الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شلل فى حركة البيع والشراء بالصاغة.. والتجار: «الذهب أصبح للفرجة فقط».. و«العريس بيشترى دبلة وخاتم بالعافية».. فيديو

صدى البلد

  • ركود فى حركة البيع والشراء فى الصاغة
  • رئيس شعبة الذهب: انخفاض المبيعات بنسبة 100%.. وتوقفنا عن العمل لانخفاض سعره
  • تجار الذهب بالصاغة "الذهب أصبح للفُرجة فقط.. والعريس بيشترى دبلة وخاتم بالعافية"
تعاني سوق الذهب فى مصر فى الفترة الراهنة من حالة ركود غير مسبوق جراء ارتفاع أسعار المشغولات الذهبية التى سجلت قفزات كبيرة بشكل لم يعهده المواطن المصري، حتى وصل سعر جرام الذهب أمس الأول، الخميس، إلى 550 جنيهًا.

رصد "صدى البلد" ركود الأسواق الذى نتج عن ارتفاع سعر الذهب فى الفترة الأخيرة وآراء بعض تجار الذهب بالصاغة فى ذلك، واقتراحاتهم وتوقعاتهم عن أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.

فى البداية، يقول الدكتور واصفى أمين واصف، رئيس الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية المصرية، إن السبب الرئيسى لارتفاع سعر الذهب هو ارتفاع سعر الدولار فى السوق المحلية، حيث يتم تحديد السعر اليومى للذهب على حسب البورصة العالمية مضروب فى سعر الدولار، مضيفًا أن هذه الأيام تشهد ارتفاع سعر الذهب بدرجة كبيرة، حيث سجل سعر الذهب أمس الأول 560 جنيهًا للجرام عيار 21.

وأكد "واصف" توقفهم عن العمل أمس الأول حتى يعود الذهب لسعره الطبيعى، ولكنه انخفض بمعدل قليل حتى وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 515 جنيهًا، مشيرًا إلى انخفاض المبيعات بنسبة 100% وركود فى أسواق الذهب قائلًا: "فى محلات زى مابتفتح زى ما بتقفل.. وبيضطروا للاستغناء عن عمال كثير".

وطالب الحكومة بالصحوة فى جميع صناعات مصر للنهوض بمصر مرة أخرى، حيث ينصب ذلك على المواد الخام التى يتم على أساسها بيع المشغولات.

وأضاف أن سعر جرام الذهب اليوم 515 جنيهًا عيار 21 ووصل سعر الجرام لعيار 18 441 جنيهًا، أما عيار 24 فقد سجل 589 جنيهًا، وعيار 14 فقد وصل إلى 383 جنيهًا للجرام متوقعًا زيادته فى الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه يقترح عند زيادة سعر الذهب مرة أخرى بغلق محلات الذهب لمدة 3 أيام للضغط على تجار العملة لانخفاض سعر الذهب.

من جانبه، أوضح محمد سامى منصور، تاجر مجوهرات بالجملة، أن السبب الرئيسى لارتفاع سعر الذهب لهذا الحد هو تصدير الذهب بالدولار، فى حين أن المستوردين يدفعون ثمن الذهب لمصر بالجنيه المصرى، فالفرق فى العملة أدى إلى خسارة محلات الذهب وجشع وطمع تجار العملة، وقال إن انخفاض المبيعات بنسبة كبيرة سبب ركود الأسواق، حتى المقبلين على الزواج يشترون "دبلة وخاتم" فقط.

وأكد صلاح محمد أن احتكار بعض التجار للعملة نتج عنه ارتفاع الذهب بطريقة جنونية، قائلًا: "لو كان زمان بنكسب 2 جنيه فى الجرام كان الواحد يقدر يشتري بيه حاجة، لكن دلوقتى حتى لو كسبنا 5 جنيهات فى الجرام منعرفش نشتري حاجة"، مشيرًا إلى انخفاض المبيعات بنسبة 95% والـ5% لا يمكن للشركات أن تعمل بها.

فيما علق سمير، صاحب محلات أمين لتجارة المجوهرات، على أسباب ارتفاع الذهب قائلا إنه يعود إلى عدم رقابة الحكومة على أسواق الذهب، وأضاف: "الذهب بقى للفُرجة فقط ومحدش بيشترى"، مشيرًا إلى أن الذهب من الكماليات لذلك من السهل الاستغناء عنه.