الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبنى عبد العزيز فى حوار لـ"صدى البلد".. اسمى قبل محمد فؤاد على تتر "الضاهر"مفروغ منه.. ولن أقبل بإنتاج درجة ثانية للمسلسل.. وأشرف زكى أقنعنى بالعودة مرة أخرى للتمثيل

صدى البلد

لبنى عبد العزيز فى حوار لـ"صدى البلد ":
لن أغامر بتاريخى الفني بعمل "درجة تانية"
مسمعتش "محمد فواد" قبل كده 
أشرف زكى اقنعنى بالعودة مرة أخرى للتمثيل


فنانة من طراز خاص رصيدها السينمائى لا يتعدى 15 فيلمًا، الا انها تمكنت من حفر اسمها فى تاريخ الفن المصرى، انها "عروس البحر " لبنى عبد العزيز التى كان من المقرر ان تخوض السباق القادم "بمسلسل"الضاهر" الذى يشترك فى بطولته محمد فؤاد ، الا انها اوضحت انها قد تتراجع عن المشاركة وذلك خلال حوار خاص لـ"صدى البلد " ، والى نص الحوار ..

هل تفكرين فعلا فى الإعتذار عن مسلسل "الضاهر "؟

حتى الان لم أعتذر بشكل رسمى، ولكنى كنت على وشك الإعتذار نهائيًا، وأدرس الامر لآخذ موقفا نهائيا ، فما زلت فى انتظار ان تتضح بعض الأمور التى سيترتب عليها موقفى النهائى، سواء بالرفض او بقبول الدور والتعاقد مرة ثانية على العمل.

هل هناك شروط معينة لقبول العمل؟

ليست شروطا بمعنى الكلمة ، ولكننى اخشى ان يكون الإنتاج ضعيفا، فمنذ عملى بالفن وانا معتادة على الاشتراك فى نوعية معينة من الأعمال الفنية التى تحظى بميزانية ضخمه تؤهلها ان تنافس الاعمال الاخرى وتكون مميزة.

لكن هل تعاقدتِ بشكل رسمى على العمل؟

أبديت موافقتى على الدور بشكل مبدئى،وأنتظر الشكل النهائى للسيناريو فلا انكر ان الشخصية التى سأجسدها داخل الاحداث حظيت على إعجابى ، ولكن الاهم ان أكون على علم بشكل ونوعية الإنتاج التى سيظهر عليها العمل فلن أقبل ان يكون هذا المسلسل "انتاج درجة ثانية أو متوسطة" ، كما أنني تعاقدت مع المنتج تامر عبد المنعم على هذا العمل منذ سنتين،ولكن هذا التعاقد يعتبر غير سارٍ بعد مرور تلك المده الطويلة.

هل هذا السبب سر رفضك لعدد من الأعمال فى الاونة الأخيرة؟

نعم فقد رفضت عددا من الأعمال الدرامية فى الفترة الأخيرة بسبب خوفى من الا تظهر بشكل يناسب مع اسمى وتاريخى ،فمنذ عودتى الى الفن مرة أخرى لم أظهر سوى فى عملين الاول فيلم "جدو حبيبى "والثانى مسلسل "عمارة يعقوبيان" وفى الحقيقة ان هذين العملين كانا ذوا ميزانية ضخمه، فمنذ بدايتى وانا لا أعمل سوى فى الاعمال التى تخصص لها ميزانيات ضخمه اى انها كانت "درجة أولى " وهذا ما اريد ان يكون عليه "مسلسل الضاهر " فأخشى ان لا يحظى بنسبة مشاهدة خاصة وان الاعمال الدرامية فى الوقت الحالى تتمتع بمزانيات ضخمه لذا فلن يسعدنى ان ينصرف الجمهور عن مشاهده المسلسل و"يروح فى الرجلين "خاصة وان عدد المسلسلات يكون كبيرا فى شهر رمضان ،فبكل صراحه لن أتسطيع ان أغامر بتاريخى من أجل عمل.

وما مواصفات العمل "الدرجة الاولى "بالنسبة لك؟

هو العمل الذى يستعين منتجه بأفضل العناصر الفنية سواء من ممثلين او كتاب او مخرجين او حتى فنيين ،فقد عشت فى زمن فنى كان من الطبيعى ان يكون الانتاج فيه غنيا ، فلن انسى ان مشهد "غرق لميس "فى فيلم "عروس النيل" كان مكلفا جدا وهذا ما انتظره ، فلدى أسئلة كثيرة تخص العمل ليس لها أى إجابات.

ولكن هل هناك اختلاف على الاجر ؟

فى الحقيقة ان الاختلافات كثيرة ولا أستطيع الافصاح عنها ,ولو لم تكن هناك خلافات لكنا جددنا التعاقد مرة أخرى ،وفى الحقيقة أننى كنت أنوى الإعتزال ولكن بعد مشكله "السائرون نيامًا" أقنعنى د.أشرف زكى بالتراجع عن هذا الامر وقال لى "انت لازم تشتغلى "،على الرغم من انني لست بحاجه الى مال او شهرة ، فتاريخى الفنى 15 فيلمًا فقط لكننى وفقت فى إختيارهم، ففى كل عمل منهم كنت أحاول ان أقدم دورا جديدا، وأطور من قدراتى التمثيلية، فلم أبحث يومًا عن النجومية وكنى كنت أريد ان اكون "ممثلة" فقط.

وهل هناك خلافات عن ترتيب اسمك على التتر خاصة وان العمل يقوم ببطولته محمد فواد؟

اشترطت ان يكون اسمى الاول على التتر من البداية وهذا الامر مذكور فى التعاقد السابق، فوضع اسمى قبل محمد فواد ليس شرطا بقدر ماهو أمر مفروغ منه.

هل استمعتِ لأغانى فواد قبل ذلك، أو شاهدتِ أعماله الفنية ؟

على الإطلاق لم أستمع إلي اى من أغانيه.

وما أكثر فيلم تعتزين به فى مشوارك الفنى ؟

ارى ان فيلم "انا حرة "ترك بصمه كبيرة ففى أحد التكريمات التى حصلت عليها من مهرجان ثقافى فى بيروت حضره عدد كبير من الكتاب الفرنسين والامريكيين ،فوجئت أثناء صعودى لاستلام الجائزة انهم يتحدثون عن فيلمى "انا حره" لاكثر من نصف ساعه ،فقد كنت أتخيل ان اكثر أفلامى نجاحًا هو الوساده الخالية خاصة وانه فيلم "شعبى " وارتبط به الجمهور ،الا أننى تفاجأت بمدى تقديرهم لهذا العمل الذى غير حياه المرأة.