الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين تؤكد رغبتها فى مساعدة الفلبين فى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية

المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الخارجية قنغ شوانغ

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية قنغ شوانغ، اليوم الخميس، تأكيد بلاده على دعمها للجهود التي يبذلها الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي لبناء بلاده وتطوير اقتصادها، متعهدة بالقيام بدور فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الفلبين.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية - في تصريحات أدلى بها بمناسبة زيارة الدولة التي سيقوم بها دوتيرتى إلى الصين الأسبوع المقبل تلبية لدعوة من نظيره الصينى شى جين بينغ - أن الصين مستعدة للتعاون مع الفلبين في مجالات التجارة وبناء القدرات والبنية التحتية، معربًا عن ثقته في أن استمرار تحسن العلاقات الثنائية سيسفر عن تحقيق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة للبلدين.

كانت الخارجية الصينية أعلنت أمس الأربعاء أن الرئيس الفلبيني سيزور بكين يوم الثلاثاء المقبل في خطوة تعكس زيادة التقارب بين الصين والفلبين واتساع الفجوة بين الأخيرة وبين الولايات المتحدة.

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الرئيسين الصيني والفلبيني سيناقشان خلال الزيارة سبل تحسين العلاقات وتعزيز التعاون في شتى المجالات كما سيتبادلان الآراء حول الكثير من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال إن دوتيرتي سيلتقى كذلك مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، ومع كبير المشرعين تشانغ ده جيانغ، مؤكدًا أن الصين تتطلع لتلك الزيارة التي ستمتد حتى يوم 21 أكتوبر، لتوثيق الثقة السياسية وتعميق التعاون والدفع قدما بالصداقة التقليدية بين البلدين والتعامل بشكل مناسب مع خلافاتهما من خلال الحوار، مشيرًا إلى أن الزيارة ستكون فرصة لتعزيز التعاون الاستراتيجي والتأكيد على التزام البلدين بمسيرة السلام والتنمية.

وأشار المتحدث إلى أن العلاقة بين الصين والفلبين ضاربة في جذور التاريخ وان الصين كانت دوما ما تربطها علاقة صداقة وحسن جوار مع الفلبين، وقال انه ومنذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كانت العلاقات بينهما دائما ما تتميز بالسلاسة والتعاون فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية مما كان ينعكس بالفائدة على شعبيهما، معبرا عن رغبة الصين فى ان يتم تطوير العلاقات لترقى الى الامال المعقودة عليها ولجلب المزيد من المنفعة لشعبي البلدين.