EN 
قال الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، إن صيام يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر المحرم، له فضل عظيم، يلي في منزلته يوم عرفات.
وأوضح «صبري»، خلال برنامج «فتاوى» المُذاع على قناة «الحياة»، أن يوم عاشوراء وهو العاشر من شهر المحرم، لصيامه فضل كبير، حيث إنه أحد الأشهر الأربعة الحُرم، أي أن حُرمة المعصية تزيد في هذه الأشهر، منبهًا بأن فضل صيامه يلى يوم عرفات، الذي يُكفر ذنوب عامين -قبلي وبعدي- لغير الحاج، فيما يُكفر صيام يوم عاشوراء سنة سابقة فقط.
وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول إن أفضل الصيام بعد الفريضة، أي بعد رمضان، صيام شهر الله المحرم، مشيرًا إلى أن المعنى ليس صيام الشهر كله، لأن رمضان هو فقط الذي يُصام كله، ولكن يصام أكثر أيامه، وتابع: فقد ذكره الرسول - صلى الله عليه وسلم- في أفضل درجات الصيام بعد الفريضة، منوهًا بأن هناك بعض الروايات تقول صيام شهر الله المحرم، بإضافة الشهر لله عز وجل، مع أن كل الشهور شهور الله، يضاف هذا الشهر إلى الله، هو إضافة تعظيم.
ولفت إلى أن هذا لا يتعارض مع منزلة وفضل صيام شهر شعبان، حيث كان الرسول يصوم أكثر أيامه، موضحًا أن صيام شهر شعبان له فضل عظيم، لأنه مقدمة لرمضان، ومثل فضل صيام شعبان والمحرم كالسُنن القبلية والبعدية، إلا أننا يجب أن نهتم بتنبيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بفضل صيام عاشوراء.
وأوضح «صبري»، خلال برنامج «فتاوى» المُذاع على قناة «الحياة»، أن يوم عاشوراء وهو العاشر من شهر المحرم، لصيامه فضل كبير، حيث إنه أحد الأشهر الأربعة الحُرم، أي أن حُرمة المعصية تزيد في هذه الأشهر، منبهًا بأن فضل صيامه يلى يوم عرفات، الذي يُكفر ذنوب عامين -قبلي وبعدي- لغير الحاج، فيما يُكفر صيام يوم عاشوراء سنة سابقة فقط.
وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول إن أفضل الصيام بعد الفريضة، أي بعد رمضان، صيام شهر الله المحرم، مشيرًا إلى أن المعنى ليس صيام الشهر كله، لأن رمضان هو فقط الذي يُصام كله، ولكن يصام أكثر أيامه، وتابع: فقد ذكره الرسول - صلى الله عليه وسلم- في أفضل درجات الصيام بعد الفريضة، منوهًا بأن هناك بعض الروايات تقول صيام شهر الله المحرم، بإضافة الشهر لله عز وجل، مع أن كل الشهور شهور الله، يضاف هذا الشهر إلى الله، هو إضافة تعظيم.
ولفت إلى أن هذا لا يتعارض مع منزلة وفضل صيام شهر شعبان، حيث كان الرسول يصوم أكثر أيامه، موضحًا أن صيام شهر شعبان له فضل عظيم، لأنه مقدمة لرمضان، ومثل فضل صيام شعبان والمحرم كالسُنن القبلية والبعدية، إلا أننا يجب أن نهتم بتنبيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بفضل صيام عاشوراء.
