادها.
وأوضح البيان أن المصرين ناضلوا من أجل الدستور والديقراطية والحياة النيابية المستقرة فكان أول دستور مصري عام 1879، وكان آخر دستور 2014، دستورًا حديثا يؤسس لدولة ديمقراطية حديثة وعادلة.. دولة يقوم نظامها السياسي على أساس التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة وبهذه المناسبة نؤكد أن إعادة الاعتبار إلى الأحزاب السياسية باعتبارها ركيزة أساسية من ركائزه الديمقراطية أمر واجب كي نحمي الأجيال القادمة ما عانينا منه حينما استغلت جماعة منظمه الفراغ السياسي وتهميش الأحزاب وحاولت اختطاف الوطن وتغيير هويته.
واختتم الوفد بيانه بتوجيه نداءً الى المصريين كافة يدعوهم الى وحدة الصف والعمل الجاد والتمسك بالقيم والامل في غد أفضل نصنعه بأيدينا كي نبني مصر الجديدة الذي يستحقها شعب مصر الصابر الابي.
