الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لجنة من الآثار تبحث ضم «دير درنكة» بأسيوط لمسار العائلة المقدسة .. صور

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قامت لجنة تضم عدة أثريين بزيارة تفقدية لدير درنكة باسيوط أمس الثلاثاء، وذلك لبحث ضمه إلي المحطات المقترحة لرحلة العائلة المقدسة، ويأتي ذلك فى ضوء اهتمام وزارة الاثار بتوثيق مسار رحلة العائلة المقدسة الى مصر.

اللجنة تم تشكيلها بقرار الدكتور مصطفي أمين الامين العام للمجلس الأعلي للآثار رقم 3974 برئاسة السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية والدكتور ضياء زهران مدير عام التوثيق وابراهيم النزوري مدير ادارة التسجيل بالقطاع واحمد عبد الحميد النمر المشرف على ادارة توثيق الاثار القبطية وعضو المكتب العلمى لوزير الاثار واحمد طه عضو المساحة والاملاك وحشمت صابر مدير عام اسيوط.

ويقع الدير على ارتفاع 100 متر من سطح الأرض الزراعية، وبيعد عن مدينه اسيوط 10 كم، وهو غير مضموم للاثار رغم أن المغارة الاثرية ترجع إلى2500 سنه ق.م وتحولت إلى كنيسة في القرن الاول الميلادي واما مغارة القديس يوحنا الاسيوطي والدير ترجع إلى ق م، فيما بدأ عمران الدير منذ اربعينات القرن الماضي على يد الأنبا ميخائيل مطران اسيوط .

ودير درنكة عبارة عن مساحة غير منتظمة الشكل محاط بسور (لوحة 16)، ويقع على عده مستويات فهو في حضن الجبل، وأصله المغارة القديمة التي سكنتها السيده العذراء لعدة ايام في رحلة العودة إلى أراضي فلسطين،ثم حفر القديس يوحنا الاسيوطي مغارة يتعبد فيها تبعد عن المغاره الكبيرة 650م،وتوالت الإنشاءات في الدير منذ اربعينيات القرن الماضي,ويضم بداخله العديد من أماكن الضيافة وقلاقلي الرهبان وعدد من الكنائس الحديثة.

ويتكون الدير من عدة مباني للزوار والخدمات والضيافة,ويضم خمسة كنائس هي المغارة والميدان والمعمدية والقربان،وكنيسة النجمة وهي تحت الانشاء,ويحيط بالدير سور غير منتظم الشكل مبني بالطوب الخرسانى المسلحة على غرار اسوار الدير الابيض بسوهاج،وفي عام 1999م امتد السور ليشمل قطعة ارض تقع تحت الدير مباشرة من الجهة الشرقية,وتعد حرم للدير وتستخدم أيام الأعياد كساحة للإحتفالات.