الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسائل هيلاري المسربة تصل 12000 بعد نشر ويكيليكس الدفعة الأخيرة.. ابرزها "خدعة" المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين

صدى البلد

هيلاري طالبت أمريكا بغزو إيران
مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين "خدعة"
كلينتون لا تقدر السود بالشكل الكافي

قام موقع ويكيليكس بنشر الدفعة التاسعة من الرسائل الإلكتروينة المسربة لمرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، ليصل مجموع الرسائل المسربة إلى أكثر من 12 ألف رسالة.

وكان بين الرسائل التي سربت يوم الأحد نقاشات حول اجتذاب الناخبين الأمريكيين من السود، واعتذارت هيلاري، ووصف مساعدي بيل كلينتون لتشيلسي كلينتون ابنة هيلاري بأنه يطعن في الظهر.

وتتنوع الرسائل بين الطرق التي يمكن بها هزيمة بيرني ساندرز، إلى كيفية التعامل مع الإدعاءات الجنسية لبيل كلينتون، إضافة إلى العديد من الأمور حول أزمة كلينتون التي فتحت للاستهلاك العام خلال الأسبوع الجاري.

وتتناول رسائل أخرى دعم بعض الدول تنظيم داعش الإرهابي، ومحاولات حملة كلينتون التقرب من الإعلام، والطرق التي يمكن بها جذب التبرعات من مليارديرات الأعمال.

خطب ود السود

وتكشف أخر دفعة من الرسائل قلق حملة كلينتون من أنها لم تقم بما يكفي لجذب الناخبين السود، وتكشف رسائل فرانك وايت – الذي جمع 2.3 مليون دولار لحملة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لولاية ثانية – أن كلينتون لا تقدر السود بالشكل الكافي.

ورد جون بوديستا - مدير حملة هيلاري كلينتون - بقوله أنه يعمل على هذا الأمر وأنه سيقوم بحل هذه المشكلة بشكل سريع.

طعن تشيلسي في الظهر

وتظهر الرسائل المسربة انتقاد أحد مساعدي كلينتون ويدعى دوج باند، ويصفها بأنها تطعن في الظهر.

وقد ساعد باند في تأسيس "مبادرة كلينتون العالمية" وقام بمشاركة رسالة تلقاها من تشيلسي كلينتون.مع كل بوديستا وشريلميلز في 27 يونيو2012، وتقول تشيلسي أن هناك كثيرين يمتدحون باند.

وقال باند في رسالة إن كلينتون عادة ما تبعث هذه الرسائل، التي تشكل قبلة على الوجنة، بينما تقوم بالطعن في الظهر والصدر، ولا يعرف ما إذا كانت باند يشير إلى تشيلسي أو والدتها.

وقد تسبب هذه الرسالة شيئا من الإحراج، نظرا للقرب بين باند وبين الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، نظرا لقوله في الرسالة "هي بذلك تشبه والديها."

وتأتي رسالة تشيلسي موقعة باسم "دايان رينولدز"، وهو الاسم الذي تستخدمه تشيلسي في رسائلها الإلكترونية حسب وثيقة مسربة من ويكيليكس.

مشكلة هيلاري مع الاعتذار

تمت الإشارة إلى مشكلة هيلاري مع الاعتذار على أنها "كعب أخيل"، وقد تبادل مساعدي الحملة هذه المشكلة في الرسائل بينهم، وتقول إحدى الرسائل إن ظهور أوباما على إحدى القنوات لإبداء الندم أو الأسف تبدو مشكلة في شخصيتها.

رسائل بوديستا حول سان بيرناردينو

بعد وقوع حادثة إطلاق النار الجماعي في سان بيرناردينو في ديسمبر 2015، عُرف القاتل بأنه سيد فاروق من خلال تغريدة لمذيع في " MSNBC" يدعى كريستوفر هايس، لكن الرسائل تظهر أن بوديستا ذكر أنه يكون الوضع معكوسا، وأن يكون القاتل اسمه كريستوفر وليس "سيد".

النقاشات الحادة

تظهر إحدى الرسائل مطالبات لورا جراهام – المديرة في مؤسسة كلينتون – بتعيين مساعدة لها، وأنها لا تستتطيع القيام بكل هذه المهام وحدها.

وجاءت هذه الرسالة بعد أسابيع من تصريح مساعد هيلاري بأنه قلق على الصحة العقلية لجارهام، نظرا للضغوط التي تتعرض لها خلال عملها لصالح مؤسسة كلينتون، وأنها طلبت منه المساعدة بعد أن فشلت في الاتصال بالطبيب.

مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين "خدعة"

كشف موقع "ويكيليكس"، تسريبات جديدة لهيلاري كلينتون، المرشحة لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث أكدت في رسالة إلكترونية لمدير حملتها الانتخابية، جون بوداستا، أن "خدعة" مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أفضل من عدم وجود مفاوضات بين الجانبين على الإطلاق.

ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تفاصيل خطاب بتاريخ 23 مارس 2016، قبل الانتخابات العامة في إسرائيل، كتبت هيلاري رسالة إلى جاكي سوليفان مستشارتها لشئون السياسة الخارجية وبوداستا، حيث أرسلت سوليفان، رسالة فيها مقال منشور في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حول اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن بيان صدر يوم الانتخابات، قال فيه إن الناخبين العرب يتدفقون على مراكز الاقتراع.

وكتبت سوليفان، التي من المتوقع أن تصبح مستشارة الأمن القومي الأمريكي في حالة انتخاب هيلاري رئيسة للولايات المتحدة، أن بيبي "نتانياهو" العملى ظهر، فردت عليها المرشحة الديمقراطية بعد 7 دقائق، قائلة إن الاعتذار بداية يجب استغلالها، وربطت بين ذلك وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ودارت أغلب تسريبات كلينتون حول إسرائيل، حيث تضمنت رسائل من ستيورات إيزينستات، الذي خدم في مناصب مهمة خلال رئاسة بيل كلينتون، كما أنه مقرب مع هيلاري، وتدور هذه الرسائل حول تحديد موعد بين هيلاري والسفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمير.