الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الأمن الوطنى» يكشف مخططا لاغتيال السيسي وقيادات بالدولة.. الإرهابيون أطلقوا خدمة لتخطي رقابة الأجهزة الأمنية.. وتدريب الأطفال على تصنيع المتفجرات.. واستمالة المضطربين نفسيا واستخدام فتاوى «سيد قطب»

صدى البلد

  • الأمن الوطنى فى مخطط اغتيال السيسي:
  • الإرهابيون أطلقوا خدمة لتخطى الأجهزة الأمنية
  • مخطط لتجنيد الأطفال وتدريبهم على تصنيع المتفجرات واستمالة المضطربين نفسيا لاستغلالهم فى عمليات إرهابية
  • الإرهابيون خططوا لضرب السياحة واستخدموا فتاوى سيد قطب والألباني لتحليل القتل


كلف النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق في مخطط مجموعة من الجماعات الإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية بالقاهرة الكبرى والتى من ضمنها مخطط وضع لاغتيال الرئيس السيسي.

وكشف التحريات التى أرسلها جهاز الأمن الوطنى لنيابة أمن الدولة العليا أن المخطط يهدف إلى تنفيذ سلسلة من الاغتيالات لمجموعة من القيادات البارزة بالدولة ومجموعة أخرى من العناصر المحيطة بالرئيس السيسي المسئولين بالقصر الجمهورى.

وجاءت تحريات الأمن الوطني أن الإرهابيين أطلقوا خدمة على الإنترنت تزود المستخدمين بتعليمات حول كيفية تخطي عقبات رقابة الأجهزة الأمنية.

وتقدم الخدمة من خلال قناة خاصة باستخدام رسائل مشفرة على تطبيق 'تلغرام' يقوم عليها مجموعة من الإرهابيين ذوى الخبرة الإلكترونية بالإنترنت بمسمي 'مؤسسة الأفق الإلكترونية' وبلغ عدد القنوات التابعة لهم ما يقرب من 1000 قناة بأسماء مختلفة.

وكشفت التحريات أن الإرهابيين سيلجأون لخطط بديلة للقيام بعملياتهم الإرهابية فى مصر من خلال تجنيد الأطفال وزرع الأفكار التكفيرية وتدريبهم على القتال واستخدام العبوات الناسفة وصنع المتفجرات متخذين نفس منهج داعش الذي يتم القيام بها فى سوريا وليبيا والعراق تحتى مسمي أشبال الخلافة.

واضافت التحريات أن الإرهابيين يعملون على استمالة مجموعات الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية وظروف اقتصادية صعبه ولديهم إحباط من عدم قدرتهم على التعايش في المجتمع '.

ولفت التحريات أنهم كانوا يستعدون لرصد تحركات عدد كبير من المسئولين بالدولة فى محاولة لاستهدافهم من خلال استخدام السيارات المفخخة وأن هناك مخطط لشن هجمات إرهابية ضد مرافق حكومية وأمنية ومستشفيات فى عدد من المحافظات، وأن الإرهابيين يحصلون على معلوماتهم من خلال مجموعة من العاملين بمؤسسات الدولة المختلفة والذين ينتمون للجماعة الإرهابية فكريا وعقائديا وأن دورهم الأساسي هو إمداد المنفذين بالمعلومات التي يحتاجونها.

وأوضحت التحريات أن الجماعة الإرهابية تخطط لإستهداف المؤسسات الحكومية الكبرى بمحافظات القاهرة والإسكندرية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية مع القيام بعمليات موازية فى سيناء لاستهداف قوات الجيش والشرطة.

ووضعت الجماعة الإرهابية مخططا للقيام بعمليات تفجيرية فى المناطق السياحية وذلك لضرب السياحة فى مصر للإدعاء بضعف مصر في تأمين رعاياها الأجانب وخاصة بمدينة شرم الشيخ ومحافظات الاسكندرية واسوان والاقصر .

ولفتت التحريات إلى أن الإرهابيين يعتنقون مجموعة من الأفكار متشددة التى تقول (إن قوام الدين بالمصحف والسيف ) ، ويقولون أيضا : أنّ الّذين يتّبعون القوانين الوضعية الّتى شرعها الشيطان على ألسنة أوليائه مخالفة لما شرعه الله جل وعلا على ألسنة رسله صلّى الله عليهم وسلّم، وأنّه لا يشك فى كفرهم وشركهم إلاّ من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور الوحى مثلهم.,

ويتبعون أيضا مقولة سيد قطب مرشد الإخوان :هذه اللفتة جديرة بأن يتدبرها الدعاة إلي الله فهي كفيلة بأن تريهم معالم الطريق واضحة بلا غبش ثم يكون قدر الله بدعوته وبهم ما يكون.. فلا يلتفتون في أثناء الطريق الدامى المفروش بالجماجم والأشلاء وبالعرق والدماء إلي نصر أو غلبة أو فيصل بين الحق والباطل ويستندون إلى كتاب يدعو (الحكم الجديرة بالإذاعة) للشيخ ناصر الدين الألباني حيث يدعو من يسميهم (بالمجاهدين) صراحة إلي السلب والنهب واستحلال الأموال والحرمات وسبي النساء من المسلمين المخالفين لهم تحت الزعم بأن ذلك كله هو (رزق الله للمجاهدين) !!.

وهذا الكتاب هو أحد المراجع الفكرية للتنظيمات الإرهابية،كما استندوا إلى منظر الجماعات الإرهابية التائب عادل عبدالباقي ن فى نظريته لاستحلال الحرمات حيث ورد فى أحد كتبه (إن رزق المؤمنين لا يتحقق بالسعي في طلب الدنيا والاجتهاد في أسبابها.. وإنما جعل الله رزقهم يتحقق بقتل أعدائهم الممتنعين عن قبول دعوة التوحيد واستباحة أموالهم وسبي نسائهم وذراريهم).

ويزعم الكتاب أن المجاهدين يجب ألا ينشغلوا بالزراعة كالناس فيقول في صفحة (إن الله جعل أرزاق المجاهدين في أسنة رماحهم فإذا زرعوا كانوا كالناس).. ويزعم أن المجاهدين الأوائل كانوا يقولون (والله ما جئنا زراعيين ولكن جئنا لنقتل أهل الزرع ونأكل زرعهم).