الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس الإسرائيلي يستضيف «عباس» وكبار رجال الدين الإسلامي واليهودي

صدى البلد

استضاف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في منزله الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبير حاخامات السفارديم، ومستشارا الشؤون الدينية الإسرائيلية والفلسطينية، وعدد من كبار الحاخامات لحضور قمة وصفتها صحيفة «اسرائيل هايوم» العبرية بـ«الفريدة من نوعها»؛ والتي تهدف لنبذ العنف بين الجانبين وإقرار السلام

ووفقا لتقرير نشرته الصحيفة الإسرائيلية، أمس الجمعة، قال الرئيس الإسرائيلي «نحن ندين أي نوع من الاعتداء على الآخر» في الاجتماع الذي ضم كبار الزعماء الدينيين الاسرائيليين والفلسطينيين ممن جاءوا معا لنبذ العنف، بعد عام من اندلاع موجة العنف الأخيرة الحالية في القدس. 

ومن بين المشاركين في الاجتماع رئيس الحاخامات الشرقيين اسحق يوسف، و مستشار الشؤون الإسلامية الشيخ محمود الهباش، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من كبار الحاخامات من المجتمعات يهودا والسامرة، بما في ذلك الحاخامات موشيه ليختنشتاين وشلومو برين من يشيفا هار عتسيون في غوش عتصيون والحاخام دانيال تروبر من جماعة الدعوة غيشر، والتي تكرس نفسها في سد الفجوات في المجتمع الإسرائيلي.

وقال ريفلين في الاجتماع: نحن نعلم جميعا أن التوترات بين اليهود والمسلمين صعبة جدا، وتحديدا لهذا السبب، أصررنا على تلبية هنا اليوم.
وأضاف يجب ألا نسمح لهذه الأرض أن تشهد مرة أخرى إراقة مزيد من الدماء عبثا. 

وجاء في بيان مشترك للزعماء الدينيين الذين شاركوا في الاجتماع، نشر على الموقع الإلكتروني لمعهد واشنطن، على النحو التالي: «الله خلق الحياة والحياة، و نحن ندين قتل الأبرياء أو أي نوع من الاعتداء على الآخر، ونعتقد أن القتل العمد أو محاولة قتل الأبرياء هو الإرهاب، سواء ارتكب من قبل المسلمين واليهود أو غيرهم. ومن هذا المنطلق، فإننا نشجع جميع أبناء شعبنا إلى العمل من أجل سلام عادل والاحترام المتبادل لحياة الإنسان والوضع الراهن على الأماكن المقدسة، والقضاء على الكراهية الدينية».

وقال «ماكوفسكي» و«بولوك» في بيان مشترك: «إن القادة اليهود والمسلمين من اسرائيل والسلطة الفلسطينية معا في منزل الرئيس اسرائيل نرسل رسالة قوية للسلام في لحظة حرجة وحساسة وعلى مدى العام الماضي لدينا، وقد شهدت الأحداث زيادة حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين ما أدى إلى عواقب وخيمة، واندلاع الكثير من أعمال العنف في العام الماضي و التي تمت بدافع ديني، وكنا نعتقد أنه من المهم للقادة الدينيين التحدث علنا، وينبغي أن نجتمع سويا واحد وحده يمكن يكون التحويلية، ولكن يمكن أن يوفر أساسا مهما للبناء».