الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موقع إماراتي: الكماليون تيار إخواني يسعى للتخلص من القيادات التاريخية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف موقع 24 الإماراتي، نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن تيارا جديدا داخل جماعة الإخوان المحظورة بالقاهرة تسعى للتخلص من قيادات الجبهة التاريخية.

يقول التقرير أن "جبهة التغيير" أو "تيار التأسيس الثالث" التابع لمجموعة تسمي نفسها "الكماليون" يسعون إلى التخلص من قيادت الجماعة التاريخية ومريديهم، وأتباعهم بقيادة القائم بأعمال المرشد محمود عزت، وتعلن نفسها أنها الممثل الشرعي، والوارث الحقيقي للجماعة.

وأكدت المصادر أن الجبهة انتهت من تشكيل بنيانها وكيانها التنظيمي، لتصبح بديلا لتنظيم الإخوان الحالي، الذي وصفه بـ"المهلهل".

وكشفت المصادر أنها تواصلت مع قيادات إخوانية على المستوى الدولي حتى "يصبح لها امتدادا مؤثر، ويجعل لها توازن على المستوى الدولي" فضلا عن المحلي.

وأشارت المصادر أن الجبهة تركز عملها داخل المناطق والشعب الإخوانية منذ أشهر، في محاولة لتثبيت نفسها وكسب أكبر عدد من المؤيدين داخل الجماعة،لإعادة التوازن في صفوفها عبر الاتصال بالشباب داخل الأسر والمكاتب الإدارية.

وذكرت المصادر أنها تحاول الاستفادة من الحالة التي أحدثتها تصفية مؤسس الجناح المسلح واللجان النوعية محمد كمال على يد أجهزة الأمن.

وكشفت المصادر عن أن جبهة محمود عزت حاولت التعامل مع الشباب الداعي لـ"التأسيس الثالث"، بكل وسيلة ممكنة من التحقيقات، والتجميد، والتهديد، والإقصاء، والاستبعاد.

وفي النهاية، تقول المصادر، أن الجماعة انقسمت إلى فرقتين بنسبة 50% لعزت، والأخرى لجبهة التغيير.

وقالت المصادر أنها سيطرت الآن على أكثر من 13 مكتب إداري، وتستعد حاليا أن تعلن عن نفسها بـ"قاعدة صلبة منتشرة في غالبية المحافظات والمناطق".

واستعرضت المصادر العوائق التي وضعها عزت في طريق جبهة التغيير منها تفريغ المناطق من الكوادر الموالية لجبهة التغيير، وإجبارهم على السفر خارج مصر بحجة الملاحقات الأمنية، وأنهم مستهدفون، وأن الجماعة لا تملك غطاء أمني واقتصادي يسمح بوجودهم داخل القاهرة، مما أتاح لهم التخلص من عدد كبير من القيادات الموالية لمحمد كمال بالسفر إلى تركيا والسودان وقطر.