الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مركز شباب العجيزي بطنطا قنبلة موقوته فى مديرية الشباب والرياضة بالغربية.. المياه الجوفية تغمره قبل افتتاحه

صدى البلد

- مطالب شعبية من أهالي العجيزي الى محافظ الغربية بتشكيل لجنة فنية لمعاينة الإنشاءات الهندسية بمركز الشباب
- الأهالي ينتقدون وجود مستنقعات ومياه الصرف الصحي داخل ملعب مركز الشباب قبل افتتاحه الرسمي بتكلفة 5 ملايين جنيه
- شكاوي الأهالي الى مسئولي الشباب والرياضة والمحافظة لا تلبي .



سيطرت حالة من الاستياء والغضب الشديدين على وجوه الآلاف من أبناء ومواطني منطقة العجيزي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية بسبب القنبلة الموقوته التى تطارد أبنائهم وتحرمهم من مزاولة حقوق النشاط الرياضي داخل مركز شباب العجيزي كونه مازال تحت الإنشاء ويحوي برك من مياه المستنقعات والصرف الصحي وبعض المباني المشيدة غير مطابقة للمواصفات الفنية قبيل افتتاحه الرسمي أمام مرأي ومسمع مسئولي مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة ولكنهم أخذوا على عاتقهم رفع شعار "ودن من طين وودن من عجين " وتجاهلوا عشرات الشكاوي المقدمة من أهالي المنطقة التى تضمنت الإعراب عن حالة مركز الشباب المتدهورة فعليا وعلى رأسهاالملعب الخماسي الموجود بالمركز يعانى من ارتفاع منسوب المياه الجوفية به ، فالمياه تظهر ثم تختفى لتعود لتغرق الملعب مرة اخرى.

كما كشف شهود عيان من أهالي المنطقة السكنية التى تضم أكثر من 50 ألف نسمة أن الملعب الرياضي قد شيد على مستوي منخفض واقل من منسوب المياه والمبانى المجاوره له مما يهدد الملعب من الاصل وبالتالى لايمكن ادخاله الخدمه الا بعد تعليته حتى يكون فوق مستوى منسوب المياه .

وطالب أهالي المنطقة اللواء احمد صقر محافظ الغربية بالضرورة بتشكيل لجنه هندسية لمعاين المركز وصلاحية الاعمال ومنها ملعب الكرة الخماسى حتى تكتشف بنفسها حجم الكارثة التى يعانى من المركز الجديد والذى تكلف مايزيد عن 5 ملايين جنيه .

كما أوضح أهالي المنطقة فى شكواهم الرسمية الى مكتب محافظ الغربية أن هناك عدة معوقات تمنع تشغيل الملعب ادخال المركز الخدمة إلا أن محمد اسماعيل وكيل وزارة الشباب والرياضة يصر على افتتاح مركز الشباب وكأن تلك العيوب والملاحظات غير موجودة فى الوقت الذى ترفض فيه ادارة المركز استلام الأعمال من المقاول قبل تدارك هذه العيوب.

ووصف أهالي المنطقة فى شكواهم ان فتح مركز الشباب فى ظل معوقات الكارثة التى تهدد حياة أبنائهم وذويهم داخله يعد جريمة اهدار للمال العام فلا يوجد اعمده ولامرافق ولاصرف صحى فضلا عن وجود شروخ فى المبانى ويتم الضغط على مجلس الادارة لاستلام هذه الانشاءات المضروبة بسحب المشرفين عن الانشطه والمدربين المقيدين على المركز وتهديد مجلس الادارة .