صحافة العرب: استمرار الاضطرابات في إثيوبيا.. وزيارة تاريخية لـ «بوتين» واجتماعه مع أردوغان.. إسرائيل تتهم «فيس بوك» بعملية القدس

• "القدس العربي": نجاح العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية يدفع تل أبيب لتغيير موقفها
• "الحياة اللندنية": أردوغان وبوتين يناقشان حدود التقدّم التركي في سوريا
• "عكاظ": تورط عدة دول فى تسليح المعارضة فى إثيوبيا

تناولت العديد من صحف العرب الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، العديد من الملفات المهمة، أبرزها اتهامات إثيوبيا لدول أفريقية بنشر الفتنة في أراضيها، وهو ما نفته تلك الدول، واجتماع أردوغان وبوتين في تركيا.

نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية تقريرا حول تطور الأوضاع في إثيوبيا، حيث اتهمت إثيوبيا عناصر أجنبية بتسليح وتدريب وتمويل مجموعات مسئولة عن اندلاع الاضطرابات في مناطق محيطة بالعاصمة، التي استهدف فيها محتجون مصانع، واتهموا الحكومة بالاستيلاء على الأراضي.

وقال المتحدث باسم الحكومة إن هناك دولا متورطة بشكل مباشر في تسليح تلك العناصر وتمويلها وتدريبها، وذكر المتحدث باسم إريتريا أنه من المحتمل أن تلك العناصر التي تؤيد المسلحين في الداخل تعمل دون دعم حكومي رسمي.

وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد احترام مصر الكامل للسيادة الإثيوبية وعدم تدخلها في شئونها الداخلية، وقال إن الاتصالات الجارية بين البلدين تعكس إدراكا مشتركا لخصوصية العلاقة والمصالح والمصير.

أما صحيفة "الحياة اللندنية"، فسلطت الضوء على الزيارة التاريخية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتركيا، وأشارت إلى أن تلك الزيارة تعتبر الأولى منذ إسقاط سلاح الجوّ التركي مقاتلة روسية فوق الحدود السورية، ولفتت إلى أن الزياة عززت تقريبَ وجهات النظر بين الجانبين في شأن مشاريع اقتصادية مشتركة، تشمل الطاقة والغاز الطبيعي.

وقالت الصحيفة إن موسكو أجّلت طلبات تركية أخرى في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري، إلى حين تأكيد سير التفاهمات التركية - الروسية في سوريا، وفق ما اتُفق عليه سابقًا.

وركّزت المحادثات بين بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش مشاركتهما في «مؤتمر الطاقة العالمي»، على توغّل تركيا عسكريًا في شمال سوريا واقتراحها إقامة منطقة آمنة هناك.

وتطرّق أردوغان في اجتماعه ببوتين إلى ملف حلب، والموصل، داعيًا إلى تعاون دول المنطقة من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.

وكرّر بوتين دعمه أردوغان، معربًا عن سروره لأن تركيا بقيت مسيطرة على الوضع بعد تلك المحاولة، وقال: "نحن سعيدون جدًا لأن تركيا تتعافى، ونتمنّى لها النجاح".

وأخيرا ذكرت صحيفة "القدس العربي" في تقرير لها، أن وزير الأمن الداخلي في إسرائيل جلعاد أردان قال إن المسئول عن عملية القدس المحتلة هو "فيس بوك"، وأوضح جلعاد أن الاحتلال مفقود وأن الإسرائيليين بغالبيتهم الساحقة يتحاشون التحديق بالمرآة لأنهم يرفضون رؤية تشوههم الأخلاقي.

وقالت الصحيفة إن نجاح عمليات فلسطينية خاصة ضد أهداف عسكرية لا مدنية سيبلغ آذان الإسرائيليين ويدفعهم لتغيير موقفهم ويحررهم من غطرستهم مهما تمادت إسرائيل وأبواقها بصم آذانهم كل الوقت، لاسيما أنه ليس هناك من يطرح بديلا للتسوية المفقودة مع الفلسطينيين.