الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المسلسل السوري يواصل حلقاته.. الأسد: الحرب باتت بين موسكو وواشنطن .. وأوباما : الحل العسكري هو الأمثل للتغلب عليها.. ومحللون: الصراع بات معقدا.. وأمريكا وروسيا يتصارعان علي الأراضي العربية

صورة إرشيفية للحرب
صورة إرشيفية للحرب فى سوريا

محلل عسكري: القوة المسلحة والسياسة جناحان لحل الأزمة السورية
خبير عسكري: ما يحدث بسوريا «معارك تجار»
سعيد اللاوندي: حل الأزمة السورية «صعب».. وفوز «ترامب» ينهي صراع موسكو مع واشنطن


تواصل الأزمة السورية مسلسلها للعام الخامس علي التوالي دون إيجاد حل للأزمة بل ومزيد من الدماء العربية علي الارض السورية بدفع من المعسكرات الغربية والروسية ، حيث وصف عدد من المتخصصين الأزمة بين موسكو وواشنطين بأنه وصلت للذروة وأن العالم بات علي شفا حرب عالمية ثالثة قد تأتي علي الأخضر واليابس.

وقال اللواء محمود منير حامد ، المحلل العسكري وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية ، إن حل الأزمة السورية يكمن في أمرين الأول يعتمد على الجانب العسكري والآخر يعتمد على الجانب السياسي.

وأشار الي ان الجانب العسكري يتمثل في القضاء علي داعش وجبهة النصرة وذلك من خلال نشر قوات برية كعامل رئيسي بمعاونة القوات الجوية لا يمكن حسم المعركة الا بمشاركتها.

اما فيما يتعلق بالجانب السياسي فقد شدد حامد في تصريحات لـ"صدى البلد" علي ضرورة تعاون المجتمع الدولي مع القوة السياسية الشرعية في البلاد بقيادة الرئيس السوري بشار الاسد وإجراء محادثات مع كل القوي السياسية الموجودة بالبلاد للخروج من تلك الازمة حيث يتم ذلك إما بالوساطة او بتقريب وجهات النظر بين جميع الاطراف او من خلال المفاوضات المباشرة مع الدعم الكامل للجيش السوري العربي.

وفيما يتعلق بإختلاف وجهات النظر حول حتمية وجود الاسد من عدمه اكد عضو المجلس المصري للشئون الخارجية ان هذا الخيار مطروح فقط للشعب السوري العربي وليس من حق اي قوي خارجية فرض هذا الخيار علي الشعب السوري.

كما أكد اللواء محمود زهران، الخبير الاستراتيجي، أن ما يحدث علي أرض سوريا اليوم أصبح حربًا شرسة بين الدول الغربية وأمريكا من جانب، والدولة الروسية من جانب آخر، مشيرًا إلي أنها ليست حربا عسكرية بين الجانبين ولكنها حرب سياسي علي موقع استراتيجي مهدد للأمن القومي لروسيا لذا فإنها لن تسمح موسكو لأي دولة مهما كانت قوتها بالسيطرة علي هذا الموقع الاستراتيجي لها وهو حلب.

وأوضح "زهران" في تصريحات لـ "صدى البلد" أنه في حال خسارة القوات السورية التابعة للرئيس السوري بشار الاسد لهذا الموقع الاستراتيجي الهام وسيطرة قوات النصرة وداعش عليه سيفتح الطريق علي مصرعية امام قوات الاحتلال الاسرائيلي للوصول الي العمق العراقي وبكل سهولة، واصفا مايحدث علي الاراضي السورية بمعارك التجار الكبري –روسيا والولايات المتحدة الامريكية وايران وتركيا- الذي يسعي كل منهم الفوز بقطة من التورتة السورية.

وعن امكانية الدخول في حرب مسلحة بين موسكو وواشنطن استبعد الخبير الاستراتيجي امكانية حدوث هذا الفرض وذلك لخطورته البالغة علي الدولتين الكبيرتين، متوقعا ان يستمر الحروب الباردة والسياسية بين الدولتين.

كشف الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الخارجية في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا جميع مواطنيه خارج روسيا بالعودة الي وطنهم خوفا من نشوب حرب عالمية ثالثة، مشيرا إلى ان الخلاف بين موسكو وواشنطن وصل الي ذروة الاحتدام بين البلدين ويدفع ثمنه الشعب السوري الحر من دمه.

وأوضح "اللاوندي" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن حل الأزمة السورية بعد مرور نحو 5 سنوات أصبح صعبا جدا، وذلك لإختلاف وجهات النظر بين الدول الكبري اصحاب المصالح داخل القطر السوري وعلي رأسهم روسيا والولايات المتحدة الامريكية، لافتا الي ان الحل الوحيد للتغلب علي الخلاف بين موسكو وواشنطن يكمن في وصول المرشح الرئاسي دونالد ترامب إلى كرسي الرئاسة لتوافقه في الاراء مع الجانب الروسي.

وكان الرئيس السوري بشار الاسد قال في تصريحات صحفية ان الحرب في سوريا بات صراعا بين موسكو والدول الغربية.

كما قال الرئيس الامريكي باراك اوباما في تصريحات صحفية له ان التدخل عسكريا في سورياهو الحل الاقرب للأزمة السورية".