الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعوات التظاهر لـ«11 نوفمبر» مشروع فاشل من الحاقدين.. دفاع البرلمان: قلة تعيق التقدم.. والمصريون يدركون حقيقة الأوضاع.. ورسالة من النواب للسيسي «كلنا وراك يا ريس»

صدى البلد

  • نواب البرلمان على قلب رجل واحد ضد دعوات 11 نوفمبر
  • يحيي كدوانى: قلة حاقدة تقف عائقا نحو تقدم البلاد
  • أحمد العوضى: الداعون لتظاهر أعداء استقرار.. والرئيس يعلم ظروف البلد
  • برلماني لـ«السيسي»: «الشعب كله وراك ياريس»
أصبح مرض الدعوة للتظاهر، يظهر فى المجتمع المصرى بين الحين والآخر، إلا أن قدرة الشعب المصرى على إدراك خطورة المرحلة التى تمر بها مصر هو المضاد القوى تجاه تلك الدعوات، التى لا تسعى إلا لتحقيق هدف واحد وهو تفتيت الكيان المصرى الصلب الذى يقف كالصخرة ضد أى محاولات خارجية تهدف لزعزعة الاستقرار والأمن.

يقف الحاقدون والداعون لعدم الاستقرار وراء دعوات التظاهر فى 11 نوفمبر، والتى وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى حوار موسع مع رؤساء تحرير الصحف القومية، بأنها محاولة لأهل الشر للتشكيك والإساءة للجهود المبذولة، ومصيرها الفشل، إلا أن أعضاء لجنة الدفاع بالبرلمان لم يقفوا مكتوفي الأيدى وأكدوا فى تقرير أعده موقع «صدى البلد»، أن مثل تلك المحاولات تسعى إلى التشكيك في حالة الاستقرار التى وصلت إليها مصر.

من جانبه، قال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن جميع الدعوات للتظاهر فى 11 نوفمبر وما قبلها باءت بالفشل، خاصة أن من يدعون إليها قلة حاقدة تقف عائقا نحو تقدم البلاد.

وأضاف كدوانى، فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن الشعب المصرى يلتف حول قيادته السياسية ولا يعول على هذه الأكاذيب والدعوات الضالة، كما أنها لن تواجه بأى تأييد أو قبول من الشعب المصرى.

بدوره، قال النائب أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن الهدف من دعوات التظاهر فى 11 نوفمبر، إظهار العنف وعدم الاستقرار فى مصر، لافتا إلى أن الداعين للخروج هم أعدء النجاح والاستقرار.

وأضاف العوضى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة على علم بالظروف التى تمر بها البلاد من ارتفاع فى الأسعار والشجع الذى أصاب التجار، مؤكدا أنه سبق ودعا البعض إلى التظاهر إلا أن تلك الدعوات باءت بالفشل، خاصة أن الشعب المصرى يدرك حقيقة الأوضاع التى تمر بها البلاد.

فيما أكد النائب حمادة القسط، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن دعوات التظاهر لـ11 نوفمبر ما هي إلا محاولات فاشلة وناتجة عن ضغوط خارجية لإسقاط الدولة المصرية، لافتا إلى أن الشعب المصرى يعى تماما صعوبة المرحلة الحالية.

وقال القسط، فى تصريح لـ"صدى البلد"، إن الشعب المصرى يتصدى لأى خطورة أو محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة، موجها رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي: "الشعب المصرى كله وراك يا ريس ضد أى محاولات أو زوبعة لإسقاط مصر".

وأضاف النائب أن مصر لن يصل بها الحال كما حدث فى الدول العربية مثل سوريا وليبيا وغيرها، مشيرا إلى أن مصر تسع الجميع.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حديث صحفي موسع، مع رؤساء تحرير الصحف القومية، قال إن دعوات التظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل، ما هي إلا محاولة لأهل الشر للتشكيك والإساءة للجهود المبذولة، ومصيرها الفشل.

وأضاف الرئيس، أن جزءا كبيرا من استقرار الحالة الأمنية يأتي من وعي المصريين وليس فقط من جهد مؤسسات الدولة، كوزارة الداخلية، التي يتحسن أداؤها كل يوم، ودعم القوات المسلحة، وأجهزة الدولة المعنية بالاستقرار.