الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توابع موقعة «المناظرة الثانية».. شعبية هيلاري كلينتون تتمدد وجماهيرية «ترامب» تترنح.. المرشحة الديمقراطية تتصدر استطلاعات الرأي

صدى البلد

  • فيديو ترامب المسيء للنساء تسبب في إثارة الانتقادات ضده
  • للمناظرة الثانية.. هيلاري تتصدر استطلاعات الرأي
  • الجمهوريون يبحثون استبدال دونالد ترامب

استطاعت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون أن تعزز صدارتها للسباق نحو البيت الأبيض عن منافسها الجمهوري دونالد ترامب، عقب المناظرة التلفزيونية التي جرت بينهما، الأحد، وسط مواجهة ترامب صعوبة لتجنب الانتقادات بسبب تصريحاته المهينة للنساء.

ووفقًا لاستطلاعات الرأي لشبكة "سي إن إن" ومعهد "أو آر سي" تفوقت كلينتون في المناظرة التي جرت في سانت لويس، حيث حصلت على 57% من الأصوات مقابل 34% لترامب.

وفي المقابل أظهر استطلاع أجراه معهد "يوغوف" تحقيقها نصر أقل مستوى، فقال 47% من الناخبين المسجلين الذين شاهدوا المناظرة إنها تفوقت في المناظرة، بينما قال 42% إن ترامب هو الذين تفوق. أما الباقين فقالوا إن المرشحين متساويان.

وفي هذا الإطار أظهر تحليل أجرته شركة "براندووتش" لمعلومات التواصل الاجتماعي للتغريدات على تويتر أثناء المناظرة، أن المشاعر تجاه أداء ترامب كانت سلبية بنسبة 66.9 بالمئة، في حين سجلت المشاعر السلبية تجاه أداء كلينتون 57.8 بالمائة.

إلا أن الاستطلاعات التي أجريت على من شاهدوا المناظرة أظهرت عدم تمكن كلينتون من الحصول على نصر حاسم على منافسها يفوق ما حققته في المناظرة الأولى التي جرت بينهما الشهر الماضي.

وكان مشاهدو المناظرة الأولى اتفقوا على تفوق هيلاري كلينتون بنسبة 62%، بحسب استطلاع لسي إن إن ومعهد "أو آر سي".

فاد استطلاع للرأي نشر الاثنين بأن المرشحة كلينتون باتت تتقدم على المرشح الجمهوري بـ11 نقطة، وأجري الاستطلاع لحساب شبكة "أن بي سي" و"وول ستريت جورنال"، بعد كشف صحيفة واشنطن بوست عن مقطع فيديو للمرشح الجمهوري دونالد ترامب يتحدث فيه عن النساء بطريقة وصفت بالمهينة، وتحظى كلينتون بحسب النتائج، بدعم 46 في المئة من الناخبين مقابل 35 في المئة لمنافسها الجمهوري.

وأجري هذا الاستطلاع في الثامن والتاسع من أكتوبر، أي بعد نشر الفيديو الذي يعود إلى 2005، ونشرت الصحيفة الأمريكية مقتطفات من مقطع صوتي لحوار لترامب مع مقدم برنامج في شبكة "أن بي سي" يعود تاريخه إلى عام 2005، ويتحدث ترامب في المقطع عن تجاربه مع النساء بطريقة مثيرة للجدل.

وتسبب الفيديو في سحب أكثر من عشرين شخصية من الحزب الجمهوري دعمهم لترامب مطالبين إياه بترك السباق الرئاسي، إلا أن ترامب أكد أنه لا ينوي سحب ترشحه من السباق الرئاسي رغم ما اعتبرَه حملة ضده تشنها الإعلام والمؤسسة الحاكمة.

وأعلن رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رينس ديباس، أن إهانة ترامب من قبل أعضاء حزبه سيدفن حظوظ فوز الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأوضح ديباس أن أمام اللجنة الوطنية للحزب 48 ساعة لإعادة دراسة استراتيجيتها قبل الانتخابات.

ويبحث محامو الحزب الجمهوري إمكانية استبدال ترامب بمرشح آخر، رغم أنه لم يتبق سوى شهر واحد على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.

ونقلت صحيفة "بوليتيكو"عن مصدر رفيع من الجمهوريين قوله إن "جيشا من المحامين يدرس حاليا المادة رقم 9 التي تسمح بتزكية مرشح آخر في حال خروج المرشح السابق من تلقاء نفسه أو في حال وفاته"، مشيرا إلى أن ترامب صرح أنه لا يعتزم الخروج من السباق الرئاسي، ولذلك فإن الحزب سيواصل العمل معه في كل الحالات.