الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء: الجيش قادر على مواجهة الإرهاب في سيناء.. و"بيت المقدس" حصل على دعم خارجي للعودة من جديد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

"أبوالسعد": التنظيمات الإرهابية تلقت دعما خارجيا لاستمرارها
الزعفراني: التنظيمات الإرهابية تعتمد على التمويل الخارجي
جهادي سابق: الجيش قادر على دحر الإرهاب نهائيا

عادت من جديد العمليات الإرهابية في سيناء لتهديد أمن الوطن بعدما تكبد تنظيم أنصار بيت المقدس خلال الفترة الماضية العديد من الخسائر مع ضربات القوات المسلحة المتتالية له، إلا أن التنظيم عاد في محاولة منه لتنفيذ عملية إرهابية، في معركة تصدت القوات المسلحة لها وأسفرت عن مقتل 12 جنديًا و15 إرهابيًا.

خبراء الإسلام السياسي عددوا أسباب عودة التنظيم وعملياته معللين ذلك بالحرب الخارجية ضد مصر وتقديم الدعم للتنظيم ليعود للحياة من جديد مؤكدين في الوقت ذاته قدرة القوات المسلحة على إبادته، خالد الزعفراني الخبير في شئون الجماعات الإسلامية قال إنه يجب على الشعب التكاتف خلف القوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب، والتى بدأت تشتد من جديد بعدما تمكنت القوات المسلحة من السيطرة على سيناء خلال الفترة الماضية.

وأضاف الزعفراني في تصريحات خاصة أن التنظيمات الإرهابية كلما ضعفت وتمكن الجيش من السيطرة على سيناء وتدمير قوتها بدأت في الحصول على دعم جديد وتمويل خارجي وداخلي يساعدها على العودة من جديد.

وأكد الزعفراني قدرة القوات المسلحة على مواجهة هذه التنظيمات والسيطرة عليها كما حدث خلال العامين الماضيين، مضيفًا أن هذه التنظيمات في النهاية ستنتهي ولن تحقق أي شئ.

وقال طارق أبوالسعد القيادي الإخواني المنشق والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن القوات المسلحة نجحت في إضعاف قوة التنظيم الإرهابي في سيناء طوال العام الحالي ونهاية الماضى وأفقدته العديد من قوته وتوازنه لكنه بدأ من جديد يستعيد عافيته بعدما تلقى دعما خارجيا.

وأضاف أبوالسعد في تصريحات خاصة أن عمليات التنظيم الإرهابي في سيناء لم تكن تتجاوز عمليات اطلاق رصاص على دورية شرطية او قسم شرطة الشيخ زويد أو العريش، إلا أن هذه العملية التى حدثت اليوم تكشف مدى الترتيب والتدريب الذي قامت بها العملية ليبدوا عليهم الاحترافية والمشاركة في عمليات سابقة، ما يعني أن دعمًا جديدًا جاء للتنظيم.

وقال صبرة القاسمي القيادي الجهادي السابق، إن الهجوم على كمين زقدان محاولة من التنظيم الإرهابي في سيناء للإعلان عن وجوده وأنه قادر على تنفيذ عمليات ضد الجيش المصري ولم ينته نهائيًا.

وأضاف القاسمي أن الفترة الماضية لم تشهد أى عمليات للتنظيم وفي نفس الوقت سيطرة كاملة للجيش وتمكن من القضاء على العديد منها والسيطرة على مناطق نفوذهم، لذا كان على التنظيم تنفيذ عمليه للتأكيد على بقائه وأنه لم ينتهي، لكن في النهاية يمتلك الجيش القدرة للقضاء عليه نهائيًا.

وتابع القاسمي :" عندما يتملك الضعف من التنظيمات الإرهابية تلجأ لطريق الانتحاريين وإذا لم يتاح ذلك فيركزوا جهودهم لعملية واحدة ولو على فترات متباعدة الاهم ان تكون قوية وناجحه وهو ما يعتمد عليه التنظيم الإرهابي في سيناء".

وأكد القاسمي أن الجيش قادر على القضاء نهائيا على التنظيمات الإرهابية في سيناء ونجح في ذلك خلال العام الماضي ولا يوجد حرب ليس لها ضحايا من الشهداء.